التعليم مفتاح وحدة الأمم والشعوب

التعليم

يشهد العالم اليوم العديد من المشاكل تنشأ من آثار دولية في مجالات الاقتصاد و السياسة و الثقافة، فنشأت الحاجة المتزايدة إلى التنسيق والتعاون بين الدول فيحل هذه المشاكل ، وهنا جاء دور التعليم.

ومن هذا المنطلق أصبحت مهمة التعليم المدرسي تمكين الطلاب والتلاميذ على فهم واضح للوضع التاريخي للماضي والحاضر في العالم، وإلى تعميق فهمهم للطريقة المعيشة في الدول المختلفة وثقافتها؛
فالتعليم هو المفتاح لتوحيد الأمم وتعايش البشر معاً بشكل وثيق في أجزاء كثيرة من العالم
والمجتمع العالمي يعاني بسبب حالات النزاعات العنيفة والحروب الكثير من الصراعات
فمن المهم أن ندرك الدور الحاسم للتعليم في المساهمة في بناء ثقافة السلام من أجل الديمقراطية و التسامح.

  ولابد أن يتضمن التعليم موضوعات ومفاهيم مثل: ثقافة السلام و اللاعنف و العدالة الاجتماعية و الديمقراطية، و محو الأمية، و الاحترام و الكرامة للجميع،و التضامن الدولي، و احترام حقوق العمال و حقوق الأطفال،و المساواة بين الرجل والمرأة، والهوية الثقافية والتنوع، والشعوب الأصلية و حقوق الأقليات، والحفاظ على البيئة الطبيعية.

لذا فالخطوة الأساسية لبناء المجتمعات النامية، الاهتمام بمراحل التربية والتعليم كافة و تطويرها،
خصوصاً التعليم قبل الجامعي لإعداد الطلاب لمواكبة التقدم التكنولوجي في العالم،
لأن التعليم أحد أهم طرق تعزيز فهم القيم المختلفة من الثقافات الأخرى
ولذا يجب يشمل مفهوم التربية من أجل السلام، وفهم ثقافة كل بلد، والتعليم في مجال حقوق الإنسان، ودراسة الأمم المتحدة،
والغرض منه ليس فقط حول التعليم للتفاهم الدول الأخرى وثقافتها،
بل أيضاً لتوسيع نطاق الشعب الدولي، وغرس شعورهم بالوحدة كمواطنين عالمين لترابط العالم،
والوعي تجاه السلام وحقوق الإنسان من خلال مجموعة واسعة من برامج التبادل في مختلف المجالات الفنية والتربوية والرياضية

وهذا هو ما أكد عليه مفوض شؤون التعليم في الاتحاد الأوروبي كما ذكر بهذا الخبر.

، كما يجب أن يكون من أهم أهداف التعليم التأكيد على احترام التقاليد والثقافة والهوية مع احترام البلدان الأخرى،
والمساهمة في تحقيق السلام العالمي والتنمية في المجتمع الدولي.

Exit mobile version