كان ليوناردو دافينشي عشرة رجال في واحد، فهو رسام، مخترع، لاعب للعود ونحات ومهندس عسكري، مراقب علمي وعمل بالتشريح، مهندس معماري، مخطط للمدن ومصمم،
ولتعدد جوانب العبقرية لدى فينشي حصل علي لقب ” الرجل العالمي “
وكان هذا “الرجل العالمي” الابن غير الشرعي لمحام من الطبقه الغنية. ظل ليوناردو في فلورنسا مع والده
حتى سن ال 30، والدراسة والعمل، وعام 1482 كان يعمل من لدى دوق ميلانو كمهندس عسكري.
وفي هذا الموقع أصمم العديد من المعدات مثل الدخان الكيميائي للسيارات المدرعة والأسلحة القوية.
وذات مره صمم سلاح كان قادر على إنتاج سيل من الطلقات.
كما عمل في ميلانو كمصمم معمارى فعمل فى بنية الشوارع والقنوات، والكنائس، والسلالم، الاسطبلات،
ونظم التدفئة المركزية الخ.
وفي 1497 عزيزي قارئ موقع مقالات أكمل اللوحة الشهيرة “العشاء الأخير”.
في 1499، كان ليوناردو في البندقية. وقد كانت الحرب مع تركيا فأعد العديد من الابتكارات
لإغراق الأسطول التركي. ولكن اعتبرت أفكاره مكلفة للغاية لوضعها موضع الاستخدام.
عاد إلى فلورنسا بعد عام 1500، وفي عام 1503بدء دافينشى العمل في لوحته الشهيرة “الموناليزا”
بعد ثلاث سنوات من العمل الجاد انتهى منها في 1506. تعرض هذه اللوحة الآن في متحف اللوفر في فرنسا.
خلق دافينشى تصاميم مبتكرة للعديد من آلات الطيران التى تطير مع أجنحة او ترفرف بالمراوح الدواره.
كما أعطى رسومات تفصيلية لجسم الإنسان، وابتكر الساعه الرمليه.
أمضى ليوناردو دافينشي المرحلة الأخيرة من حياته بروما ضيفا على الملك فرانسيس الأول ، الذي منحه المعاش.
مات هذا الرجل العظيم العالمي في 1519 في سن ال 67.