علينا ان نعلم ونؤمن ان الحياة قدر لان كل شىء يمر بة الانسان فيها مسير وليس مخير
فالحياة بقدر والرزق بقدر واالسعادة بقدر والحزن بقدر وعلينا ان نسلم بهذا القدر وعلينا ان نعمل
على تحسين حياتنا باجتهادنا بالرضى بها وليس تغيرها
فمنا من يكون مرتاح البال و سعيد و منا من هو غير مستقر فى حياتة دائم التفكير ولكنة لو يفكر
ان هذا قدرة وتقبلة لعاش مرتاح وسعيد لان السعادة فى الرضا فيما قسم الله لنا
يا صديقى الانسان وجب عليك ان تعمل وتعمل فلكل منا رسالة ومهمة فى هذة الحياة رغم انها
مقدرة لنا من قبل ان نولد
فلا تفكر فى هذة الدنيا كثيرا فانها زائلة وان طريقنا مرسوم من قبل فاكمل مهمتك لعل اشخاص
اخرين يكملوا ما بدائتة وان تكون الدعوة الصالحة من نصيبك
ان اقتنع الانسان بقدرة لعاش اسعد الناس ولكنة دائم التذمر من حياتة ولا يحاول ان يرى ما فيها من خير
فينظر دائما الى غيرة ويتمنى ان يكون مكانة او زوال نعمتة ولكنة اذا نظر بطرقة اخرى لوجد ان من الممكن ان يكون
قد اعطى الله هذا الشخص اشياء واخذ منة اشياء اخرى وان يكون الله انعم علية هو بما اخذة من هذا الشخص
فالعبرة ليست بما يملك الاخرين ولكن العبرة بما نملك وبرضنا بها وان لا نقف مكتوفى الايدى لما وصلنا الية
ولكن وجب على كل منا ان يعمل على اداء مهمتة بكل رضا وتقبل وان يساعد الاخرين على تقبل اقدارهم
وان نؤمن ان الاحزان لا تدوم فالرزق مقسوم والقدر محسوم وان لا شىء يدوم فبالرضا نعيش اسعد الناس
واكثر الناس عطاء ومحبة الاخرين
ربنا قدر لنا ما شئت وقونا على تحمل اقدارنا واجعلها اقدارا سعيدة و اكتب لنا الرضا بها