فكرة اني اقعد اتفرج على الأجيال المختلفة كانت هواياتي الدائمة..أنا فعلا مابعرفش اشيل عيني من على بابا أو ماما سومه (حماتي) وهما بيلعبوا مع ليلو أو شايلنها وبيكلموها..حينها أشعر وكأن آلة الزمن الشهيرة والتي لم تخلو أفلام هوليوود من طرحها كفكرة ومبتغى..أشعر بمجرد رؤيتهم لليلو وحملهم لها أو مداعبتهم الياها وكأنهم قد ركبوها ليحلقوا في غضون ثوان معدودة في عالم آخر ملئ بالألوان والبهجة..وكأن ملامحهم قد اختلفت فغدوا أكثر شبابا..ولكني ألمح في عيونهم نظرة عميقة قد رسمها الزمان بكل ما قد رؤا فيه..نظرة تحيل اعينهم الى بئر عميق يحتضن تلك الصغيرة بود وحب لا متناهيين..انها خبرات تراكمت طيلة ستة عقود..وبرغم كل ما رأوه من مشقات ومثابرات ومتناقضات وأحداث جلل سواء أكانت على المستوى الشخصي أو المجتمعي الا ان قلبهم لا يزال يحمل الكثير من الود والحب المدخر..حبيبتي ليلو احمد الله انك محظوظة يا عمري..فمن كان له جد وجدة محبين هكذا هو بالتأكيد محظوظ..
حاسب..حاسب يا بابا..
ابعدي انتي بس مالكيش دعوة..
دول يا أعزائي بقوا أكثر جملتين بقولهم وبسمعهم لما حد يشيل ليلو خصوصا من بابا..
ليلو بالنسبة ليها بيت جدو مكان حقيقي للانطلاق..آه..ما نسيت أقولكم انها خلاص بقت من الزواحف..للأسف بدأت تحبو..كان نفسي تمشي على طول من غير ما تمر بالمرحلة دي..وطبعا دي بتكون أمنية كل أم لانه ببساطة الموضوع بتاع الحبو ده معناه ان بنتك أو ابنك بيتمم على مستوى نضافة الأرض 24 ساعة وياريت كده وبس..دي كمان بيشوفوا مدى دقتك كأم في ان مفيش زراير ولا عملات معدنية ولا أي حاجة ممكن تتبلع وتعمل مصيبة حقيقية تقع على الأرض..وده معناه اني اتحولت في بيتي وبيت جدتها وبيت جدو وأي مكان نروحو الى الباحثة لبيبة النجيبة حتى استطيع أن افحص الأرض بمنتهى العناية وده معناه برضه ان ايد حبيبتي هتتغسل أكثر من 100 مرة في اليوم..طبعا ماهي ايديها في بقها على طول..يااااه شكلي هوفر فلوس الجيم وكفاية عليا ايروبكس ما ليلو..