كان ينحدر من عائلة عريقه، ولد لويس باستير في ال 27 من ديسمبر 1822 في مدينة دول الفرنسية الشرقيه.
بعد الانتهاء من دراسته الأولية والثانوية في الكليات الحكوميه، دخل مدرسة في ويسيلينس
وحصل على شهادته في الفن عام 1840 و في وقت لاحق في عام 1842 حصل على درجة العلوم من الكلية الملكية.
انضم بعد ذلك الى كلية المعلمين في فرنسا حيث حصل على درجة الماجستير في العلوم في عام 1845 على درجة الدكتوراه فى العلوم في عام 1847.
أعزائي قراء موقع مقالات لقد كان، في الواقع رجل رائع. والسبب هو أنه قضى طفولته بين الآباء والأمهات والأصدقاء الذين كانوا يعملون
في النحت والأعمال الفنية، وعلى الرغم من ذلك أصبح فيما بعد عالما كبيرا.
وكان اكتشافه الرئيسي هوطرق التوصل الى طريقة لحفظ المواد الغذائية لفترة طويله.
فقد أثبت ان المواد الغذائية من الصعب أن تكون محفوظة ملدة طويله، بسبب ما اسماه البكتيريا.
ساهمت الاكتشافات الهائلة لباستور ، ليس فقط فى تبادل السلع التجارية في العالم،
ولكن أيضا استخدمت لتخمير كل من البيرة والنبيذ. وتلك التجارب مهدت الطريق للإنتاج السكر
وإمكانية استخدام الخميرة فى صناعة الخمور
في عام 1948 أصبح أستاذ للفيزياء وفي وقت لاحق حصل على الأستاذية في الكيمياء.
أيضا أصبح رئيس كلية العلوم الحديثة بجامعة لايتى في عام 1863 وقدم مساهمات كبيرة في مجال العلوم،
وسبل مساعدة النظرية العلمية والعملية للعلم الحديث.
اسهم باستورفى كسب فرنسا كمية كبيرة من النقد الأجنبي وذلك من خلال إنتاج النبيذ
مع إدخال طرق جديدة للحفاظ على سلامته لفترات طويلة. كان يعرف هذا العصر في فرنسا باسم “عصر باستور”.
قدم أكبر مساهمة في مجال الطب عندما اثبت أن التطعيمات المختلفة يمكنها ان تقمع الأمراض الخطيرة مثل الكوليرا بسبب و داء الكلب،
وقد كان من الرواد فى صناعة الاقمشه الحريره العالمية الشهيرة.
كان باستور شخص رقيق جدا وعالما كبيرا قدم خدمات جليلة للبشرية حتى 20 أيلول 1890، وهو اليوم الذي كان يوم وفاة لويس باستير.
