هبدأ بسؤال بسيط ، هل ممكن تكون حب بديل في حياة شخص بتحبه ، ممكن تقبل بوجودك المؤقت في حياته ، تكون مجرد اّله بينسي بيها حب طرف تاني غيرك ظلموا وحطم قلبه ؟؟!!!……
احيانا بندخل في تجربة حب ، وبنحب بالفعل من قلبنا ، ويوصل حبنا لدرجة العشق ، وتتحول نظرتنا للشخص اللي حبيناه
للنظره المثاليه ، عينينا بتشوف ان الشخص اللي اختاره قلبنا هو المثالي والمناسب الوحيد والاخير لينا علي سطح الارض ،
الحاله اللي عايشنها ، فجأه تبدأ الحواس اللي اتخلينا عنها ترجع وتشتغل مره تانيه بالتدريج ونبدأ نشوف عيوب ، ونحس اننا في وضع غير مناسب لينا،وبندور في دوامة الحب الابدي والشعور بالرضا الكامل المثالي من العلاقه اللي عيشنها ، و بالفطره نلاقي نفسنا قفلنا عنينا و رفضنا نسمع اي شئ يقف قدام
وفي ناس بتحس انها ظلمت نفسها ، ببساطه قلبها ميستاهلش الاختيار السئ اللي وقع فيه ، او بتحصل ظروف تنهي العلاقه غصب عن الواقع ، او طرف يظهر علي حقيقته اللي كان مغيبها عن عيون
الطرف التاني وميكنش في حل غير الانفصال ، لكن للاسف دايما بيكون في طرف متألم ، ومريض بعدم النسيان ، او عنده حاله من رفض الهدم ، لانه اتعامل مع العلاقه كانها شئ هو اللي كبره وبناه ،
وان الطرف التاني اعتدي علي ملكيته لما قرر انه ينهي العلاقه دي او كان سبب في القضاء علي حبه المثالي اللي عاش فيه اسعد فترات حياته ،
شعور غريب بيسيطر علي الشخص المالم ايا كان هو السبب او هو المظلوم ، شعور بالغرور ، وانه يستاهل حد احسن ، ولازم يثبت للطرف الاخر انه شخص ناجح و قدر يبني علاقه تانيه افضل من علاقته الاولي بيه ،
او شعوره انه لازم ينتقم لكرامته وللوقت اللي قضاه متألم من العلاقه السابقه ،
ويقرر فجأه انه لازم يدخل فعلاقه سريعه ، ويدور علي اي شخص و يرتبط بيه بالفعل ، لكن للاسف العلاقه اللي بحث عنها مش بتدوم ، وللاسف الاكبر الطرف الاخر هو اللي بيتألم بشده بعد فشل العلاقه ،
اما الطرف الجديد بيكون له احتياجاته وبيرسم صوره في مخيلته عن الحب الجديد اللي هيعيش فيه وبيفكر انه وجد حب حياته ،الشخص المتألم بيكون بيبحث عن شخص يعطيه بلا حدود مشاعر ودعم و ينسيه حبه السابق وينتقم به من حبيبه الذي تخلي عنه وكسر قلبه ،
ببساطه هل ممكن تلعب دور الحب البديل في حياة شخص ؟! ، لو لعبته هل هتقدر تتحمل الم الانفصال بدون ان تبحث عن حب بديل اخر ؟!
سؤال لازم نجاوب عليه بينا وبين نفسنا ، لأنها دائره صعبه جدا ، اعتقد ان الناجي منها بطل بمعني الكلمه .
