الحب في زمن الانترنت
الحب هو الثابت الوحيد في كل زمان ومكان وهو ما يتفق عليه كل انسان عاقل او احيانا حيوان يبدو نكته ولكنها ليست بنكته فالحيوانات لا تفعل معظم الاشياء التي يفعلها الانسان وتكون عاده اخلص للانسان ولبعضها فلا تجد حيوان مثلي الجنس او حيوان يكذب او حيوان يخون رفيقته او يتركها لان هناك من اجمل منها ولكن دعونا لا ندخل في فروع جانبيه عن الموضوع الاساسي”الحمد لله الذي كرم بني ادم ” هو هل اختلاف الحب لبني البشر عن زماننا من الحب في الماضي والماضي ليس بالبعيد منذ 20 سنه مثلا هل للانترنت والهواتف التي تملا يد الجميع الاثر في اختلاف ما نحن عليه مما كان عليه اجدادنا هل الخيانه تزداد بسبب الانترنت او الحب ايضا يتاثر بهذه التكنولوجيا.
وهل وسائل التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك والتويتر وخاصه الفيس بوك لانه يقدم امكانيات اكثر غير الصور الشخصيه وال كتابه علي الول لكنه به مكان للمحادثات الجانبيه او الشات ؟!
يعني هل في كل هذا المغريات حتي تكون سبب للخيانه وهل هذا يرجع ان معظم من الرجال او النساء ليسوا برضا من شريك حياتهم ام انهم وجدوا فيهم ما الهتهم روتين حياتهم علي ان علي ان يفعلوه مع شراكاء حياتهم الاساسين وليسوا المزيفيين من خلال شاشات وصور موضوعه علي موقع الانترنت وهل يكون الصدق حليف من يتجه لعلاقه خلال الانترنت فمثلا لو ان ما يقول الطرف عن نفسه صحيحا كليا اذا لما فشلت علاقته مع من بين يديه من شريك ولماذا لم يحاول ان يصلح ما يراه معيب مع زوجته خاصه مع الرجال انا لا اتجامل عليهم لكن هم بالعاده الطرف الاقوي ف العلاقه لماذا لا تحاول بشئ من الرومانسيه وشئ من المجادله ان تؤسس قواعد لبيتك وزوجتك لتكون هنالك تافذه للسعاده ,هنالك اشياء صغيره يمكن ان نفعلها يكون لها اصر كبير نحن نلهث وراء الماده وننسي مشاعرنا وننسي ان الدنيا بكل ما فيها رحله ومحطه واحده للروح التي خلقها الله فينا فلو اتخذ الرجل خطوات قليله لهذا ل لاصبحت كل من تخون زوجها تفكر مرتين قبل فعل اي شئ ولا صبح كل رجل يحاول ان يقرب زوحته لما تحويه راسه وصدره اكثر سعاده من ما هو عليه وكل شئ ياتي تدريجا وسوف يكون اكثر من حب الاوهام او الانترنت !