عدة طرق لجعل القراءة ممتعة بالنسبة لطفلك
عزيزتى الام قارئة موقع مقالات هذة محاولات للتعزيز الايجابى لعملية القراءة لدى طفلك فنحن نقدم لكي عدة طرق لجعل القراءة ممتعة بالنسبة لطفلك
قومى بعمل قائمة مؤلفة من 5 او 10 كتب يمكنك ان تقرأيها ويستطيع الطفل قرائتها أيضآ فى نفس الوقت،
ومن ثم قومى بعمل جدول احصائى او بيانى لمتابعة الى اى مدى تطور مستوى الطفل او احرز اى تقدم حتى ولو كان ما تم قرائته صفحتين او 200 صفحة فهو فى النهاية يسمى تقدم جدير بنا ان نذكره ونسجله.
ويقول كيمبر براون مدير برنامج منظمة التعليم الامريكية ان حافز القراءة يختلف من طفل لآخر،
كما يقول بروان ان اى شخص يوجد لديه دافع للقيام باى شىء لا بد ان يتوافر بداخله شيئين:
- ان يعتقد ان بامكانه ان يفعل هذا الشىء.
- ان يرغب فى فعل هذا الشىء بقوة.
بعض الأطفال ربما يمكن خلق الدافع او الدافعية بداخلهم من خلال ملصقات او رسومات تلصق
على مخططهم البيانى ، فى حين قد يحتاج البعض الآخر منهم الى تشجيعه بالامل فى الحصول
على جوائز اكثر واقعية كرحلة الى حمام السباحة او الى الحديقة وذلك لاثارة انتباههم.
ويحذر رئيس المؤسسة الخدمية للأطفال توم بريثليسمس الأباء والأمهات من جعل التلفزيون مكافئة للطفل على القراءة.
ان الأطفال اذكياء، ويمكن بسهولة ان ينتبهوا لما حولهم،والرسالة التى نريد ان نعطيها لهم هى ان القراءة مكافئة فى حد ذاتها.
عندما نعرض التلفزيون كمكافئة للطفل على قيامه بالقراءة، فنحن حينئذ نبين للطفل ان القراءة ما هى
الا عملية القيام بشىء للحصول على شىء آخر أكثر قيمة او افضلية كمشاهدة التلفزيون.
وان من اكبر المحفزات والدوافع لجعل الطفل يقبل على القراءة هى غالبآ اشياء بسيطة كمعرفة الطفل
ان البالغين يحاولون بشدة حتى يصلون الى النجاح الذى يحققوه.
فعندما تسمع قارىء صغير يحاول جاهدآ قراءة كلمة او مجموعة من الكلمات،ذكره بالكلمات التى
حاول فيها جاهدآ قبل ذلك واصبح متقنآ لقرائتها الآن.
عدة طرق لجعل القراءة ممتعة بالنسبة لطفلك
وان مما يساعد الطفل على تخطى كل الحواجز والعقبات الصعبة امامه اثناء عملية القراءة هو وجود شخص بجواره يدعمه بشكل مستمر ويؤكد له انه قادر على فعل ذلك.
وعليك ولى الأمر التأكد من امكانية وصول وتواجد كتب الطفل الى المنزل وداخله بكل سهولة.وكلما كان الكتاب الذى تحضره ويقرأه الطفل اكثر قيمة وفاعلية للطفل من ريموت التلفزيون كلما شجعته على تقليب المزيد من صفحات الكتاب بدلآ من تشغيل التلفزيون والتقليب بين قنواته.
ويقول كيمبر انه يجب التأكد من محو امية الاطفال وبخاصة القراء الصغار الناشئين الذين لم يستطيعوا القراءة من تلقاء انفسهم حتى الآن.
قد نجد الاطفال الصغار متحمسين للغاية لمعرفة كيف يقرأون وذلك لانهم يشعرون ان معرفتهم للقراءة هى مدخل وسلم للنمو ليصبحوا اطفال كبار او اكبر قليلآ،لذلك فانا اعتقد ان بامكان الآباء والأمهات استغلال ذلك الحماس بجانب خطة او استراتيجية للتأكد من الاستفادة منها بدلآ من ضياعها هباءً.
يمكنك عمل خطة واستراتيجية كبيرة بحيث تحاصرطفلك بالكتب وبالانواع التى يهتم بمعرفة مزيد من المعلومات عنها من خلال القراءة.
فعلى سبيل المثال : اذا كان لدى طفلك اهتمام وانجذاب نحو معرفة مزيد من المعلومات والمعرفة عن الديناصورات..فلنسمح له بقراءة الكتب التى تستهويه فى هذا المجال ولو من خلال حكايات عن عصور ما قبل التاريخ.
واذا ابدى الطفل اهتمام وشغف بالقصة، فانه سيميل الى تشجيع نفسه ودفع نفسه الى استكمال القراءة حتى لو قابلته اجزاء ومقاطع قرائية وتعثر فى قرائتها وكان لا يعرفها اولايعرف اى شىء عنها من قبل.
عزيزتى الام انتى ايضآ قارئة ،لذا يمكنك ان تخصصى بعض من الوقت لقراءة مايستهويكى ويهمك
من الكتب، ونحن نعلم جميعآ كم يحب الاطفال تكرار ما يقوله الكبار والبالغين او ما يفعلوه،ولذا فاذا
رأك الطفل شغوف ومهتم بالقراءة فسيحاول جاهدآ وبسرعة تقليدك.
يمكنك ايضآ ان تقرأ وانت فى الخارج …على الطريق …وانت فى السيارة، وتقول معلمة رياض
الاطفال نانسى سينجر: ان افضل وقت للتدريب المبكر على مهارات القراءة حينما تكون فى السيارة.
فى وقتنا الحالى غالبآ ما يكون الوالدين منشغلين جدآ،كما انه اصبح من الصعب وجود اى ام فى
المنزل كما انه لايوجد الكثير من الوقت الاضافى لجميع افراد الاسرة، ولكن فى السيارة يوجد الجميع !
انظر الى الافتات والكلمات المطبوعة والمكتوبة فى الشوارع ،على واجهات المحال وفى الطرقات
وفى الاتجاهات وعلى المبانى والشركات وكل ما قد تلاحظه عينك فمثلآ حينما تقابل مطعم او محل
فى طريقك ممكن ان تقرأ الحروف او الكلمات المكتوبة وكل هذا فى النهاية يصب فى مصلحة الطفل
فيصبح بامكانه الربط بين الاصوات والحروف والقراءة.