الماديات قنبلة موقوتة في كل أسرة لأنها إن غاب الاستقرار وتفاهم فيها غابت المعيشة الهنية والحب بين الزوجين
لما سيترتب من وضع صعب نتيجة الاضطراب المادي بالأسرة. وحفاظًا على الاستقرار الأسري والمادي
يجب على كل أسرة أن تسعى جاهدة لمجابهة هذه الصعاب.
إليكم أعزائي قراء موقع مقالات نصائح نسرد فيها طرق التغلب على الوضع المادي الصعب نحو حياة يتخللها الهدوء والحب:
– الترتيب والتدوين والتنظيم والتحديد والترشيد أهم مقومات النجاح المادي، ترتيب الأولويات، تدوينها،
وتنظيمها وتحديد الدخل اليومي والشهري.
– عمل قائمة بالمصاريف المهمة والضرورية مع التفرقة بين الضروريات والرغبات التي نعتبرها ترفيهية
ويمكننا الاستغناء عنها.
– حساب الكمية المتوقعة من المال شهريًا من حيث الصرف وكذلك تحديد نسبة معقولة للتوفير مع الأخذ
في الاعتبار المصاريف المفاجأة من استقبال للضيوف والمشكلات الصحية لا قدر الله وكذلك العزومات وغيرها
من الأمور التي تزيد من عبء الماديات شهريًا.
– التحكم المادي يكون بين يدي من يمتلك القدرة الأعلى في التوفير علمًا بأن الإدارة المالية مع السيدات
أثبتت القدرة الأعلى وفقًا للدراسات والإحصاءات.
– الترشيد في الكهرباء والماء وعدم الإسراف والإهدار والتقليل من مغريات الأمور وذلك باعتماد طرق
متنوعة للتوفير.
– لغة الحوار والتعاون بين أفراد الأسرة والقدرة على التغلب على هذه المشكلات والتعامل معها بشيء
من الحب وتحويلها لأمر جدي ولكن يتخلله نوع من الفكاهة أفضل لتجنب المشكلات.
– الاعتماد على النفس ومعرفة حدود الإنفاق الشهرية والابتعاد عن المقارنة بين الأسر لأن لكل منا أسرته
ولكل منا ظروفه وحياته المختلفة عن الآخر؛ ولكل منا أولوياته التي تختلف باختلاف الفكر والعادات والتقاليد.
– الاستفادة من خبرات من سبقونا ونطلب مساعدة من نتوسم فيهم بوجود الخبرة في التوفير ووضع الخطط
لمساعدتنا في وضع الخطط وترشيد الاستهلاك.
