مذكرات زوجة و قواعد لقيادة الرجال3
حكمة الحلقة الثالثة من مذكراتي “متسلمتش رقبتك لحد” يعني متخليش حد يقررلك
لأن ساعات اما بتقع الطوبة في المعطوبة بينسو خالص انهم هما اللي اخدين القرار
هكلمكو عن اليوم اللي قبل الخطوبة .
اليوم الفظيع ده ماما كلمت حماتي وعادي جدا بتسألها عن عدد الناس اللي جايين لأن كنا متفقين ان الخطوبة على الضيق. و الله ماما كان قصدها شريف .
و دي اول مرة حماتي تنكش على الغم و اتقمصت من السؤال طبعا انا معرفتش الموضوع ده غير بعد زمن.
جالي خطيبي عند الكوافير و روحنا نتصور في الاستوديو .
و اتذليت ذل بسبب ان الالبوم كان ب 600 جنية و انا مش فاهمة ازاي كانو عوزينا احنا اللي ندفعهم.
ما علينا المهم خلصنا و طلعنا على بيت بابا اللي هو الله يرحمة الحمد لله مشافش القرف ده كلة .
دخلت لقيت اهله قعدين حولين الكرسيين بتوعنا بطريقه غريبه جدا
كان فاضل شوية و يقعدولي اطفال تحت الكرسي و على رجلى .
انا مكنتش مبسوطة خالص و المكياج بتاعي كان وحش جدا جدا
و حاسة ان في طاقة كيدية غريبة خارجه من عيلة خطيبي .
الاغاني اشتغلت و اصحابي عوزين يهيصو معايا طبعا و نرقص مع بعض و كده
خطيبي طلع يشرب سجاير و سابني اعده لوحدي بعد اما اتصورنا صور كتير كده .
المهم مكنتش طيقة اصحابي حتى و عدت الخطوبة و خلصنا من اليوم اللي ميعلم بية غير ربنا .
وعدت ايام الخطوبة كان خطيبي بيجيلي مرة او اتنين في الاسبوع
و انا كل اللي عليا البس احلى حاجة و اكون في احسن صورة.
مش عارفه كنت بعمل كده لية مع اني مش كنت بحبة ولا حاجة .
هو انا متهيقلي انا اصلا مقدرش اطلع برا بيتنا او قدام اي حد غريب غير و انا على سنجة عشرة حتى لو ريحة اعزي .ده مرض حاولت ابطل الحكاية دي بس اللي فية داء.
كان خطيبي بيجي كل مرة يقعد على نفس الكرسي و مش كان يعرف يجيب حاجة معاه الا لو في مناسبة.
كان قليل الكلام جدا جدا جدا جدا. و كان مش بيحب يتكلم قدام حد خالص الا ما قل و دل .
لدرجة اني كنت بجيب عمتي تساعدني شوية اني انطقة اي حاجة علشان ناخد على بعض.
طبعا لأن دي كانت الخطوبة الثالثة محدش في العيلتين بتاعت بابا و بتاعت ماما
كان عنده استعداد انه لمجرد يفكر ان الموضوع ده ميكملش .
فعلطول بدأو يتكلمو عن الجواز و الفرح و العفش و الكلام ده كلو و انا كنت شيفة انهم عوزين يخلصو مني بأي طريقة .
و استمرت الايام و كل حاجة مشيت زي اي جوازة و السلام و انا قررت استسلم نهائيا.
و من هنا بدأ مغامرات توم و جيري .
