الحالة النفسية… هل تؤثر على الأم و والطفل؟!
الحالة النفسية… هل تؤثر على الأم و والطفل؟!
هل أصابك الحزن والإحباط والخمول؟!
هل فكرت يومًا في لوم نفسك أو عملت على التقدير المنخفض لذاتك؟
هل أنت مضطربة في عادات النوم والأكل؟
إذا فأنت تعانين من الاكتئاب !
ولكن، هل تعلمين عزيزتي قارئة موقع مقالات أن حالتك من شأنها أن تؤثر على طفلك
حيث أثبتت الدراسات أن حتى الأطفال الرضع يمكن أن يصابوا بحالات اكتئاب عندما يستنفذون جميع
السبل المساعدة لهم على توازنهم النفسي.
وللأسف، أثبتت الدراسة أن اكتئاب طفلك لمن لم يتجاوز عمرهم 3 سنين أنهم عرضة لذلك بسبب
اكتئابك في الحمل أو حتى بعده ما يسمى اكتئاب بعد الولادة!
ولكن يجب أن تتوخي الحذر سيدتي لأن الدراسات أثبتت أن ذلك من شأنه أن يؤثر على طفلك نفسيًا وعقليًا
كما أن السلوكيات الاجتماعية والتعابير الإيجابية سيتأثر بها طفلك أيضًا ثم إن ذلك يؤثر على مهارات طفلك
المعرفية أيضًا وانخفاض القدرة على التركيز.
ومن المدهش أن حالتك النفسية تعكس على طفلك فما ترينه في طفلك الرضيع ما هو إلا مرآة لحالتك النفسية.
ولتفادي ذلك عليك أن تتركي جانبًا الأفكار السلبية كي لا تختل هرموناتك العصبية وأن تنحي جانبًا الحياة
المجهدة وحاولي أن تشركي رفيق حياتك في مشاكلة والتربية كي يكون هناك موازنة وتوازن.
ومن هنا يتبين أن اكتئاب الطفل لا يوجد له موعد محدد فمنهم من يرى أنه يبدأ من رحم الأم نتيجة توترها
أو يكون وراثيًا أو يكون نتيجة التوتر عن طريق الرضاعة إذا كانت الأم متوترة.
ولمعلوماتك هناك ما يسمى باكتئاب الثمانية أشهر ومن الاسم يظهر في سن ثمانية أشهر وقتما يتمهما الرضيع
وهو نتيجة تلقيه الرعاية من المحيطين به غير أمه ومن ثم يعتقد أنه بعد عنها قليلًا وأنه سيفتقدها.