لم يكن مرسي الاكبر
تهافت المصريين على التغيير السياسي تغييرا جذريا فركضوا خلف كل ماهو جديد فريد من نوعه واعتقدوا ان هذا سيكون مرسي الاكبر
حتى الذقون والاخوان المسلمين بعد ثورتهم المجيدة غيروا كل الاشكال وكل الصور احدثوا اكبر انقلاب للموازين
ولكن… واثورتاه فقد انتظروا اسكندر الاكبر من جديد انتظروا من يخلصهم من ذلك الظلم والقهر والفقر مرسي الاكبر.
الذى تميز بانه من شعب مصر من قلب الثورة مطالب بالتغيير كباقى المصريين مقهور مظلوم سوف يشعر بما يشعر به كل مصرى مطحون سوف ينقذ العشوائيات وسوف يرتفع معدل التعليم والثقافة وسيزدهر الاقتصاد ازدهارا كبيرا
فى خلال 100 يوم فقط 100 يوم لا غير سوف يشعر كل مواطن بالتغيير
ويا مرساه 100 يوم مضوا بل 200 والان بماذا شعر المصريين فهم حقا شعروا بالتغيير ولكن بالتغيير للاسوا والاظلم والافقر والاقهر
ويا حسرتاه ويا ثورتاه ويا شهيداه فماذا بعد ايها المرسى
بماذا تريد ان يشعر المصريين خيبة امل ,قلة حيلة .
ماذا بيد المصريين الان سوى الرجاء الامل
هل تريد ان تسلب هذا الامل ايضا فمن تحكم وبماذا تستثار ولمن تخضع .
فلان يترجاك الشعب المصرى ولن اقول باكمله ولن اقول اغلبه فالقله من هذا الشعب يترجاك الرحيل فلترحل .