ضعفي تمزق ..
مزقت اوراقى ..كتاباتى…ذكرياتى معك.
كنت من قبل اجد سلواى بها اما الان اجدها نارا تحرقنى فقد كنت اسجل بها مواقفى وذكرياتى معك.
بين الحين والحين اخرجها من صندوقى واظل اقرا فيها واتذكرمعها كل شئ عذاباتى وسعادتى ودموعى واشتياقى.
وكل مرة اهم بها ان اتخلص منها لانها تذكرنى بضعفى نحوك لكنى اجد نفسى اعيدها الى مكانها
وكانها يصعب على ان يذهب كل هذا الحب ادراج الرياح ان تصبح اجمل كلمات الحب
مجرد قطع من الورق ممزقة وتلقى فى صناديق القمامة
اقول لنفسى من الممكن ان تقراها فى يوم من الايام..
واقول لك ان كل هذا الكلام لك انت فقط وقد سهرت الليالى لكى اسجل مشاعرى نحوك بالرغم ان هذا بعضها
وليس كلها وهل استطيع ان احصر مشاعرى فى اوراق مهما كثر عددها.. ا
ما هذه المرة قراتها وانا ادرك انها المرة الاخيرة التى ارى فيها هذا الكلام بالرغم انه محفور بداخلى
وافكر فى انه كيف امكننى كتابة هذا الكلام هل كنت مدفوعة بقوة اكبر منى هل هى قوة المشاعر ام قوة الحب
وكدت اضعف مرة اخرى لكن فجاة بدات الصور تندفع امامى كانها شريط سينمائى..ما سببته لى من الم.. دموع.. جراح.. ندم ولم اشعر بنفسى الا وانا امزقها..
امزقها بكل قوة واضعها فى صندوق القمامة.
بقلم/ وفاء محمد على