الحياة مليئة بالضغوط منها الضغوط الأسرية وضغوط العمل وغيرها من الضغوط التي قد تؤثر على الفرد وتجعله يفقد أعصابه سواء في المنزل مع والديه أو زوجته وأولاده أو في العمل مع رؤسائه وزملائه ويتفوه بكلمات لا يدرك إلى أن تقوده فقد تتطور تلك الكلمات والألفاظ وتؤدي إلى تفاقم المشكلات الأسرية أو الوظيفية فعلى الإنسان أن يعمل على التوافق الزواجي والوظيفي فلا يعكس أعباء ومشكلات العمل على البيت والعكس فلا يعكس مشكلاته الأسرية على العمل وأقدم لكم اليوم في موقع مقالات بعض العبارات ونصيحتي لك لا تقل هذه العبارات حتى لا تفقد وظيفتك ولابد أن تتجنبها
لا تقل هذه العبارات حتى لا تفقد وظيفتك
العبارة الأولى: ” أنا مالي هذا ليس من مهام عملي “
فإذا طلب منك رئيسك في العمل القيام ببعض المهام الإضافية والتي تتعلق بأجواء عملك فلا تعترض على هذا الأمر وتعاون مع زملائك لإنجازه لأنه قد يكون عمل زميل غائب أو لديه ظروف ويتوقف العمل بسببه أعلم أنه من الممكن أن يأتي اليوم الذي تحتاج فيه إلى مساعدة الآخرين وإن كان الأمر لا تستطيع إنجازه ولا تفهمه فيمكنك أن تقول ” أخشى أن تؤثر هذه المهمة على مهماتي الأخرى أو أخشى أن أدائي لها لن يكون على المستوى المطلوب”
العبارة الثانية : ” لن أعمل مع هذا الزميل ”
عندما تشكو من عدم قدرتك على العمل مع أحد الزملاء دليل واضح على عدم نضجك المهني وماذا سيفعل رئيسك في العمل إن لم يكن هناك بد من استمرار زميلك هذا في المهمة المطلوبة منكما وحاول منذ بداية عملك تجنب المشاكل مع زملاء العمل وتعامل معهم في نطاق العمل.
العبارة الثالثة ” لا هذا لا يمكن أن يتحقق هذا مستحيل”
هذه الجملة محبطة جداً تشير إلى أنك تثير جو من السلبية في نطاق العمل ، وهو ما لا يكون مقبولاً منك ويسبب غضب رئيسك والمتعاونين معك بدلاً من أن تقول ذلك حاول التحدث عن جوانب الضعف والقوة في المهمة المراد إنجازها ومحاولة إيجاد حلول للمشكلات ونقاط الضعف من خلال العصف الذهني والتشاور مع رئيسك والزملاء.
العبارة الرابعة : ” أنا تعبت وأرفض المحاولة ثانية شوف حد غيري “
لا تقل هذه العبارة لأنها ستجعل رئيسك لا يثق بك ثانية وغير محبذ للتعاون معك لأنك غير جاد
وهي نقطة سلبية تشير إلى أنك شخص نمطي لا يحب أن يقوم بتغير ما اعتاد عليه وبالفعل
سيوكل رئيسك مسئولية تلك المهمة لغيرك لينجزها ويتقدم وتظل أنت مكانك أو تفقد وظيفتك.
العبارة الخامسة : ” أريد علاوة ”
لا يمكن أن تصلح تلك العبارة في عالم الموظفين المحترفين لأنه ليس مهماً ما تريده ولكن
المهم ما تقدمه للعمل من جهد تستحق عليه العلاوة فرئيسك سوف يقدر جهدك ولكن لا تطلب
العلاوة دون أن تقدم شئ لأن هذه الصيغة تثير استياء رئيسك في العمل وتسبب لك الكثير من
المشكلات وينظر إليك على أنك إنسان مادي.
العبارة السادسة : ” هذا ليس أمراً صعباً ”
فعندما يخبرك رئيسك في العمل أن هناك مشكلة ما تواجه العمل ونحن بحاجة إلى مجهود
خاص فتقول له ” هذا ليس أمراً صعباً ” وبهذا فإنك تبدو متعالياً عليه ويبدو هو وكأنه غبي
لأنه لم يستطع حل ما تراه أنت أمراً شديد السهولة.