ما هو مرض هشاشة العظام ؟
يعد مرض هشاشة العظام من اخطر الامراض التى تواجه الانسان بشكل عام لانه وبكل بساطه ليس له اى
أعراض جانبية فمن الممكن جدا ان تجد عظمه من عظامك منكسره دون اى سبب وعندما تذهب للعلاج تفاجئ
ان هذا الكسر بسبب الهشاشة.
هذا المرض فى الغالب يصيب كبار السن اللذين اخذت الدنيا من شبابهم وعمرهم الكثير واللذين يكونون فى
عرضه بنسبه كبيره الى ما يسمى بأمراض الشيخوخه.
ولكن هذا المرض يصيب النساء اكثر بكثير من الرجال بنسبه تصل الى 80% ويكون ذلك بسبب قلة الكتله
العظميه لدى النساء عنها من الرجال بعد عمر 50 عام وكذلك الدخول المبكر فى سن اليأس وكذلك تلعب
هرمونات الانوثه دور فى هذا وما تتعرض له المرأه طيلة حياتها من حمل وولاده يفقدها الكثير من الكاليسيوم
فى جسمها .
بعض الاشياء المسببه للمرض
- وأولها وليس اخرها هو نقص الكالسيوم فهو الشئ الاساسى لبناء وتقوية العظام .
- نقص فيتامين “د” المتوفر فى بعض الاطعمه واللازم فى عملية بناء العظام.
- التدخين او شرب المواد الكحليه والمشروبات التى تحتوى على الكافيين فإن ذلك يضر بالعظام ضررا بالغا.
- عدم ممارسة الرياضه بشكل عام .
- زيادة نشاط الغدة الدرقية وتناول ادويه لعلاج التشنج يؤديان اليه.
- تاريخ العائله مع مرض هشاشة العظام يجعل الاجيال الجديده عرضه للاصابه به .
- الدخول المبكر فى سن اليأس.
- كذلك استئصال المبيضين من اسباب الاصابه بالمرض.
كيفية تشخيص المرض وعلاجه ؟
- هناك طرق حديثه لتشخيص مرض هشاشة العظام منها .
- الاشاعه السينيه بإستخدام نوع من الاجهزه يسمى ” دكسا ” وهذا الجهاز هو الاكثر استخدما والاكثر دقه ولا يحدث اى ألم عند استخدامه وهو الجهاز الاكثر امانا .
- توجد اجهزه اخرى لتشخيصه مثل الموجات فوق الصوتيه . بالاضافه الى التحاليل المختبريه التى من الممكن ان تستخدم فى تشخيص المرض .
كيف تعالج مرض هشاشة العظام ؟
نذكر على سبيل المثال فى طرق العلاج
يجب ان يحصل جسم المريض يوميا على اماد بالكالسيوم يكون حوالى (1200ملغم) وكذلك فيتامين “دى”
(500 وحدة دوليه) ولكن مع ذلك يجب ان يحصل المريض على جرعه دوائيه بجانب ذلك لان هذه الاشياء
لاتكفى مع المصاب .
العلاج التعويضى عن طريق الهرمونات وخاصه هرمون “الاستروجين” فقد ذكر العالم “روسو ”
عندما قام بالابحاث هو واخرين عام 2002 وقد اجريت الفحوصات والتجارب على مرضى هشاشة العظام
ان العلاج بالهرمونات قد اظهر نتائج هائله فى علاج والتقليل من كسور الفقرات ومفصل الورك .
ولكن للأسف توقفت هذه الدراسه بسبب ظهور اعراض جانبيه خطيره منها الاصابه بسرطان الثدى
والسكته الدماغيه وجلطات الشرايين التاجيه
العلاج ب”معدلات مستقبلات الاستروجين الانتقاليه” مثل استخدام عقار “الرالوكسيفين” ففى ذلك اكد الباحث
“اتنجر” مع مجموعه اخرى ان هذا العلاج يقلل من حدوث كسور للفقرات مع تقليل الاصابه بخطر سرطان الثدى
وحماية القلب والشرايين ولكنه يزيد من تكون جلطات الاورده العميقه وجلطات اوردة الرئتين وشبكية العين ؟
ولكن ما استطيع قوله ان الانسان هو طبيب نفسه فلو حرصنا على تناول ما يكفى جسدنا من الكالسيوم
والفيتامينات المطلوبه وعدم التعرض قدر المستطاع الى الاسباب التى تحدث هشاشة العظام
فإننا سنكون بعدين بقدر كبير من حدوث ذلك المرض لنا