تعتنى بما تريده وستبقى مهتما بما تريده أنت ولكن غيرك لايهتم به ونحن مثلك تماما نهتم أيضا بما نريد لذلك فإن الاداة الوحيدة للتأثير فى شخص ما هى التحدث معه عمايريد ومساعدته على إتمامه وتحقيقه تذكر ذلك حين تحاول أن تجعل إنساناًمايقوم على فعل أى شىء تريده فعلى سبيل المثال إذا لم تكن تريد من أبنك أن يدخن لا تعظة ولا تتحدث عما تريده أنت بل أشرح له أن التدخين مرض من الممكن أن يؤثر على هواياته الرياضية ومن ثم يعرقل فرص نجاحه فى السباق الرياضى.
إن ذلك أمر مهم ولا بد أن نذكره دائما ولا يهم أحد اذا كنت تتعامل مع العجول أو القرود أو الأطفال.
أن اى عمل قمت به منذ ولا دتك مصدره هو رغبتك فى تحقيق شىء ما فإذا أنت تبرعت إلى هيئة الصليب الأحمر بمائة دولار لأنك تريد أن تمد يد المساعدة وتؤدى واجبا إنسانيا جميلا وأقل ما تفعله لأخيك الإنسان بمقدورك أن تفعله لى ومهما كانت أسبابك وراء هذا التبرع ففى النهاية أنت أردت بهذا التبرع أن تحقق شيئا ما أليس كذلك ؟
يقول البروفو سير (هارى أوفر أستريت ) إن العمل يصدر منك عما ترغب أنت فية وأفضل النصائح التى يمكن تقديمها لهؤلاء الذين يقومون بدور الناصح الأمين سواء فى العمل أو فى البيت أو فى المدرسة أو فى المجالات السياسية هى أولا حرك فى الشخص الأخر الرغبة للقيام بعمل ما فالذى يستطيع فعل ذلك يتملك الدنيا ومن يفشل يمشى بمفرده فى طريق الوحده.
إذا كان هناك سر للنجاح فهو يرتبط بمدى قدرات الفرد على أستيعاب وجهة نظر الشخص الآخر ورؤية الأشياء من منظاره هو فضلا عن رؤيتها من منظارك الخاص. (والحاصل أن 90% من الناس لايعرفون تلك الحقيقة ).
يضع نفسه موضع الاخرين ويستطيع فهم ما يجول فى خاطرهم ينبغى عليه ألا يخاف من المستقبل.
فحين تتجلى فكرة بداخلنا عادة لا ندفع الأخرين لممارستها بدلاً من أن نولد لديهم شعوراً سلبيا بأنها من بنات أفكاره؟
من هنا سوف يعتقدون أنها فكرتهم وسوف يما رسونها عليك أن تردد فى نفسك تلك المقولة (إذا أردت أن تملك الدنيا حاول أن توقظ فى الشخص الآخر الرغبة العارمة للقيام بعمل ما ومن يفشل فى ذلك سوف يمضى فى الطريق بمفردة)