“ثورة ثورة حتى النصر ثورة فى كل شوراع مصر” كلمات كانت تتردد صدها فى كل انحاء الجمهورية ثورة لازالة الحكم المستبد والظالم , كان الناس فى الميدان عائله واحدة لاتستطيع ان تفرق بين محمد ومينا فكلاهما كانوا بالقرب من بعضهم البعض يصابون ثم يذهبوا الى المستشفي الميدانى لكى تشفا جراحهم ويعودوا مرة ثانية الى الميدان , انه التحدى والاراده القوية للشعب المصري العظيم الارادة التى بيديها انهت حكم الفساد و قطع دابر المفسدين لقد ظهرت صفات رائعة للشعب المصرى علمنا العالم كيف تكون الثورة , كنا مثال يحتذى به فى الشهامه ولم يتررد احد للحظة فى ان يقدموا حياتهم فداء لهذا الوطن العظيم ولكن بعد اطاحنا بالنظام الفاسد وحصلنا علي حريتنا ومنعنا التوريث .
توقفنا لحظات لنرى ان هناك صفات اخرى ظهرت ولكن فى الاتجاه المعاكس حيث ظهرت فجاه وبدون مقدمات ظاهرة العنف وظاهرة الانفلات الامنى والكثير من الظواهر الغريبة البشعة التى شوهت الثورة والثوار فقد شهدت مصر حرائق كثيرة لعدة من المؤسسات مثل حرق المجمع العلمي واحداث محمد محمود وكورنيش النيل وغيرها انتهاءا ب احداث الكاتدرائيه والسؤال هنا يطرح نفسه هل نحن اصبحنا فى دولة الفوضي ام ماذا لقد اظهرت الثورة اسوء ما فينا من صفات لم نعد نحترم القانون لم نعد نحس بوجود رئيس لنا بل انه رئيس لفصيل بعينه لا نحن المصريين ان مصر الان اصبحت فى خطر وللاسف لا يوجد من يفكر بها انما كل شاغلهم الشاغل هو المناصب العليا والكراسي الم يحين الوقت لنتكاتف مرة اخرى لكي نبني مصرنا الحبيبة انها تستحق من اكثر بكثير تستحق مجهودنا ودمائنا وارواحنا كله فداء لبلدنا فستظل مصر دائما قوية رغم ما يحدث لها من ازمات حفظ الله مصر لنا سالمه .