أليسا مونكس ترسم لوحات واقعيه بشكل لا يصدق والتى تجعل المشاهدين مشتتين هل هى صحيح مرسومه.
رغم أن العديد من الصور الواقعيه هى هدفهم النهائى فهم أيضا يريدون جعل الناس تسأل أنفسها هل هذه صوره التى أبحث عنها؟ عندما ينظرون لتلك الروائع إنها نادره حقا.
أليسا مونكس هى واحده من أولئك الساده الموهوبين القلائل التى يمكنها إعاده رسم صوره حقيقيه من الصفر بأستخدام الفرشاه، وكذلك إضافه لمسه شخصيه خاصه بهم، وأيضا عمل أعمال فنيه خاصه بهم.
وعندما تبحث فى أعمال تلك الفنانه فقد تندهش، فإنه من الصعب أن نصدق أنها رسمت من الواقع، وكثير من المشاهدين يقتنعون أنها مرسومه عندما يقتربون من الرسمه بما فيه الكفايه ويشاهدوا ضربات الفرشاه فيها، تلك اللوحات واقعيه بحيث يمكن أن تظهر التفاصيل الدقيقه جدا فى الوجه مثل التجاعيد والشعر الأبيض وعيوب الجلد.
ولد فى عام 1977, فى ريدجوود, نيو جيرسى ,بدأت أليسا مونكس برسم اللواحات الزيتيه وهى طفله. على الرغم من أنها قد تبد وكأنها هى كل شئ من الواقعيه, فى الواقع يحدث لها أستكشاف حده التوتر بين التجريد والواقعيه, وذلك بأستخدام مرشحات مختلفه فى التشويش البصرى والتفاصيل الجسم, ويتم أستخدام االأوان وطلاء سميك لتحديد الألوان وتقليد الزجاج والبخار والمياه واللحم. والمياه تستخدم كعامل تصفيه سلبيه التى تعيد تشكيل صوره الجسم البشرى ويجعل اللوحات غامضه إلى حد ما, على الرغم من دقتها المذهله.
عندما بدأت طلاء جسم الأنسان, كان همها الأكبر هو خلق أكبر قدر ممكن من الواقعيه, وقامت بمطارده الواقعيه حتى أنها بدأت فى الأنهيار وتشتيت نفسها، وتقول أليسا على موقعها أن الواقعيه والتجريد فى علاقه تكافليه أنهم بحاجه إلى بعضهما البعض فى الوجود, وفى نهايه المطاف تصبح هى نفسها.