انه ثعبان البحر السام انه من اكثر الثعابين سمية فى المحيط عضة واحدة منه تكفي لقتل
اكثر من عشرين رجلا بالغا , انه ثعبان البحر الزيتونى انه ثعبان مسلح بانياب صغيره
مجوفه تحقن مزيجا من السموم يتلف السم النسيج العصبي الاشارات العصبيه بينما تدمر
السموم الفطريه النسيج الداخلى فباتحدهما معا يسببان شلالا فى التنفس و موتا سريعا كما
انه يستخدم سمه القاتل هذا فى هضم فريسته التى يجدها على عمق اربعين مترا .
لكن افاعى البحر تجول فى العادة في الحيد البحرى المرجانى الاستوائية الاكثر سطحية فى مياه السواحل الاستوائيه فى شمال استراليا و جنوب غينيا الجديده و هى تطارد فرائسها فى الليل و النهار على حدا سواء مستخدمة حاسة شمها الحادة لتحديد موقع سمكة مختبئه فى ملجا المتاهه المرجانى , لكنها تصطاد ايضا باستخدام سلاح مخفي انها مجموعات من خلايا عصبيه اقل حساسية فى ذيليها تلتقط انعكاسات مصدرها حرافش السمك وكانها لديها عينين على نهاية جسمها .
جسمها الذى يبلغ طوله نحو مترين يستخدم الثعبان الزيتونى هذا ذيله كمجذاف ايضا فيدفعه فى الماء بسرعة اكبر من السرعة التى يسبح بها الانسان و يحبس انفاسه عبر اغلاق صمامات فتحتي انفه و يفتحها فقط عندما يصعد الى السطح للتنفس .
خلال رحلته هذه من و الى السطح تتقاطع طرقه معنا من حسن الحظ نادرا ما يستخدم
ثعبان البحر الزيتونى سمه ضدنا نحن البشر لكن هذا لا يعيطه مبررا لكونه حيوانا سام
و فتاك انه من اكثر حيوانات المحيط رعبا و سمية انه يستحق بجداره ان يطلق عليه افتك حيوانات المحيط .
