الحياة السياسية في السويد
السويد بلد ديمقراطي ومن مظاهر الديمقراطية في السويد أن الشعب هو الذي يحكم البلد ولهذا يختار المواطنون السويديون السياسيين الذين سيحكمون البلد. كما أن لجميع المواطنين البالغين نفس الحق للتصويت. وهناك عدّة أحزاب سياسية في السويد. والأحزاب السبعة الكبرى هي: الحزب الوسط ، وحزب الشعب ، والديمقراطيون المسيحيون، وحزب البيئة، والحزب اليميني، والحزب الاشتراكي الديمقراطي، والحزب اليساري .ويَحكم الحزب أو الأحزاب التي تحصل على معظم الأصوات البلد. كما تحصل هذه الأحزاب على أكثرية الكراسي في البرلمان، ويتكون البرلمان من 349 عضو ويقرر البرلمان القوانين السارية في السويد وتجرى انتخابات البرلمان كل أربع سنوات ، كما يمكن للمواطن السويدي الذي بلغ 18 عاماً من العمر أن يصوّت في الانتخابات وليس للمواطنين الأجنبيين الحق في أن يصوّتوا في انتخابات البرلمان، ولكنّهم يستطيعون التصويت في الانتخابات لمجالس المحافظة ولمجالس البلديات.
وتشكل هذه الأحزاب أيضاً الحكومة والتي تحكم البلد لأربع سنوات. تحت قيادة رئيس الوزراء ثم يختار هو بقية الوزراء الذين سيكونون معه، ومن ضمن الوزارات الموجودة في السويد وزير الخارجية، وزير التعليم ووزير شؤون البيئة.
والسويد تتبع النظام الملكي وليس الجمهوري فلديها ملك ولكن ليس لديه أيّة قوّة سياسية، والسويد أيضاً عضو في الاتحاد الأوروبي تتعاون مع الدول الأوربية لتحسين الحالة الاقتصادية بينها. ومنع الحرب ولأن التعامل بين دول الاتحاد الأوروبي سيؤدي إلى السلام. كما وتتعاون دول الاتحاد الأوروبي بالنسبة للزراعة والبيئة والتجارة وينتمي المواطن السويدي إلى البلد.وللمواطنين السويديين جميع أنواع الحقوق والمسؤوليات وليس من الممكن للمواطن السويدي أن يُطرد خارج البلاد. أما المواطنون الأجانب، الذين لهم إقامة دائمة والمسجّلون في السويد، فإنهم يمتلكون تقريباُ ذات الحقوق والمسؤوليات التي يمتلكها المواطن السويدي.