18 خاطرة عن الطاقة الإيجابية
تتجه بعض فئات المجتمع الآن إلى الاهتمام بالاطلاع والدراسة لعلوم الطاقة الإيجابية ، وكذا ممارسة الرياضات الروحانية كالتأمل، واليوغا.
ولقد ظهر هذا الاتجاه في المجتمع لمد الكثيرين بالطاقة الإيجابية اللازمة لمواجهة الصعاب والعراقيل من جهة، وللتأقلم على ما يجدونه من ظروف حياتية، ليخرجوا من تجارب التأقلم معها بشكل أفضل.
وفيما يلي بعض من أهم الخواطر المتعلقة بالطاقة الإيجابية والتي جادت بها قريحتنا وسردناها هنا في مقالنا بموقع مقالات.
خواطر عن مصادر الطاقة الإيجابية في حياتنا
ينقلنا التفكير بإيجابية إلى الحصول على الطاقة الإيجابية، والوصول إلى ما نريد، ما دمنا نقدم ما بوسعنا للحصول على ما نحلم به.
أول السبل لتحقيق الأحلام على أرض الواقع، هو اعتناق كل ما هو جميل، وكل ماهو أفضل، والقدرة على تصفية الشوائب المتعلقة بالعراقيل والمصاعب.
أن ترضى، يعني أن تفكر بإيجابية، وأنه مهما تصاعدت محدثات الأمور، فإنك تنظر بتفاؤل، فمابغتك فجأة، حماك من شر قد لا تدركه في ساعتها.
احظ ببعض الوقت مع أطفالك، أو الأطفال بعائلتك، امنحهم تركيزك، واستمع لتفاصيل حكيهم،
إنك لن تكسب ثقتهم فحسب، ولكنهم من أقوى المصادر الطبيعية للمد بالطاقة الإيجابية.
يحقق السفر، ولو بالانتقال إلى مكان جديد، أو منطقة جديدة لم تزرها من قبل، طاقة إيجابية عالية،
فالتغيير يمدك بالإيجابية، والقدرة على التأقلم سريعاً.
إن حرصنا على رعاية قصاري الزرع والزهور بشرفتنا، والقيام بتقليم الأشجار الكنزلية، وتنظيف الأتربة، والشوائب يعد من أفضل العوامل المساعدة على الطاقة الإيجابية.
وأنت حينما تنظف بيتك، وغرفتك، وتنظم مقاعدك وسريرك،
فأنت بشكل ما تساعد نفسك على اكتساب المزاجية الجيدة، وبالتالي ممارسة جميع أنشطتك بمنتهى الكفاءة والفاعلية.
انطلق لاكتشاف ذاتك، وافعل ما يمليه عليك حدسك من أمور إيجابية، فما يأتي بالإيجابي هو الإيمان بالإيجابية.
خواطر عن آثار الطاقة الإيجابية
إن الإستمرار في السعي نحو الهدف، هو من أعظم الأمور التي قد تظل معك في رحلتك حتى وإن خانتك جميع الظروف الأخرى.
وأنت حينما تدعم نفسك بنفسك، فحينها تنتقل وبمنتهى البساطة إلى الحقيقة التي عشت تبحث عنها.
يزداد استقبالك للأمور الحسنة، كلما ازاداد حسن نيتك، وتفكيرك بالأمور الطيبة في حياتك، ورضاك عنها.
استمع جيداً لمن يشجعك، ومن يمدحك، ومن يخبرك أنك ستكون دائماً الأفضل،
وتجنب من يمزج أمور الصواب بأمور الخطأ أو بمن لا يتحدث سوى بالخطأ.
لا يوجد حدود لما يمكن أن تؤمن به أو تحلم بوجوده بين يديك، فقط كُن على يقين أنك تستطيع، وأنك تحاول، وأنك تبذل ما في وسعك لنيل الأمر.
تُقربك تدريبات اليوغا، والتأكل من ذاتك. وأنت حينما تقترب من نفسك فأنت تقترب مما تريد كثيراً.
استمع دائماً إلى قلبك، ولا تناقش حدسك، فهما الأكثر بصيرة بما ستُقبل عليه من أمور طيبة.
افرح بما لديك اليوم، تُقرب لديك رزق الغد، وتحظى بمفاجأة طيبة، وما أحلاها حينئذ من مفاجأة.
أن تصادق روحك، فأنت قد اجتذت نصف الطريق لفهم نفسك، وحين تحتويها وتحبها فأنت حينئذ قد بلغت أعلى درجات التواصل الجسدي، والصحة النفسية.
نحتاج إلى مزيد من الوعي الجماعي بأهمية تفعيل التفاؤل، والإيجابية في تفاعلنا، وإعطاء الفرصة لهذه الإيجابيات لكي تعبر عنا ببساطة.
أقوال مأثورة عن الإيجابية
- عش كل لحظة وكأنها آخر لحظة في حياتك، عش بحبك لله عز وجل، عش بالتطبع بأخلاق الرسول عليه الصلاة والسلام، عش بالأمل، عش بالكفاح، عش بالصبر، عش بالحب ، وقدر قيمة الحياة. “د.إبراهيم الفقي“
- الوقت الذي تستمتع بإضاعته ليس وقتاً ضائعاً . “برتراند راسل“
- إذا كنت لا تخاف مما سوف يقوله الناس، فأنت قد اجتزت الخطوة الأولى للنجاح. “باولو كويلو“
ومن هنا بامكانك معرفة المزيد من الخواطر عن الطاقة الإيجابية.