للأسف نسيء استخدام أداة العقاب في تقويم أداة أطفالنا ونمارسها بشكل يؤثر على نفسيتهم ولا تربي نفسية سوية لهم وتؤثر على نموهم العقلي والنفسي بالسلب.
وعلى الرغم من أننها أداة تربوية تحث الطفل على السلوكيات الصحيحة وعلى الاهتمام بالدراسة كما أثبتت الأبحاث الحديثة إلا أن أغلب الآباء والأمهات لا يعرفون كيفية استغلالها لصالح الطفل.
علمًا بأن العقاب الجسدي مكروه وليس مجدي بل يؤدي لمشاكل نفسية كثيرة وعواقب وخيمة.
يمكننا أن نستخدم أسلوب العقاب بطريقة فيها ثواب ومكافأة وعقاب كي يتطور أداء المخ لدى الطفل ومن ثم تطوير طرق جديدة تعالج الكثير من المشاكل والاضطرابات النفسية والمشاكل العصبية مثل أمراض التوحد أو حتى النشاط المفرط في الطفل كما إنها تزيد من فرصة اتخاذ الأبناء للقرارات الصائبة والتفكير السديد.
ومن الطرق المفيدة في العقاب:
- النظرة الحادة التي تجعل الطفل يذهب بعيدًا عن ارتكاب الخطأ.
- الحرمان مما يحب إلا انه لا يتم من المرة الأولى بل يتم بعدما يتكرر الخطأ أكثر من مرة.
من الطرق المستخدمة خطأ :
- حذاري ومدح غير طفلك أكثر من مرة أمامه كي لا يؤثر ذلك على نفسيته.
- الخصام الزائد إذا خاصمت ولدك واعتذر لك لا تتجاهل اعتذاره وتستمر في الخصام لأن ذلك سيؤثر سلبًا على ما تقوم به من عمل تربوي.
- الضرب المفرط لأن الإفراط يفسد التربية يمكن أن يكون الضرب سبيلًا في أشد المواقف ولكن له آداب محددة.
وفي النهاية الثقة هي أساس كل العلاقات وأهما علاقة الآباء بالأبناء لا تعاقب بشيء ما
وترجع في عقابك أو تعد بعدم الضرب مثلًا وتضرب مرة أخرى كي لا تهتز ثقة الطفل
فيك وتكون الثقة قد ماتت بين كل منكما.