أسباب فقدان السمع
فقدان السمع
الأذن هي جهاز حساس ويلعب دورا في السمع و التوازن. للاستماع جيدا، فانت في حاجة الى جهاز توصيل واضحة من خلالها يمكن للصوت ان ينتقل واجهزة الحواس الصحية للكشف عن الموجات الصوتية وتحويلها إلى إشارات عصبية إلى الدماغ. إذا حدث فقدان للسمع قد يكون من “الموصل” أو “الحسي العصبي” أو في بعض الأحيان مزيج من كل من:
• في فقدان السمع التوصيلي فأن الموجات الصوتية لا يمكنها المرور بشكل صحيح في الأذن الداخلية، لأسباب مثل كثرة شمع الأذن التي تسد قناة الأذن الخارجية، وتلف طبلة الأذن أو السوائل في الأذن الوسطى. كنتيجة لذلك أصبحت الأصوات أكثر هدوءا أو مكتومة .
• فقدان الحسي العصبي يحدث من الأضرار التي لحقت بالقوقعة في الأذن الداخلية أو بالعصب السمعي (أو كليهما). نادرا ما يحدث فقدان السمع نتيجة ضرر منطقة من الدماغ المسؤولة عن السمع.
أسباب فقدان السمع
أسباب فقدان السمع ما يلي:
فقدان الحسى العصبي :
• التعرض للضوضاء الصاخبة
• الأمراض المعدية (على سبيل المثال الحصبة الألمانية)
• بعض الأدوية بما في ذلك بعض العقاقير المضادة للسرطان وبعض المضادات الحيوية
• علم الوراثة والأمراض الوراثية
• ضرر من الولادة
• إصابات الرأس
• الأورام
فقدان التوصيل :
• انسداد بواسطة الشمع
• السوائل أو عدوى في الأذن الوسطى
• تمزق طبلة الأذن
• نمو غير طبيعي للعظام الصغيرة في الأذن الوسطى (تصلب الأذن)
متى تذهب لرؤية طبيبك العام حول فقدان السمع
يجب أن تشاهد طبيبك الخاص إذا لاحظت أي من الأعراض التالية :
• إذا كان لديك صعوبة في السمع (الصمم)
• طنين (رنين أو طنين)
• الدوار (الدوخة)
• فقدان التوازن
• ألم الأذن
• افرازات من اذنك
• شمع الأذن
بين الناس الذين كان لديهم سابقا سمع طبيعي ، والسبب الأكثر شيوعا لفقدان السمع هو تراكم الشمع. قناة الأذن تصنع الشمع لحماية نفسها من العدوى. فمقدار سمع الناس يختلف من مقدار كبير الى مقدار صغير .
إذا كنت تشك انه قد يكون لديك انسداد الشمع،استخدم قطرات الأذن مرتين في اليوم لمدة أربعة أيام (ولكن لا تستخدم قطرات إذا كان لديك طبلة الأذن مثقوبة). وهذا قد يلين الشمع بما يكفي لكي يذوب ويخرج. فإنه لا يهم أي قطرات تستخدم – قطرات زيت الزيتون الرخيصة أو بيكربونات الصوديوم من الصيدلي ليست سوى جيدة مثل العلامات التجارية باهظة الثمن .
إذا كنت لا تزال لديك مشكلات السمع ، اذهب لرؤية الممرضة الممارسة ، التي يمكنها التحقق من أذنيك. اذا كان هناك شمع فانه يمكن غسله، أو إزالته عن طريق الشفط . بالرغم من وجود اتفاق عام على أن الغسول فعال في تطهير الشمع، الا انه هناك بعض الجدل لأنه قد يكون له آثار جانبية كبيرة، بما في ذلك الألم والدوار وحتى ثقب طبلة الأذن .