الأنانية والابتزاز العاطفي
الأنانية والابتزاز العاطفي نوع من أنواع الاستغلال يقوم به دومًا القريبون منا،
ولأن القريبون منا يعرفون أننا نبحث عن الحب فيكون التهديد الحرمان من هذا الحب
ولو كان الأمر بشكل غير مباشر. كم أنهم يحاولون تركنا وسط ضباب يشعرنا بأننا لا نعرف أين نحن
وأننا لا نفكر بالشكل الصحيح لإضعافنا وسلاحهم يكون في ثلاث كلمات: الخوف الالتزام والذنب.
كيف تعرف أنك هدفًا للابتزاز العاطفي؟
1- هل يهددك شخص قريب منك بأن حياتك ستكون صعبة إذا لم تفعل ما يريده؟
2- هل يهددك شخص قريب منك بإنهاء العلاقة بينكما إذا لم تفعل ما يريده؟
3- أو حتى سيعمل على إيذاء نفسه إذا لم تفعل ما يريد؟
4- يطلب منك المزيد بغض النظر عما يقدمونه لك في المقابل؟
5- يتجاهلونك أحيانًا ولا يهتمون لمشاعرك؟
6- يعطون الوعود ولا يحافظون عليها؟
7- يصفونك بالأنانية والطمع واللامبالاة وقتما تكون غير مستسلم لهم؟
8- المال سلاحهم للوصول لما يريدون؟
إذا كانت الإجابة نعم فأنت عرضة للابتزاز العاطفي!
ولكن هل تعلم ان عليك أنت دور حقيقي في هذا الصدد لأن الطرف المبتز لن ينجح إلا إذا أعطيته أنت الفرصة لذلك!
والآن باختصار شديد إليك عزيزي قارئ موقع مقالات النصائح التالية التي تساعدك على الدفاع عن نفسك في مقابل الشخصية الأنانية والابتزاز العاطفي
خطط كي يفشل الطرف المبتز في ابتزازك عاطفيًا:
1- أن تتواصل ولكن بغير اندفاع: تحلى بالحنكة بأن تقتل خطته بأن تتعبر مثلًا بعبارات مثل حقًا؟ لم لا نتحدث وقتما تكون أكثر هدوءً؟ والله أشعر بالأسف أنك متضايق؟
2- والآن ما هو سلاحك مع من يتحدثون عن طريق الصمت ؟! : بما انهم صامتون فلا نتوقع منهم البادرة الأولى لحل للخلاف أبدًا فقط تحلى باللباقة والكياسة وداوم على التركيز على الموضوعات التي تضايقك ولا يزعجك أبدًا أنك من بدء بحل النزاع والخلاف.
3- في بعض الأحيان استخدام المزاح يحل المشكلة بين الطرفين: في بعض الأحيان يكون المزاح جزءً من الحل إلا أنه لا يحقق الأهداف كثيرًا ولكته أحيانًا يحل الخلاف.