احساس الإنسان
احساس الإنسان
الأحساس هو مقدره الأنسان على معرفه التغيرات التى تحدث فى محيطه الداخلى و الخارجى
والاحساس هو نعمه وهبها الله عز وجل للأنسان ليميزه عن باقى خلقه وهو القدره على
تلقى الأشارات الخارجيه والأحساس بها والاحساس له افرع كثيره مثل الأحساس بالوحدة
الأحساس بالموت الأحساس بالذنب بالحب بالظلم
فمثلا ليس كل من يبتسم بخير او سعيد فبعض الأبتسامات ماهى إلا قناع للكثير من الأوجاع
والألام وليس من السهل على اى شخص أن يكتشفها إلا من كان قريبا بفكره ووجدانه ومن
كان يشعر بنا وبنظراتنا ويقرأ أفكارنا حتى وأن كست الأبتسامه وجوهنا حيث أن الأبتسام
والسعاده احساس لحظى هناك احاسيس ليس لنا القدره فى التعبير عنها بالكلمات وهناك كلمات
لا تعبر عن أحاسيسنا فى بعض الأحيان نتصرف بطريقه تحبرنا عليها الظروف ونخطأ بغير
قصد ونضايق اشخاص ليس من السهل علينا مضايقتهم لأنهم اعزاء علينا
ويألمنا الشعور بأنهم يفكرون اننا لا نهتم بهم أو اننا نتصرف بأنانيه احيانا نصبح فى المحك
ولا نستطيع مواجهتهم أو التصريح لهم بما نحس أو لا نستطيع التعبير والتفسير لسبب ما فلا
نجد امامنا إلا الصمت وهذا نوع آخر من الأحساس
الفن تعبير بالريشه عن الحاله الوجدانيه للفنان تخرج فى لوحه تعبيريه من الممكن ان يراها
اناس كثيرون ولا يفهمون فحواها وآخرون يرونها فيعبرون عن ما بداخلهم فهذا نوع من الأحساس التعبيرى للشخص
الأنسان مجموعه من الأحاسيس المتولده والفعاله مركزها فى جسم الأنسان هو الجهاز
العصبى المتمركز تحت الجلدوالنخاع الشوكى المتمركز فى العمود الفقرى للأنسانِ
هناك احساس غامض داخل الأنسان المتشائم بان السيء هو القادم وان الحياة قاتمة لايرى
فيها اي بصيص نور وهذا الاحساس يتولد داخل الانسان المتشائم نتيجة عوامل بيئية مختلفة
تأثر في شخصيته منذ الطفولة وعلى العكس تماما الانسان المتفائل بانه ينتظر الغد ويعمل
من اجله ويشعر دائما بان احساسه وظنه وثقته بربه لن تخيب ابدا
وهذا الاحاسيس يتم زراعتها في الشخص منذ الطفوله حيث تكون الاسرة لها اكبر عامل في
احساس الطفل بالامن والامان والتفاؤل والثقة بان الرب كريم وان القادم هو الافضل فتصبح
شخصية الانسان فيما بعد شخصية ذات احساس عالي تشعر بالاخرين وتثق بنفسها وتثق
بربها وهكذا تبنى المجتمعات المتقدمة.