حساسية الربيع
يأتى الربيع وتبدأ الازهار فى التفتح وتبدأ الرياح فى القيام بمهمتها السنوية وهى نقل حبوب اللقاح
حتى يزداد الربيع ازدهاراً وجمالاً من حولنا ولكن الرياح لا تستطيع التمييز فإثناء حملها تحمل معها التراب
وريش الطيور ووبر الحيوانات وهنا تبدأ مشكلة
بعض الاشخاص ممن لديهم أ ستعداداً للحساسية بعضهم تأتيهم الحساسية إلى ثلاث أنواع كل نوع له أعراضه
وله الأساليب الوقائية التى يمكن أن تساعد على التقليل من أعراض هذه الحساسية
هذه الأنواع الثلاثة هى حساسية الأنف والعين والجلد.
أعراض حساسية الربيع
عندما يحس الجسم بوجود مسببات الحساسية يقوم بتكوين أجسام مضادة والتى تقوم بدورها فى تحفيز الخلايا الجسم
على إفراز مادة الهيستامين وأعراض إفراز هذه المادة تظهر فى المنطقة التى تتأثر بالحساسية فى جسم الإنسان
فإذا كانت الحساسية فى العين لا حظنا احمراراً وحكة ودموعاً مستمرة فيها أما الأنف فتكون حساسيته على شكل
عطس مستمر وفقدان للقدرة على الشم .
أما حساسية الجلد فتكون على شكل أحمرار وحكة فى المنطقة التى بها حساسية أو فى الجسم كله حسب شدة الحساسية
الوقاية والعلاج
بالإضافة إلى الا لتزام بالوصفة التى يكتبها الطبيب المتخصص لعلاج أعراض الحساسية يمكن للمريض تجنب
الحساسية عند طريق تفادى مثيرات الحساسية فى الربيع مثل :
-الابتعاد عن الحدائق والمناطق المزروعة قدر الإمكان لتفادى التعرض للغبار او لحبوب اللقاح .
-تغير اغطية السرير وكنس المنزل بالمكنسة الكهربائية كل يوم بالإضافة إلى الا ستعانة بقماش مبلول لتنظيف الاثاث يومياً يساعد على خلو المنزل من مثيرات الحساسية حول المريض.
-تجنب أستعمال الوسائد المحشو بالريش والأغطية والملابس الصوفية فى هذه الفترة من العام.
-تجنب الاقتراب من الحيوانات الأليفة أو تركها تنام فى فراش المصاب بالحساسية.
-الماء البارد يساعد كثيراً على تجنب الاثار الجانبية لأعراض الحساسية وذلك بعمل كمادات ماء بارد للعين أو أستنشاق الماء البارد إذا كان الأنف هو المصاب بالحساسية فى هذه الفترة أما الجلد فحمام من الماء الفاتر يكون أفضل وقاية وعلاج له من أعراض الحساسية.
إلى متى ؟
السؤال الذى يظل يدور فى ذهن كل من يعانى من حساسية الربيع هو :
إلى متى سوف أظل أنتظر هذه الأزمة كل عام ؟
والإجابة مبشرة عزيزي قارئ موقع مقالات فهذه حساسية يقوم الجهاز المناعى لدى الإنسان بالتكيف معها مع مرور الوقت
فبالإضافة إلى أعتياد الأشخاص المصابين بالحساسية على أتخاذ الإجراءات الوقائية السابق ذكرها فى هذا الوقت م
ن العام والتى بدورها تساعد على تخفيف من حدة الأزمة فإنه من الملحوظ أن أعراض هذه الحساسية تبدأ فى الاختفاء
عند سن العشرين ولذلك فهى ليست مزمنة فى اغلب الحالات.