عن شم النسيم
شم النسيم يعتبر من اشهر الاعياد المصريه ويعود تاريخه الى الى عصر ماقبل الاسرات لدى المصريين القدماء ويرجع الاحتفال به الى حوالى 5 الاف عام وكان يسمى عيد شموش ومع الايام تم تحريف الاسم
ويحتفل المصريون به الى الان، وكان الاعتقاد ان هذا اليوم هو بدء الخلق وبدايه الزمان وجاء فى البرديات ان من مظاهر الاحتفال بهذا اليوم ان المصرى القديم كان يهدى زوجته زهرة اللوتس صباح هذا اليوم.
شم النسيم في الديانات الثلاثة
شم النسيم من الاعياد التى يحتفل بها اصحاب الديانات الثلاثه فى مصر، لقد اخذ اليهود ايضا عادة الاحتفال بهذا اليوم من المصريين لانه اليوم الذى خرجوا فيه من مصر وانتهزوا فرصه انشغال المصريين بعيدهم فاستطاعوا الخروج من مصر بكل ما يحملونه من ذهب وثروات سرقوها من المصريين ويطلقون على هذا اليوم ” عيد الفصح ” اى يوم الخروج احتفالا بحياتهم الجديدة.
وعندما دخلت المسيحيه الى مصر جاء عيد القيامه فى يوم الاحد ويليه يوم الاثنين ” شم النسيم ” فاتخذوه عيدا لهم ايضا وخاصه انه يأتى بعد صيام لهم لا يأكلون فيه السمك واستمر المصريون جميعا فى الاحتفال بهذا اليوم حتى بعد دخول الاسلام بنفس العادات والتقاليد الفرعونيه.
سمات يوم شم النسيم
واهم سمات يوم شم النسيم هو الخروج الى المتنزهات والاماكن الخضراء والحدائق والريف ليشموا النسيم الذى يعتدوق انه الافضل فى هذا اليوم ويكون مهرجان له مذاق خاص باطعمه خاصه اهمها الفسيخ والاسماك المملحه والرنجه حديثا وانواع البقول مثل الترمس والحمص والخضروات مثل الخس والبصل الاخضر، وجميع هذه الاطعمه كان لها علاقه بالفراعنه وسجلتها اغلب الصور والبرديات القديمه
اما عن فكرة تلوين البيض فقد جاءت من اعتقاد المصريين القدماء ان البيضه هى بدء الحياة فكانوا ينقشون عليها دعواتهم وامانياتهم فى العام الجديد، واما اكل السمك والفسيخ فقد بدأت عند المصريين القدماء لتقديس النيل مصدر البركات لديهم والخير الوفير.
ويعد شم النسيم اجازة رسميه فى مصر للقطاعين العام والخاص وذلك لاهميه هذا اليوم لدى المصريين والاهتمام بالتنزه رغم ان هذه الاجازة عادة تكون بالقرب من امتحانات اخر العام الدراسى الا ان الاسر المصريه اعتادت التجمع والخروج معا لاماكن التنزه