عمر بن الخطاب كما قلنا سابقا في موقع مقالات فى سيرة عمر هو احد العشرة المبشرين بالجنة واليوم سنتحدث عن مواقف من حياة الفاروق رضى الله عنه ولكن اولا دعونا نعرف ماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
النبى صلى الله عليه وسلم قال (ان الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه)
وقال صلى الله عليه وسلم فيما روى ابو هريرة (لقد كان فيمن كان قبلكم محدثون –اى ملهمون- فان يكن فى امتى احد فانه عمر)
ومما حدث ابو هريرة ايضا عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه قال (بينما انا نائم رايتنى فى الجنة فاذا لمراة تتوضأ الى جوار قصر فقلت لمن هذا القصر؟ فقالوا لعمر –يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم – فتذكرت غيرة عمر فوليت مدبرا) يقول ابو هريرة فلما سمع ذلك عمر بكى رضى الله عنه وارضاه وقال “اعليك اغار يا رسول الله”
اما من اشهر مواقف عمر بن الخطاب رضى الله عنه وارضاه ” انه كان يمر يوما فوجد امراة
بجوف دارها وحولها صبيان يبكيان وامامهم قدر به ماء على النار فدنا عمر من البيت وقال يا امة
الله لى شىء بكاء هؤلاء الصبيان؟ فقالت بكاؤهم من الجوع فقال لها فما هذه القدر التى على النار؟
لقد جعلت فيه ماء اعللهم بها حتى يناموا واوهمهم ان فيها شيئا
فبكى عمر بن الخطاب وذهب فاحضر غرارة وهى وعاء من الخيش فوضع فيها دقيق وشحم وتمر
وثمن وثياب ودراهم وحمله على عاتقه حتى اتى به منزل المرأة واخذ القدر وجعل فيه شيئا من
قمح وتمر وشحم وجعل يحركه بيده وينفخ تحت القدر حتى الدخان خرج من خلال لحيته.حتى طبخ
لهم ثم غرف لهم واطعمهم حتى شبعوا ثم خرج.
وكان عمر رضى الله عنه دائما يخشى من الله عز وجل حتى انه كان يخشى ان تتعثر بغل بالعراق
فيسئل عنها لماذا لم يمهد لها الطريق
ومواقف اخرى كثيرة سنتحدث عنها ان شاء فى المقالات القادمة.