الأرق
ما هو الأرق؟
– الأرق هو صعوبة النوم، والبقاء نائما أو عدم الحصول على قسط كاف من النوم الجيد مع عدم وجود مايعيقك مما يؤدي إلى شكل من أشكال ضعف الأداء أثناء النهار.اما اذا حدثت هذه الاعراض بشكل منتظم أو على مدى فترة طويلة من الزمن اذا فانت تعانى من الأرق المزمن.
– فقد وجدت دراسه ان حوالي واحد من كل ثلاثة بالغين يعانى من مشكلة الأرق في غضون الأشهر ال 12 الماضية. فى حقيقه الامر هذه المشكلة قصيرة المدى الى حد ما ولكنها مختلفه عند بعض الناس فواحد من عشرة اشخاص يعانى من الارق المزمن مما يؤثر بشكل كبير فى حياته.
هناك أنماط مختلفة من الأرق. فعلى سبيل المثال، واحد من كل ثلاثة أشخاص لا يوجد لديهم مشكلة في الخلود الى النوم ولكنهم عادا يستيقظون في ساعة مبكرة ولا يستطيع العودة إلى النوم مره اخرى.
أسباب الأرق
– هناك اسباب مشتركة لصعوبه النوم مثل التوتر والقلق. فبعض الناس عرضة بشكل خاص لأنهم أكثر عرضة لإظهار استجابة اكبر للإجهاد كذلك من يعانى من الاكتئاب، أو المصابين بأمراض مزمنة .
الأسباب الشائعة الأخرى تشمل الأمراض الجسدية التي تسبب الألم، والضوضاء البيئية، والاكتئاب، والعمل بنظام الورديات، والكافيين أو الاستهلاك الكبير للكحول ، و كذلك الآثار الجانبية للدواء يمكن ان تتسبب فى ذلك.وهناك أمراض أخرى يمكن ان تعطل النوم ، مثل السخونه او انقطاع الطمث اومشاكل المسالك البولية الناتجه عن العدوى أو مرض البروستات .ويعتبر الأرق أكثر شيوعا عند كبار السن.
– وهناك سبب اخر وهو معتقدات وسلوكيات الأفراد – ففي كثير من الأحيان يشعرون بالقلق حول تأثير النوم غير الكافي وانه يتوجب عليهم السعي بجد للوصول الى النوم العميق، يأخذ هذا الفرد القيلولة خلال النهار أو ينام في وقت متأخر وهو ما يمكن أن يعطل الإيقاع الطبيعي لنومه، أو قد يتحول إلى الأدوية أو الكحول في الاعتقاد بأن هذا سوف يساعده فى الخلود الى النوم (معظم هذه الوسائل أنماط غير طبيعه تحث الفرد على النوم). وبذلك يدور فى حلقة مفرغة من التوتر وقلة النوم .
الأرق يسهم في ظهور التعب المفرط خلال النهار، وهو بدوره قد تكون مسؤولة عن الحوادث المروريه، والالتهابات المتكررة (فقد اثبتت الدراسات ان النوم يرفع من نظام المناعة فالجسم)، وقله التركيز، والتوتر، و مشاكل العمل والعلاقات وقله الدخل وعجز عام فى مواجهة المواقف اليوميه.و في الأطفال قد يؤدى إلى ضعف النمو.
علاج الأرق
-قد يوصف الطبيب ألاقراص المنومه ولكن لابد ان تستخدم على المدى القصير فقط، و تتوقف عند معرفه السبب الحقيقى وراء الأرق مثل دوار الطائره على سبيل المثال.
– ومع ذلك، فان ألاكثر أهمية هو التصدي للاسباب الكامنة وراء الأرق ومحاولة استعادة نمط النوم الطبيعى من خلال تغيير سلوك العفرد وأسلوب حياته.
– تعامل مع القضايا والهموم المثيرة للقلق التي قد تبقيق مستيقظا. تأكد من غرفة نومك مظلمة، وجوها مناسب ولا يوجد بها شئ يصدر اصوات خلال نومك. تأكد من سريرك مريح وليس ساخنا جدا.حاول اتباع روتين محدد مثل الذهاب إلى النوم والاستيقاظ في نفس الوقت وتجنب الغفوات خلال النهار، وعدم العمل أو مشاهدة التلفزيون في غرفة النوم الخاصة بك. وقد أظهرت الأبحاث الحديثة أن تأثير التبريد على الجسم، وخاصة الدماغ، مثل الاستحمام، يمكن أن يحفز الدماغ على النوم.
يجب عليك أيضا تجنب المنبهات مثل الكافيين والنيكوتين والكحول. ممارسة التمارين والانشطه أثناء النهار،و شرب كوب من الحليب الدافئ قبل النوم، وكذلك الأعشاب مثل فاليريان والبابونج الذيين يساعدان كثيرا على النوم.