ذكاء المشاعر كلمتان عاديتان على المسمع وحدهما ولكن عندما ندمج الذكاء مع المشاعر نجد الغرابة والمفارقة المقصودة.
النجاح شيء نتمناه جميعنا والذكاء وهبنا الله إياه وميزنا عن سائر المخلوقات بالتفكير والآن هل تعرف أن نجاح العلاقات يمكن أن يكون أساسه ذكاءً وجدانيًا وعاطفيًا يفتقر له الكثير منا.
في المهارات الاجتماعية أسرار تجعل ممن يمتلكها شخصًا اجتماعيًا محبوبًا وناجحًا يحظى بحب المحيطين ومتميز في كل شيء.
– قدرة الإنسان على فهم مشاعره الشخصية ومن ثم فهم مشاعر الآخرين ميزة مهمة جدًا.
– ذكاء المشاعر يعود بالصحة الاجتماعية والتي من شأنها أن تعود علينا بالصحة النفسية.
– على الفرد أن يكون ذكيًا في مشاعره سواء أكانت سلبية أم إيجابية يعرف متى يغضب ومتى يسعد متى يكون خجولًا ومتى يكون جريئًا.
– تجنب العجلة والانفعالية نحو تفكير سديد ومشاعر صحيحة إيجابية كي لا نكون عرضة للخطأ وتأنيب الضمير.
– ذكاء المشاعر أساسًا يبدأ بالأم هي من تربي أبنها أو بنتها منذ البداية باتباع عادات صحيحة أو سيئة؛ وكي نتجنب الطبائع النفسية السيئة التي تؤثر سلبًا على المجتمع حاولي عزيزتي الأم أن:
– تجعلي طفلك يرى جمال الطبيعة من حوله.
– تناقشي مع طفلك فيما هو جيد وما هو سيء.
– اجعلي طفلك يعبر عما هو يحبه وعما يكرره كي تستطيعين بذكاء أن ترشديه للصواب لينشأ نشأة صحيحة وذكية.
– شجعي طفلك على التأمل والاستماع لصوت الطبيعة من حوله.
– تحدثي مع أولادك وأنت مبتسمة.
– حاولي تجنب الضرب والقسوة واظهري الحب والحنان والقسوة في مواقف بعينها بذكاء وحنكة لا تؤثر على نفسية طفلك.
– قدري كل السلوكيات العاطفية التي تصدر من طفلك مهما كانت وحاولي أن تشعريه بشخصيته كي يكون له قدره وشأنه وتربيه تربيه تؤسس فيه ثقته بنفسه.