دراسة علمية حول اثر استماعك لمحادثة شخص لا تعرفه هو يتحدث في هاتفه المحمول
لماذا تستمع الى محادثه شخص اذا كان كان هذا الشخص لا تعرفه؟
هناك مواقف قليله اكثر ازعاجا من ان تعلق بجانب شخص اخر-فى الاتوبيس اوفى محطه القطار او فى غرفه الانتظار او عند دكتور الاسنان
التلصص على المحادثه المجبر عليها والتى الى الان لاتعلم معناها بالكامل-كلمه نعم او الهمهمه تولد شعور بالاثاره لمحاوله تجميعهما معا وسرد كل هذه المقطتفات -كاف ليجعلك تلف حول نفسك.
هذا النوع من مقاومه الاعتداء الاذنى مشترك بين العديد من الاشخاص وربما نتيجه الى ذلك ان اغلب الاشخاص سجناء لتلك الضوضاء-فهناك شخص ما فى الحافله يستمع الى جهاز مشغل للاغانى على اعلى درجه وغير مدرك انك تستطيع سماع كل نغمه وايقاع بينما تحاول النوم.لذلك فان طفاقم الاوضاع الحديثه,وشده التاثر من محادثات الهواتف الخلويه المستعمله من الماره اصبحت محل دراسه علميه.
الباحثين فى جامعه سان دييجو اكدوا ما هو اكثرمن الازعاج الذى يسببه هؤلاء المستخدمين لهواتفهم المحموله بصوت مرتفع فإن محادثات الناس الاخرين فى هواتفهم المحموله ليست فقط مغيظه وانما ايضا تؤدى الى الالهاء وفقد التركيز لان الضوضاء تاتى من خلال الجزء العقلى الذى ياخذ فى سمع نصف المحادثه فقط,من الشخص الذى امامك.المحادثه بصوت مرتفع ايضا مزعجه جدا ولكن ان نضطر الى سماع نصفها فقط يدفعنا الى الجنون.هذا التاثير نتيجه تراكميه لعوامل كثيره-مبدئيا انت سجين داخل سيناريو.لا تستطيع الهرب من صوت شخص اخر والى الان لا تستطيع ان تكبح جماح طبيعتك الفضوليه لتعرف ما هو الموضوع التى يتحدث عنه الشخص الذى امامك.
فهو ما يطلق عليه الفلاسفه معضله
لذلك, ماذا يفعل الشخص حيال تفاقم الوضع المسموع والغامض من مكالمه هاتفيه لشخص اخر؟عدد من الناس من الممكن ان يطلب من الشخص المتحدث ان يخفض صوته
واشخاص اخرين من الممكن ان يستمعوا الى موسيقاهم الخاصه عن طريق سماعات الاذن
انواع عديده من المتعقلين من الممكن ان يحملوا نسخ مطبوعه من دراسات تمت بالفعل ويوزعوها فى الاتوبيسات ومحطات القطارات ومكاتب الدكاتره املين ان بانتشارها بين العامه سوف تفيد.
وهنا السؤال
اين هو اكثر الاماكن الذى سمعت فيه شخص يتحدث فى تليفونه؟