هناك دراسة تكشف مدى شيوع البلطجة بين الاطفال اليوم….
البلطجة ليست ظاهرة جديدة – فالاطفال تعاملو مع المستبدين في المدارس لأجيال . غير
ان التكنولوجيا، قد أدت الى تضخم تأثير نطاق البلطجة وتفاقم امكانية استغلال الاهداف
الضعيفة وجمع الدعم لحملاتهم الشريرة . مع ظهور شبكة الإنترنت والشبكات الاجتماعية،
يمكن للأطفال الان أن يصبحو ضحية 24 ساعة في اليوم، سبعة أيام في الأسبوع . حتى
المنزل لم يعد الملاذ الآمن لهم .
الوجود المطلق للمشكلة يجعلها أكثر اهمية ليكون على علم من الاباء والتنبه إلى أي مؤشرات
تشير إلى أن أطفالهم يعانون من حبال وسهام اقرانهم القاسيين .
واشار تقرير صدر حديثا في هيلثي داي الى بعض الاحصائيات المحبطة والتي جمعتها
المراكز الامريكية لمكافحة الامراض والوقاية منها : واحد من كل خمسة أطفال يقولون أنهم
قد تم ارهابهم في العام الماضي، و 16 في المئة اشتكو بانه قد سخر منهم عبر الإنترنت.
اذا ما الذي يجب على الاباء الاهتمام به، خصوصا عندما يكون كل من الأطفال والمراهقين
معارضين لمساعدة البالغين، ويفضلون احيانا بدلا من ذلك تحمل حالة عدم الدفاع ؟
تحدث مع أطفالك حول البلطجة وسبل الانتصاف المتاحة لهم، ويقول هيلثي داي . كن شديد
الانتباه ولاحظ التغييرات في مستويات المزاج و السعادة – فإذا وجدت ابنك أو ابنتك المرحة
سابقا يبدو عليها الاكتئاب والغضب، هنا يجب ان تعرف السبب.
ابحث عن المظاهر المادية من البلطجة – كدمات وإصابات، والملابس التالفة والممتلكات
المفقودة. لا تسمح لطفلك بوضع جدول الأعمال عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الوضع السيئ.
كشخص بالغ تحتاج إلى وزن لحل كل ما ليس الاطفال مجهزين للتعامل معه جسديا وعاطفيا أو فكريا.
المقال سجل أيضا أهمية التمييز بين أفعال العزلة الناتجة عن النذالة اليومية والمشادات
التافهة بين الأطفال المشاركين في الصراع والبلطجة – وهذا الأخير هو منهجية واعتداء
مستمر وازعاج وانه يتعين على البالغين أن يكونو يقظين ويتدخلو قبل ان تأخذ الأحداث منحى مأساويا.