نستعرض اليوم في موقع مقالات امراض الموت المفاجئ لدي الاطفال
ما هو هذا المرض؟
يدعي سرير الموت ويحدث في مرحلة الطفولة المبكرة.
فهو يقتل الرضع اصحاء، وعادة ما تتراوح أعمارهم بين 4 أسابيع و 7 أشهر، وذلك لأسباب لا تزال غير المبررة، حتى بعد تشريح الجثة.
عادة ما تضع الام الطفل علي السرير وتجد في وقت لاحق انه قتيلا في كثير من الأحيان
مع عدم وجود مؤشرات على وجود صراع أو محنة من أي نوع. وربما كان بعض
الأطفال لافتات من البرد، ولكن مثل هذه الأعراض عادة ما تكون غائبة. وقد انتشرت
موت الرضع المفاجئ على مر التاريخ، كل انحاء العالم، وفي جميع المناخات.
ما هي أسباب ذلك؟
واجريت الكثير من الحسابات لنجد ان 7،500 إلى 8،000 حالة وفاة سنويا في الولايات المتحدة، مما يجعلها واحدة من الأسباب الرئيسية للوفاة الرضع. ومعظم هذه الوفيات تحدث خلال فصل الشتاء، في الأسر الفقيرة، وبين الأطفال ناقصي الوزن وأولئك الذين ولدوا لأمهات تحت سن 20.
على الرغم من أن الرضع الذين يموتون من هذا الاضطراب غالبا ما تظهر في حاله صحية جيده وتشير البحوث إلى أن العديد من الحالات ايضا ربما تعاني من امراض مثل عدم نضوج الجهاز التنفسي .
في الواقع، فإن التفكير الحالي هو أن قد يكون سببه خلل في السيطرة على التنفس، والذي يسبب توقف التنفس مع نقص الأكسجين الشديد (انخفاض الأكسجين في الدم)، وعدم انتظام ضربات القلب.
على الرغم من أن الآباء تجد بعض الضحايا مثبتة في زوايا السرير أو مع بطانيات ملفوفة حول رؤوسهم ومع التشريح نجد ان الاختناق هو سبب الوفاة. حتى عندما يتم العثور علي البلغم المشوب بالدم حول فم الرضيع أو على ورقة السرير، ويظهر تشريح الجثة على ان مجرى الهواء مفتوحا، والاختناق بسبب القيء هو سبب الوفاة.
عادة، هؤلاء الرضع لا تصرخ وتظهر أي علامات على تعرضهم للاضطراب في النوم،
على الرغم من ان حركة البطانيات التي تكونمتشابكة قد توحي الحركة فقط قبل وفاته، ربما بسبب تشنج .
ما هي أعراضه؟
- تصبح بشرة الطفل متلونه بلون ازرق خاصة علي الشفتين واطراف الاصابع .
- تجمع الدم في الساقين والقدمين والتي تبدو مثل الكدمات
- النبض والتنفس غائب
كيف يتم تشخيص المرض؟
تشخيص موت الرضع المفاجئ يتطلب تشريح لاستبعاد الأسباب الأخرى للوفاة.
إذا جلب الوالدان الطفل إلى غرفة الطوارئ، والطبيب سوف يقرر ما إذا كان هناك محاولة لاحياءه .
وغالبا يكون الطفل قد توقف عن التنفس ومع ذلك يركز العلاج على الدعم العاطفي للأسرة.
