يوم في حياة المرأة السوبر
نعم سأتحدث عن المرأة المصرية المرأة السوبر , والتى اثبتت الدراسات أنها زوجة أسوء زوج فى العالم ,
وسأحكى روتين يوم واحد من أيامها يكفى يوم واحد …
المرأة التى سأجعلها مثال هى أم لثلاثة ابناء اصغرهم عمره 9 اشهر تعمل مدرسة ( معلمة ) بمدرسة ثانوية ,
متزوجة من زوج عصبى وعنيد ( مثل باقى الازواج المصريين ) يعمل محاسب فى احدى الشركات تحبه جدا
وتحرص على ارضائه ولكن عيبها الوحيد أنها كتومه لفترة كبيرة جدا ثم تنفجر بدون أسباب أو مقدمات
وهو يصفها بانها كئيبه و قلبها أسود وبتخزن النكد
سأبدأ بوصف يومها الأخير
أستيقظت من الساعة الخامسة صباحا لتنظيف المطبخ وتحضير الفطار و ساندويتشات الابناء ورضعة الطفل الصغير
وتحرص على ان يكون الفطار شامل لكل ما يحبه أفراد الاسرة ثم تيقظ زوجها وابنائها لغسيل وجههم
و تناول الفطور وهى تجرجرهم من الفراش – لأنهم كانوا سهرانين أمام التليفزيون حتى الساعة الثانية صباحا
– وهى تسمع منهم الأفئفات ( جمع أف ) و كلمات تعبر عن سخطهم كالعادة
بعد الافطار والاعتراض على أى شئ فيه من قبل زوجها ككل يوم نزل زوجها الى عمله
وهى ساعدت ابنائها على ارتداء ملابسهم مثل كل يوم ثم ترتدى هى أيضا ملابسها
ونزلت مصطحبة الثلاثة ابناء لتوصيل الكبار للمدارس والصغير الى أمها وذهبت هى بعد ذلك لعملها.
انتهت الزوجة من عملها الساعة الواحدة ظهرا فرجعت لتأخذ ابنائها الكبار من المدارس
والصغير من عند الاقارب وتعود مسرعة الى البيت فى زحمة المواصلات حتى تحضر طعام الغداء
وتنظف البيت وتذاكر لابنائها ( وكم من معاناه تعانيها معهم فى المذاكرة ما بين سخط وغضب وهروب ) كالعادة
كوب شاي افقدها حياتها
بعد ذلك تزينت لزوجها قبل رجوعه من عمله ليرجع زوجها يراها فى أجمل صورة
فحضرت الطعام ليأكلو جميعا وبدأ التعب والمجهود يظهر عليها واذا بزوجها يطلب منها بلهجه غير مرضية
بأن تحضر له كوبا من الشاى فتقول له بدلع : طيب ما تعملها أنت يا حبيبى …
فتفاجئ بالرد ( هو أنا شغال عندك ..أنا طلع عينى النهاردة فى الشغل .. هو مفيش احساس .. أنتى معندكيش دم )
فانهارت نفسيا وتحولت من انسانة صابرة هادئة كتومة الى شخص أخر فاقدا لعقله لا يعلم ماذا يقول وماذا يفعل ؟
ثم تركت المنزل وذهبت غاضبة الى بيت ابيها لتشكوا له ما حدث فقال لها بعصبية
( هل يجوز انت تتصرفى بهذه الطريقة مع زوجك العائد من العمل فى قمة تعبه أنتى فعلا زوجة سيئة
هيا بنا على بيتك لتعتزرى لزوجك وتتطلبى منه السماح على ما فعلتيه من حماقة )
وعندما رجعت مع ابيها لتفعل ما اراد لم يقبل زوجها اعتذارها ..
فلم تتحمل ماحدث من ضغط نفسى وعصبى ففقدت الوعى
ولما تم احضار الطبيب قال : البقاء لله لقد اصيبت بجلطة اودت بحياتها
كم انها مسكينة فقدت حياتها من اجل اشخاص لم يحسوا حتى بدورها واهميته.