السكتة الدماغية
نعرف جيداً أهمية الأكسجين لكل خلية في انسجة وأعضاء جميع الكائنات الحية وبدونه تفقد الخلية للطاقة ومن ثم نشاطها ثم تموت مما يؤثر علي وظيفة العضو المكونه له وبالتالي تحدث السكتة الدماغية ،
حيث يتأثر الجسد و تتباين خطورة ذلك على حياة الكائن تبعا لأهمية العضو المريض ،
وهنا في هذه المقالة في موقع مقالات سوف نذكر تأثير ذلك على أهم أعضاء الجسم وهو الدماغ أو المخ و كيف تتأثر خلايا المخ عندما يقل مستوى الأكسجين بها.
ما هي السكتة الدماغية
عندما يتم انقطاع أو يقل معدل تدفق الدم إلى جزء من الدماغ ، تقل نسبة الأكسجين والمواد المغذية الواصلة لأنسجة المخ ،
و في غضون دقائق ، تبدأ خلايا الدماغ بالموت….و هنا يحدث ما يعرف طبيا بالسكتة الدماغية،
السكتة الدماغية هي حالة طبية طارئة تحدث فجأة نتيجة ضعف تدفق الدم إلى المخ،
و الذي يؤدي إلى موت الخلية و تحتاج السكتة الدماغية لعلاج فوري حيث أن العمل المبكر يمكن أن يقلل من تلف الدماغ والمضاعفات المحتملة.
وحديثا أصبح من الممكن علاج ومنع حدوث السكتات الدماغية ، مما جعل عددا أقل عرضة للموت بسبب السكته الدماغية وذلك مقارنة عما سبق في الماضي.
نظرة عامة
هناك نوعان رئيسيان للسكتة الدماغية :
1-سكتة قلبية نتيجة نقص تروية ( ischemic stroke):
وتحدث بسبب نقص تدفق الدم إلى جزء معين من المخ أو الدماغ نتيجة انسداد الأوعية الدموية مع وجود أسباب أخرى أقل شيوعا.
2-سكتة دماغية نزيفية (hemorrhagic stroke) :
وتحدث بسبب نزيف داخل المخ أو في المسافة بين أغشية المخ نتيجةتمدد الأوعية الدموية في المخ وتمزقها .
و كلاهما يؤدي إلى إتلاف أجزاء من خلايا المخ فلا تقوم بوظيفتها بشكل صحيح.
تظهر علامات وأعراض السكتة الدماغية غالبًا بعد حدوثها ،
و من أشهر علامات وأعراض السكتة الدماغية :
عدم القدرة على الحركة أو حدوث شلل في جانب واحد من الجسد.
حدوث مشاكل في الفهم أو التحدث ، الشعور بالدوار أو الدوخة ، فقدان الرؤية في عين واحدة.
إذا استمرت هذه الأعراض لمدة تقل عن ساعة أو ساعتين فيُعرف هذا بنوبة نقص تروية عابرة (transient ischemic attack (TIA أو سكتة دماغية صغيرة.
السكتة الدماغية النزفية قد ترتبط أيضًا بحدوث صداع حاد،من الممكن أن تكون أعراض السكتة الدماغية دائمة ،
ومن المضاعفات طويلة الأجل الإلتهاب الرئوي أو فقدان السيطرة على المثانة.
هناك العديد من العوامل التي تؤدي لحدوث السكتة الدماغية،
وعامل الخطر الرئيسي للسكتة الدماغية هو ارتفاع ضغط الدم ،ومن العوامل الأخرى أيضا ( التدخين ، السمنة ، ارتفاع الكوليسترول في الدم ، داء السكري
حدوث سكتة دماغية عابرة أو صغيرة TIA ، والرجفان الأذينيatrial fibrillation.
يعتمد تشخيص السكتة الدماغية عادة على الفحص البدني والسريري الذي يدعمه التصوير الطبي مثل الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي ،
تفيد الأشعة المقطعية في الكشف عن وجود نزيف في المخ لكنها قد تخطيء في تشخيص السكتة الدماغية نتيجة نقص التروية وذلك لأنها لا تظهر في العادة في وقت مبكر في الأشعة المقطعية،
من الفحوصات الأخرى التي يجب اجرائها :
رسم القلب (ECG) واختبارات الدم لتحديد عوامل الخطر واستبعاد الأسباب المحتملة الأخرى كإختبار السكري الذي يعطي نفس الأعراض.
للوقاية من حدوث السكتة الدماغية:
يجب تفادي أو تقليل التعرض للعوامل المؤدية لحدوث السكتة على قدر الممكن،
أيضاً من ضمن وسائل الوقاية استعمال مضادات التخثر مثل الأسبرين ، أدوية خفض الدهون مثل الستاتين ،
ويمكن اللجوء للجراحة مثل توسيع الشرايين الموصلة للدماغ لدى المصابين بتضيق في الشريان ،
كما يستخدم الوارفارين لدى المصابين بالرجفان الأذيني.
إذا تم اكتشاف السكتة الدماغية الناشئة من نقص التروية خلال ثلاث إلى أربع ساعات ونصف ، يمكن علاجها عن طريق استخدام الأدوية التي تفتت أو تذيب الجلطة.
بعض السكتات الدماغية النزفية يمكن السيطرة عليها من خلال الجراحة.
العلاج المستخدم لمحاولة استعادة الوظيفة المفقودة لأجزاء المخ إثر السكتة الدماغية يسمى بإعادة تأهيل السكتة الدماغية،
ويعطي نتيجة مثالية في وحدة السكتة الدماغية ؛ ومع ذلك ، هذه ليست متاحة في معظم أنحاء العالم.
في عام 2013 ، كان عدد المصابين ما يقرب من 6.9 مليون شخص مصاب بالسكتة الدماغية،
و في عام 2015 كان عدد المصابين 3.4 مليون شخص بسكتة دماغية نزفية، وتم تسجيل حوالي 42.4 مليون شخص قد أصيبوا بالسكتة الدماغية من قبل وما زالوا على قيد الحياة.
بين عامي 1990 و 2010 ، انخفض عدد السكتات الدماغية التي تحدث كل عام بنحو 10٪ في العالم المتقدم وزاد بنسبة 10٪ في العالم النامي.
في عام 2015 ، كانت السكتة الدماغية هي السبب الثاني الأكثر شيوعًا للوفاة بعد مرض الشريان التاجي ، حيث تمثل 6.3 مليون حالة وفاة (11 ٪ من الإجمالي).
حوالي 3.0 مليون حالة وفاة ناجمة عن السكتة الدماغية بينما 3.3 مليون حالة وفاة ناجمة عن السكتة الدماغية النزفية.
يعيش حوالي نصف الأشخاص الذين أصيبوا بالجلطة الدماغية أقل من عام واحد.
بشكل عام ، حدث ثلثي السكتات الدماغية لدى من تجاوزوا 65 عامًا.
أعراض السكتة الدماغية
هناك بعض العلامات والأعراض تشير إلى احتمالية حدوث سكتة دماغية و التي منها:
وجود مشكلة أو صعوبة عند التحدث و استقبال المعلومة مع الشعور بإرتباك : قد يحدث تشوه أو أخطاء في الكلمات التي تتحدث بها مع صعوبة في فهم الكلام.
شلل أو تنميل في الوجه أو الذراع أو الساق:. قد تصاب بخدر مفاجئ أو ضعف أو شلل في وجهك أو ذراعك أو ساقك، يحدث هذا الشلل غالبًا في جانب واحد من الجسم.
وإذا شعرت بذلك حاول رفع ذراعيك على رأسك و إذا بدأت إحدى الذراعين بالسقوط ،فهذا مؤشر على احتمالية أصابتك بسكتة دماغية،
من ضمن العلامات أيضا ، تدلى جانب واحد من فمك عندما تحاول أن تبتسم.
مشكلة الرؤية في واحدة أو كلتا العينين :قد تكون لديك فجأة الرؤية غير الواضحة أو مظلمة في إحدى العينين أو في كلتاهما ، أو قد تصبح الرؤية ضعيفة.
صداع الرأس.: قد يشير الصداع المفاجئ الحاد ، الذي قد يكون مصحوبًا بالتقيؤ أو الدوار أو فقدان الوعي المؤقت ، إلى إصابتك بجلطة دماغية.
مشكلة في المشي: قد تتعثر أو تواجه دوخة مفاجئة أو فقدان التوازن.
عند حدوث تلك أو إحدى العلامات لابد من التوجه الفوري إلى الطبيب حتى لو بدأت هذه الأعراض في التقلص أو الإختفاء حتى تلقى رعاية طبية فورية.
فكلما طالت فترة السكتة الدماغية دون علاج ، زاد احتمال تلف المخ و حدوث إعاقة.
إذا كنت مع شخص تشك في إصابته بجلطة دماغية ، راقب الشخص بعناية أثناء انتظار المساعدة في حالات الطوارئ.
أسباب السكتة الدماغية
هناك عدة أسباب لحدوث السكتة الدماغية فقد تحدث السكتة الدماغية بسبب شريان مسدود (السكتة الدماغية نتيجة نقص التروية ischemic stroke) أو تسرب أو انفجار في الأوعية الدموية (السكتة النزفية)
قد يعاني بعض الأشخاص من اضطراب مؤقت في تدفق الدم إلى الدماغ (نوبة نقص تروية عابرة أو TIA) وهذه الحالة لا تتسبب في ضرر دائم.
السكتات الدماغية نتيجة نقص التروية ischemic strokes
حوالي 80 في المئة من السكتات الدماغيةهي عبارة عن سكتات دماغية نتيجة نقص التروية (ischemic strokes)،
والتي تحدث نتيجة ضيق أو إنسداد في الشرايين المؤدية إلى الدماغ ، مما يؤدي إلى انخفاض حاد في تدفق الدم (نقص التروية) الواصل إلى المخ.
من أشهر أنواع السكتات الدماغية نتيجة نقص التروية :
1- الجلطة الدماغيةThrombotic stroke: تحدث الجلطة الدموية عندما تتشكل جلطة
دموية (خثرة) في أحد الشرايين المسؤلة عن امداد المخ بالدم.
ومن الأسباب التي تؤدي لحدوث تلك جلطات تصلب الشرايين نتيجة الترسبات الدهنية (pulques) التي تتراكم في الشرايين،
فتعمل علي ضيقها ومن بعد انسدادها فتتسبب في انخفاض تدفق الدم مما يساهم في تكوين الجلطات أو غيرها من أمراض الشرايين.
2- السكتة الدماغية الصمغيةEmbolic stroke: يحدث هذا النوع من السكتة الدماغية نتيجة حدوث جلطة دموية في منطقة بعيدة عن شرايين الدماغ عادةً ما يكون في القلب،
ولكنها تتحرك عبر مجرى الدم إلى أن تصل و تستقر في شرايين الدماغ الضيقة فتعمل علي انسدادها أو ضيقها وبالتالي تقلل من كمية الدم الواصل للمخ فتحدث السكتة الدماغية.
السكتة الدماغية النزفية Hemorrhagic stroke
تحدث السكتة الدماغية النزفية نتيجة إنفجار أو تمزق في الأوعية الدموية في الدماغ مما يؤدي لحدوث نزيف في
المخ ،
وهناك العديد من الحالات التي تؤثر على الأوعية الدموية في المخ و تؤدي لحدوث نزيف و منها :
- عدم التحكم في ضغط الدم المرتفع(حالات ارتفاع ضغط الدم)
- العلاج الزائد بمضادات التخثر (حالات سيولة الدم)
- تمدد الأوعية الدموية وهو عبارة عن مناطق ضعيفة في جدران الأوعية الدموية (aneurysms)
- سبب النزف الأقل شيوعًا نتيجة تمزق للأوعية الدموية الرقيقة أو الغير طبيعية كحدوث تشوه شرياني وريدي.
أنواع السكتة الدماغية النزفية ما يلي:
1- نزيف داخلي فى المخIntracerebral hemorrhage:
ويحدث النزيف الداخلي للمخ عادة بسبب انفجار في أحد الأوعية الدموية الموجودة داخل المخ أدى لتسرب الدم في أنسجة المخ المحيطة،
مما تسبب في إتلافها ، هذا وبالإضافة للخلايا التي لم يصل إليها الدم فتتلف أيضًا.
ومن الأسباب أيضاً التي تؤدي للنزيف داخل المخ هو ارتفاع ضغط الدم ، والصدمات النفسية، والتشوهات الوعائية ، واستخدام أدوية مضادات التخثر وغيرها من الحالات التي قد يتسبب في حدوث نزيف داخل المخ.
2_نزيف في المنطقة تحت العنكبوتيةSubarachnoid hemorrhage:
في حالة حدوث نزيف في المنطقة تحت العنكبوتية ، ينفجر شريان على سطح الدماغ أو بالقرب منه مما يتسرب الدم في المساحة بين سطح دماغك وجمجمتك،
وغالبًا ما يؤدي هذا النزيف إلى صداع حاد مفاجئ.
من الأسباب التي تؤدي لحدوث نزيف في المنطقة تحت العنكبوتية :
عند وجود تمدد في الأوعية الدموية وانتفاخها على شكل كيس ثم يحدث انفجار في هذا الإنتفاخ يؤدي لحدوث نزيف،
يتسبب في حدوث تشنج وعائي (vasospasm) حيث تتسع الأوعية الدموية في دماغك وتضيق بشكل خاطئ ، مما يؤدي الى تلف خلايا الدماغ .
النوبة الدماغية العابرة (Transient ischemic attack (TIA
النوبة الدماغية العابرة (TIA) – التي تُعرف أحيانًا باسم “سكتة دماغية صغيرة mini stroke” –
و هي فترة مؤقتة من الأعراض المشابهة لتلك التي تظهر في السكتة الدماغية التي تحدث نتيجة نقص التروية ischemic attack،
يؤدي الانخفاض المؤقت في إمداد الدم الواصل للمخ إلى حدوث سكتة مؤقتة أو عابرة ، والتي قد تستغرق أقل
من خمس دقائق.
والتي تحدث بسبب تكون الجلطات التي تمنع تدفق الدم إلى جزء من المخ – ولكن لا يحدث تلف دائم في الأنسجة ولا توجد أعراض دائمة.
ولكن حتى في حالة السكتة الدماغية المؤقتة لابد من طلب رعاية الطوارئ وذلك لأن وجود TIA يعرضك لخطر الإصابة بسكتة دماغية كاملة ، مما يؤدي إلى تلف دائم في وقت لاحق.
وذلك لأنه إذا كان لديك TIA ، فهذا يعني أنه من المحتمل وجود شريان مسؤل عن إمداد المخ بالدم مسدود أو ضاق بشكل جزئي أو أن مصدر الجلطة في القلب.
كما انه لا يمكن معرفة ما إذا كنت تعاني من سكتة دماغية أو TIA بناءً على الأعراض فقط حتى عندما تستمر الأعراض لمدة تقل عن ساعة ، فلا يزال هناك خطر حدوث تلف دائم في الأنسجة.
العوامل التي تؤدي لخطر حدوث السكتة الدماغية
عوامل كثيرة يمكن أن تزيد من خطر السكتة الدماغية و التي يمكن علاجها وتشمل ما يلي:
عوامل الخطر المتعلقة بالممارسات الحياتية:
زيادة الوزن أو السمنة
الخمول البدني
الإكثار من تناول الكحوليات
تعاطي المخدرات غير المشروعة مثل الكوكايين والميتامفيتامين
عوامل الخطر الطبية
إرتفاع ضغط الدم
إرتفاع ضغط الدم أعلى من 120/80 ملليمتر من الزئبق (مم زئبق)
ارتفاع ضغط الدم يمثل أعلى نسبة خطر لحدوث السكتة الدماغية حيث 35-50 ٪ من أسباب السكتة الدماغية هو إرتفاع ضغط الدم
الحرص على تقليل الضغط بمقدار 10 ملم زئبقي للضغط الانقباضي أو بقدار 5 ملم زئبق من الضغط الإنبساطي يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 40 ٪ تقريبًا.
يجب محاولة خفض ضغط الدم بشكل يمنع كل من السكتات الدماغية الناتجة من نقص التروية و الناتجة من النزيف ،
و لعلاج الضغط الدم المرتفع يجب ألا نعتمد فقط على ادوية خفض الضغط،
بل يجب أيضاً النظر في عوامل أخرى مثل الحماية ضد أشكال أخرى من أمراض القلب والأوعية الدموية و ذلك للوقاية من خطر السكتة الدماغية
زيادة نسبة الدهون بالدم
ارتفاع نسبة الدهون بالدم سواء الدهون الثلاثية أو الكوليستيرول خاصة الكوليستيرول السيء له علاقة كبيرة بحدوث السكتة الدماغية الناتجة من نقص الترويةischemic)2]،
وذلك يرجع لأن ارتفاع نسبة الدهون بالدم تسبب تصلب الشرايين و حدوث الجلطات هذا بالإضافة لإرتفاع ضغط الدم
وقد ثبت أن الستاتينstatins من الأدوية الخافضة لنسبة الكوليستيرول يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بحوالي 15%،
بخلاف باقي أنواع العقاقير المستخدمة أيضا في خفض مستويات الدهون بالدم التي لم يتبين أنها تساهم في تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية،
قد يرجع السبب في ذلك ان للستاتين تأثيرها من خلال آليات أخرى غير آثار خفض الدهون.
داء السكري
يزداد نسبة الخطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 2-3 مرات عند المصابين بداء السكري diabetes mellites،
على الرغم من أنه تم إثبات أن التحكم المكثف في نسبة السكر في الدم يقلل من مضاعفات الأوعية الدموية الصغيرة مثل (تلف الكلى وتلف شبكية العين )،
إلا أنه لم يثبت أن التحكم في نسبة السكر في الدم يقلل من مضاعفات الأوعية الدموية الكبيرة التي قد تؤدي الى حدوث السكتة الدماغية.
توقف التنفس أثناء النوم
أمراض القلب والأوعية الدموية
التاريخ الشخصي أو العائلي للسكتة الدماغية أو النوبات القلبية أو النوبات الدماغية العابرة.
عوامل الأخرى المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية ما يلي:
- العمر:
الأشخاص الأكبر سنًا(55 عام أو أكبر ) هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالسكتة
الدماغية مقارنة بالأشخاص الأصغر سنًا. - العرق :
أكثر الأعراق أو الجنسيات عرضة لخطر السكتة الدماغية هم الأمريكيون من أصل أفريقي وهذا مقارنة
بالأشخاص الذين ينتمون إلى أعراق أخرى. - الجنس:
الرجال أكثر عرضة للسكتة الدماغية من النساء ، عادة ما تكون النساء أكبر سناً عند تعرضهن للسكتات الدماغية ، ولكن هن أكثر عرضة للوفاة بالسكتات الدماغية مقارنة بالرجال. - الهرمونات :
استخدام حبوب منع الحمل أو العلاجات الهرمونية التي تشمل هرمون الاستروجين ، وكذلك زيادة مستويات هرمون الاستروجين من الحمل والولادة تعتبر من مسببات السكتة الدماغية.
علاج السكتة الدماغية
السكتة الدماغية نتيجة نقص التروية (ischemic strokec)
من ضمن العلاجات المستخدمة في تلك الحالة الأسبرين كنوع من مضادات التخثر والذي أثبت فاعليته في التقليل
من خطر الحدوث المتكرر للسكتة بنسبة 13 ٪ خاصة و إن تم استخدامه في وقت مبكر.
يهدف العلاج النهائي خلال الساعات القليلة الأولى إلى إزالة الإنسداد عن طريق تفتيت الجلطة (إزالة الجلطات)
أو إزالتها ميكانيكياً (استئصال الخثرة).
وترجع أهمية التدخل السريع لعلاج السكتة الدماغية هي القدرة على استعادة التدفق السريع للدم إلى الخلايا لتقليل عدد الخلايا التي تموت بسبب نفص التروية.
لا يؤدي التحكم الدقيق في نسبة السكر في الدم في الساعات الأولى إلى تحسين النتائج وقد يتسبب في ضرر
Cerebrolysin : نوع من العلاج المستخدم في السكتة الدماغية في العديد من الدول الآسيوية و الأوروبية ،
وهو عبارة عن مزيج من أنسجة دماغ الخنزير لكنه لا يحسن النتائج وقد يزيد من خطر حدوث نتائج سلبية شديدة.
السكتة الدماغية النزفية
دائما ما يحتاج الأشخاص الذين يعانون من نزيف داخل المخ إلى رعاية قوية، بما في ذلك :
ضبط ضغط الدم والحفاظ عليه في مستوى طبيعي ، أيضاً مراقبة الأشخاص لمعرفة التغيرات التي تطرأ على مستوى الوعي لديهم،
الحفاظ على نسبة السكر والأكسجين في الدم في المستوى الطبيعي .
استخدام مضادات التخثر من الممكن أن يؤدي إلى تفاقم عملية النزف
من الممكن التدخل الجراحي العصبي لإزالة الدم المسرب ومعالجة السبب الأساسي ،
ولكن هذا يعتمد على موقع وحجم النزيف بالإضافة إلى العوامل المتعلقة بالمريض ، لكن ليس كل الأشخاص المصابون بنزيف داخل المخ يكون التدخل الجراحي مفيد لهم.
أما بالنسبة للنزيف في المنطقة تحت العنكبوتية(subarachnoid hemorrhage ):
فإن العلاج المبكر لتمدد الأوعية الدموية الدماغية المسببة للنزيف قد يقلل من خطر حدوث نزيف إضافي،
و اعتمادًا على موقع تمدد الأوعية الدموية ، يتم التدخل الجراحي الذي يتضمن فتح الجمجمة أو عبر الأوعية الدموية.
الأدوية المضادة للتخثر
تعتبر مضادات التخثر التي تأخذ عن طريق الفم مثل الوارفارين الركيزة الأساسية للوقاية من السكتة الدماغية لأكثر من 50 عامًا.
ومع ذلك ، فقد أظهرت العديد من الدراسات أن الأسبرين وغيرها من مضادات الصفائح الدموية فعالة للغاية في الوقاية الثانوية بعد السكتة الدماغية أو نوبة نقص تروية عابرة().
و الجرعات المنخفضة من الأسبرين (على سبيل المثال 75-150 ملغ) فعالة مثل الجرعات العالية ولكن لها آثار جانبية أقل،
كما أن جرعة منخفضة من الأسبرين فعالة أيضًا للوقاية من السكتة الدماغية بعد احتشاء عضلة القلب.
قد يكون الثينوبيريدينThienopyridines (كلوبيدوقرل ، تيكلوبيدين) أكثر فعالية بقليل من الأسبرين ولديه خطر أقل من نزيف الجهاز الهضمي ،
لكنه أعلى سعرا يعتبر الكلوبيدوقرل له آثار جانبية أقل من تيكلوبيدين، قد يكون كل من الأسبرين وكلوبيدوقرل مفيدًا في الأسابيع القليلة الأولى بعد حدوث سكتة دماغية طفيفة
يمكن إضافة ديبيريدامول إلى علاج الأسبرين لتوفير فائدة إضافية صغيرة ، على الرغم من أن الصداع هو أحد الآثار الجانبية الشائعة لهذا الدواء.
أولئك الذين يعانون من الرجفان الأذينيatrial fibrillation (مرض متعلق بمشاكل في ضربات القلب) يكون لديهم خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 5 ٪ في السنة ،
وهذا الخطر أعلى لدى المصابين بالرجفان الأذيني الصماميvalvular atrial fibrillation(متعلق بضيق الشرايين)
استخدام موانع تخثر الدم مع الأدوية مثل الوارفارين أو الأسبرين مفيدًا للوقاية من حدوث السكتة الدماغية.
باستثناء الأشخاص الذين يعانون من الرجفان الأذيني ، لا ينصح باستخدام مضادات التخثر الفموية للوقاية من
السكتة الدماغية – لأنهم يكونوا معرضين لخطر حدوث نزيف.
العلاج الجراحي
يمكن اجراء عملية استئصال باطنة الشريان السباتي( Carotid endarterectomy) أو قسطرة الأوعية السباتية( carotid angioplasty )،
من أجل توسيع الشريان السباتي من خلال إزالة الترسبات المسببة لضيق أو تصلب الشرايين التي تحدث في الشريان السباتي.
و قد ثبت أن استئصال باطنة الشريان السباتي قد يكون مفيدًا في منع حدوث المزيد من السكتات الدماغية لدى الأشخاص الذين تعرضوا لها بالفعل.
أما بالنسبة لدعامات الشريان السباتي لم تثبت أنها مفيدة بنفس القدر.
يتم اختيار الأشخاص لإجراء عملية جراحية بناءً على العمر والجنس و درجة ضيق الشريان والوقت منذ الأعراض.
و تكون الجراحة أكثر فاعلية عندما يتم اجرائها في وقت مبكر ولا يتم تأخيرها.
وقد وجدوا أن خطر تكرار حدوث السكتة الدماغية نتيجة لضيق في الشريان السباتي بنسبة 50% أو أكثر تصل إلى 20٪ بعد 5 سنوات ،
لكن عملية استئصال باطنة الشريان يقلل من خطر تكرار حدوث السكتة الدماغية إلى حوالي 5٪.
وعلى الرغم من هذا فلم تثبت فاعلية هذه الجراحة عند كل الأشخاص المصابون بضيق في الشريان السباتي و الذين تعرضوا لسكتة دماغية بسبب ذلك.
فقد أظهرت الدراسات أن التدخل الجراحي لضيق الشريان السباتي دون أعراض لم يعطي إلا نتائج بسيطة
للحد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية،
و أنه لتكون هذه الجراحة مفيدة ، يجب أن تبقى نسبة المضاعفات في الجراحة أقل من 4 ٪، حتى مع ذلك ، فإنه بالنسبة لـ 100 عملية جراحية ، فقط 5 من المرضى سيتجنبون حدوث السكتة الدماغية ،
و 3 سيصابون بالسكتة الدماغية على الرغم من الجراحة ، 3 سيصابون بالسكتة الدماغية أو يموتون بسبب الجراحة نفسها ،
و 89 سيظلون خاليين من السكتة الدماغية لكنهم كانوا سيفعلون ذلك دون تدخل.
المضاعفات التي تحدث نتيجة حدوث السكتة الدماغية
يمكن أن تتسبب السكتة الدماغية في بعض الأحيان لحدوث إعاقات مؤقتة أو دائمة ،
هذا يتوقف على المدة التي يفتقر فيها الدماغ إلى تدفق الدم والجزء الذي تأثر، من هذه المضاعفات:
الشلل أو عدم قدرة العضلات على الحركة:
فقد يحدث الشلل على جانب واحد من الجسم ، أو تفقد السيطرة على عضلات معينة ،
مثل تلك الموجودة على جانب واحد من وجهك أو ذراع واحدة. قد يساعدك العلاج الطبيعي على العودة إلى الأنشطة المتأثرة بالشلل ، مثل المشي والأكل وارتداء الملابس.
صعوبة في التحدث أو البلع:
قد تؤثر السكتة الدماغية على التحكم في العضلات في فمك وحلقك ، مما يجعل من الصعب عليك التحدث بوضوح (خلل الحركة) أو البلع (عسر البلع) أو تناول الطعام.
قد تواجه أيضًا صعوبة في اللغة (فقدان القدرة على الكلام) ، بما في ذلك التحدث أو فهم الكلام أو القراءة أو
الكتابة يساعد العلاج مع أخصائي علم أمراض النطق على تحسين الوضع.
فقدان الذاكرة أو صعوبات التفكير:
يعاني الكثير من الأشخاص الذين أصيبوا بالسكتات الدماغية من فقدان الذاكرة.
قد يواجه البعض الآخر صعوبة في التفكير وصنع الأحكام والتفكير المنطقي وفهمها.
المشاكل العاطفية:
قد يواجه الأشخاص الذين أصيبوا بالسكتات الدماغية صعوبة أكبر في التحكم في مشاعرهم، أو قد يصابون بالإكتئاب.
الشعور بألم في أماكن مختلفة في الجسد:
قد يحدث ألم أو تنميل أو أحاسيس غريبة أخرى في أجزاء الجسم المصابة بالسكتة الدماغية. على سبيل المثال ،
إذا تسببت إحدى السكتات الدماغية في فقدان شعورك في ذراعك الأيسر ، قد تتطور إلى إحساس وخز غير مريح في هذا الذراع.
قد يكون الأشخاص أيضًا حساسين للتغيرات في درجات الحرارة ، خاصة البرودة الشديدة ، بعد السكتة الدماغية،
وتعرف هذه المضاعفات بألم السكتة الدماغية المركزية أو متلازمة الألم المركزية و تتطور هذه الحالة عمومًا
بعد عدة أسابيع من حدوث السكتة الدماغية ،
وقد تتحسن بمرور الوقت. ولكن بسبب الألم الناتج عن مشكلة في دماغك ، وليس بسبب إصابة جسدية ، فهناك القليل من العلاجات.
التغييرات في السلوك والقدرة على الرعاية الذاتية:
قد يصبح الأشخاص الذين أصيبوا بالسكتات الدماغية أكثر سحبًا وأقل اجتماعيًا أو أكثر اندفاعًا.
قد يحتاجون إلى مساعدة في العناية بالأعمال المنزلية اليومية.
وكما هو الحال مع أي إصابة في الدماغ ، فإن نجاح علاج هذه المضاعفات يختلف من شخص لآخر.
تشخيص السكتة الدماغية
في العادة يتم تشخيص السكتة الدماغية من خلال العديد من التقنيات أغلبها يكون عن طريق الأشعة أو التصوير
والتي منها :
-الفحص العصبيneurological examination (مثل NIHSS)
– الأشعة المقطعية CT scans
-فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسيMRI scans
الموجات فوق الصوتية دوبلر Doppler ultrasound، وفحوصات تصوير الشرايينarteriography.
– لكن بداية التشخيص تعتمد على التشخيص السريري ،و بمساعدة من تقنيات التصوير التي أيضا تساهم في تحديد الأنواع الفرعية وأسباب السكتة الدماغية.
– على الرغم من استخدم اختبارات الدم فقط للمساعدة في اكتشاف السبب المحتمل للسكتة الدماغية ، لكن لا توجد اختبارات للدم حتى الآن لتشخيص السكتة الدماغية نفسه .
الفحص البدني Physical examination
من ضمن وسائل التشخيص هو الفحص البدني مع معرفة السجل الطبي للأعراض وللحالة العصبية كل هذا يساعد
في إجراء تقييم لموقع وشدة السكتة الدماغية،
كما يمكن أن يعطي من خلاله درجة قياسية لتأثير السكتة الدماغية على قدرات المخ و التي تحددها المعايير التي وضعتها المعاهد الوطنية لمقياس السكتة الدماغية National Institutes of Health Stroke Scaleعل (NIH).
التشخيص من خلال التصوير أو التشخيص الأشعاعي
لتشخيص السكتة الدماغية بسبب نقص الترويةischemic stroke
ويستخدم التصوير الاشعاعي في جميع أنحاء العالم لتشخيص السكتة الدماغية الناجمة عن نقص التروية أو
الإنسداد الشرياني نتيجة الجلطات أو السكتة الدماغية التي تحدث فجأة أو في حالة الطوارئ من هذه الأشعة :
- الأشعة المقطعية CT scans
نسبة حساسيتها في تشخيص المرض = 16 ٪ و تكون أقل من 10 ٪ خلال أول 3 ساعات من بداية ظهور الأعراض و نسبة تخصصها = 96 ٪ - التصوير بالرنين المغناطيسي MRI scans : نسبة حساسيتها في تشخيص المرض = 83 ٪ نسبة تخصصها = 98 ٪
لتشخيص السكتة الدماغية بسبب حدوث نزيف hemorrhagic stroke :
- الأشعة المقطعية CT scans
نسبة حساسيتها في تشخيص المرض = 89 ٪ نسبة تخصصها في تشخيص المرض = 100 ٪ - التصوير بالرنين المغناطيسي MRI scans : نسبة حساسيتها في تشخيص المرض = 81 ٪ نسبة تخصصها في تشخيص المرض = 100 ٪ ، يعد التصوير بالرنين المغناطيسي أكثر حساسية للكشف
عن النزيف المزمن
يعتبر فحص التصوير من خلال الطب النووي باستخدام النظائر المشعة nuclear medicine scans
و PET / CT مفيدًا لتقييم السكتة الدماغية المستقرة،
حيث تقوم الأشعة بتحديد أو تقييم معدل تدفق الدم الواصل للدماغ ، و PET مع نظائر الFDG لتقييم النشاط الأيضي للخلايا الدماغية.
في بعض الأحيان قد لا تنجح الأشعة المقطعية في إكتشاف السكتة الدماغية الصغيرة أو التي حدثت في فترة زمنة قليلة من وقت الفحص،
و أيضا من الممكن عدم إكتشافها للسكتة الدماغية التي حدثت في جذع الدماغ أو مناطق المخيخ.
لكن يمكن للتصوير المقطعي بالأشعة السينية أن يستبعد بعض أنواع محاكاة السكتة الدماغية أو السكتة الدماغية
غير الحقيقية كما يمكنة اكتشاف وجود نزيف.
كيف يتم الوقاية من حدوث السكتة الدماغية؟
إنه لمن الأهمية معرفة العوامل التي تسبب الإصابة بالسكتة الدماغية و اتباع توصيات الأطباء مع أسلوب حياة صحي هي أفضل الخطوات التي يمكنك اتخاذها لمنع حدوث السكتة الدماغية.
فإذا كنت تعاني من سكتة دماغية أو نوبة نقص تروية عابرة (TIA) ، فهناك بعض التدابير التي يمكنك اتباعها لمنع حدوث سكتة دماغية مرة أخرى.
و تعتبر العديد من استراتيجيات الوقاية من السكتة الدماغية هي نفس استراتيجيات الوقاية من أمراض القلب.
والتي منها اتباع أسلوب الحياة الصحي:
السيطرة على ارتفاع ضغط الدم ( hypertension):
يعد هذا أحد أهم الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، حتى وإن كنت قد تعرضت لسكتة دماغية سابقة ،
حيث يوصى بالحفاظ على ضغط الدم أقل من 140/90 مم زئبق، لأن خفض ضغط الدم يمكن أن يساعد في منع
حدوث TIA أو سكتة دماغية تالية.
كما يمكن الحفاظ على ضغط الدم منضبط عن طريق ممارسة الرياضة ، إدارة الإجهاد ،
الحفاظ على وزن صحي والحد من كمية الصوديوم والكحول الذي يتم تناوله ،بالإضافة إلى ذلك ، قد يصف لك
الطبيب أدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
خفض كمية الكوليسترول والدهون المشبعة في نظامك الغذائي:
إن تناول كميات أقل من الكوليسترول والدهون ، خاصة الدهون المشبعة والدهون غير المشبعة ،
قد يقلل من من ترسيب الدهون في الشرايين التي تسبب تصلب الشرايين وهي من الأسباب الأساسية في
إرتفاع ضغط الدم و أمراض القلب و السكتات الدماغية.
إذا لم تتمكن من التحكم في الكولسترول من خلال التغييرات الغذائية وحدها ، فقد يصف لك الطبيب دواء لخفض الكوليسترول.
الإقلاع عن التدخين:
حيث يزيد التدخين من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية للمدخنين وغير المدخنين المعرضين للتدخين
غير المباشر.
السيطرة على مرض السكري:
من الممكن السيطرة على مرض السكري من خلال اتباع نظام غذائي مناسب وممارسة الرياضة والتحكم
في الوزن و أخذ الدواء بانتظام.
الحفاظ على وزن صحي:
زيادة الوزن تساهم في عوامل الخطر الأخرى للسكتة الدماغية ، مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري،
قد يؤدي فقدان أقل من 10 أرطال إلى خفض ضغط الدم لديك وتحسين مستويات الكوليسترول في الدم.
تناول نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات :
أتباع نظام غذائي يحتوي على خمس حصص يومية أو أكثر من الفواكه أو الخضروات الغنية بمضادات الأكسدة،
مثل زيت الزيتون والفواكه والمكسرات والخضروات والحبوب الكاملة قد يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
ممارسة الرياضة بانتظام:
تمرينات الأيروبيك أو ممارسة رياضة المشي أو الركض أو السباحة أو ركوب الدراجات ما يصل إلى 30 دقيقة في معظم أيام الأسبوع تقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية،
حيث تساعد ممارسة الرياضة في التقليل من ضغط الدم كما أنها تزيد من مستويات الكوليستيرول الجيد(hdl)،
الذي يحمي الجسم من أمراض تصلب الشرايين ،
كما تحسن الرياضة الصحة العامة للأوعية الدموية والقلب فهي تساعد على تدفق الدم بشكل جيد في أنحاء الجسد.
أيضا تساعد الرياضة على فقدان الوزن ، والسيطرة على مرض السكري والحد من التوتر.
الإقلاع عن شرب الكحول :
يمكن أن يكون الكحول عامل خطر و الإقلاع عنه أمر وقائي للسكتة الدماغية يزيد استهلاك الكحول بكميات كبيرة من خطر ارتفاع ضغط الدم والسكتات الدماغية والسكتات الدماغية النزفية.
ومع ذلك ، فإن شرب كميات صغيرة إلى معتدلة من الكحول ، مثل تناول مشروب واحد في اليوم ، قد يساعد في الوقاية من السكتة الدماغية.
ومن هنا بامكانك معرفة المزيد من المعلومات عن لسكتات الدماغية.