يمثل الاستيقاظ في منتصف الليل أحد أبرز الأعراض التي تتعلق بأسباب نفسية، أو مرضية، أو مجموعة من الأحداث الغير متوقعة؛ كالضوضاء، أو الإضاءة، وغيرها.
وبمرور الوقت يتحول هذا العرض إلى متلازمة مرضية؛وتتسبب هذه المتلازمة فيأمراض أخرى كالأرق، واضطرابات النوم المختلفة.
فما الذي يمكن عمله للتخلص من هذا العرض؟ وما الذي نفعله حتى نحصل على نوم عميق؟
هذا ما سوف نستعرضه من خلال مقالنا الآتي بموقع مقالات.
وبامكانك أيضا من هنا معرفة أسباب الاستيقاظ المفاجئ أثناء النوم.
أهم العادات التي يجب اتباعها لتجنب الاستيقاظ في منتصف الليل
عادات تناول الطعام التي تمنع الاستيقاظ في منتصف الليل :
أولاً: يجب الحد من تناول الوجبات الدسمة؛ كالنشويات أو السكريات أو الدهون، بالإضافة إلى عدم تناول أي طعام مُسبك، أو مقلي قبل الدخول للنوم.
ثانياً : عدم تناول أي منبهات؛ كالشاي والقهوة قبل النوم؛ فهي تساعد على رفه درجة الانتباه، والتركيز،
وإذا ما تسببت في السهر فسوف تسبب الاستيقاظ المفاجيء في منتصف الليل.
تحسين الحالة النفسية لمنع الأستيقاظ في منتصف الليل :
ثالثاً: عدم ترك الذهن للأفكار والترتيبات قبل النوم،
رابعاً : وكذلك فإن مراقبة الهاتف، وكذا استخدامه قبل النوم، أو تركه إلى جوار النائم مباشرة يمكنه أن يتسبب في الإصابة بالأرق.
خامسا : عدم النظر المستمر للساعة لأن ذلك يرفع نسبة التوتر والقلق،ويؤدي إلى طول الفترة التي يستغرقها الفرد قبل الخلود إلى النوم.
سادسا : محاولة إلتزام وضعية نوم مريحة ومناسبة؛ وأفضل وضعية هي الاستلقاء على الجانب الأيمن، مع وضع الرقبة على إرتفاع مناسب للوسادة.
سابعا : محاولة اللجوء إلى الطبيب النفسي أو طبيب الأمراض العبية لعلاج هزة النوم، أو متلازمة انقطاع التنفس أثناء النوم،
لأنهما من أكثر الأمراض التي تسبب إضطراباً، واستيقاظاً مفاجئاً في منتصف الليل.
ثامنا : تجنب السهر لأوقات متأخرة من الليل، حيث أن هذا يساعد على ظهور متلازمة الاستيقاظ المفاجيء،
لأنه يقلل من فرصة عمل المخ بانتظام أثناء فترات كافية من النوم، وبالتالي يؤثر ذلك على استقرار الإنسان أثناء النوم.
تاسعا: ممارسة بعض الرياضات التي تساعد على الاسترخاء، مثل اليوجا.
عاشرا : بإمكانكم الضغط على بعض أجزاء الجسم، أو تدليكها، لأن ذلك يساعد على الإندماج في النوم، يمكنكم تجربة الضغط على الكعبين.
الحفاظ علي الحالة الصحية لمنع الاستيقاظ في منتصف الليل :
الحادي عشر : إذا كانت هناك حبوباً منومة، وذلك في إطار علاجي؛ عند حالات الاكتئاب أو الكبت فلابد من تناولها بشكل منتظم.
الاثني عشر : ضرورة الاهتمام بزيارة الطبيب في حالة الإصابة بصك الأسنان، أو سلس البول، وفرط نشاط الغدة الدرقية، وكذلك متلازمة تململ الساقين.
الثالث عشر : التوقف عن شرب المياه قبل النوم بحوالي ثلاث ساعات،
حيث أن شرب المياه بشكل كبير لأن ذلك يساعد على الاستيقاظ المتكرر من أجل التبول.
الاهتمام بالعوامل الخارجية التي تساعد علي عدم الأستيقاظ في منتصف الليل :
الرابع عشر : عزل غرفة النوم عن مصادر الضوضاء المحيطة، ومحاولة تعطيل أي أجهزة من شأنها أن تحدث ضوضاء.
الخامس عشر : محاولة تجنب الإضاء المرتفعة بتقليل الإضاءة، أو الإعتماد على مصادر إضاءة طبيعية كالشموع.
السادس عشر : إن الحرص على أخذ دش دافيء بشكل يومي قبل النوم، بالإضافة إلى الحرص على تغيير الملاءات،
وأكياس الوسائد، وأيضاً الحرص على تنظيف الغرفة وتهويتها يساعد على تهيئة المناخ للسكون، والنوم في جو صحي.
السابع عشر : أيضاً ضرورة ارتداء ملابس مريحة، ليست بالضيقة أو الواسعة بشدة؛ لأنها تؤثر على العمليات الحيوية ، وخاصة عملية التنفس.
الثامن عشر : محاولة توفير مصادر موازنة لحرارة الجو؛ حيث وُجد أن ارتفاع درجة الحرارة، أو إنخفاضها يساعد على قلة النوم.
ومن هنا بامكانك معرفة المزيد من المعلومات عن طرق تجنب الاستيقاظ في منتصف الليل .