هذا زماننا
مشروع هذا زماننا
تقوم المدارس المنتسبة لليونسكو بمجموعة من الأنشطة والبرامج الرائدة على المستويين الدولي والإقليمي،
وتراع المدارس المنتسبة في تنفيذها للأنشطة أن تتسم هذه الأنشطة بالمكانة الهامة سواء إقليميا أو دولياً،
وأن ترتبط تلك الأنشطة بالحياة اليومية والمشكلات الراهنة، وأن تكون ضمن إحدى الموضوعات الرئيسة
للشبكة المدارس المنتسبة لليونسكو والمتمثلة في التعرف بالأمم المتحدة والموضوعات التي تتناولها،
وحقوق الإنسان والتسامح والديمقراطية ، والتعليم بين الثقافات والتراث الثقافي والعالمي ،
وحماية البيئة والتعليم من أجل التنمية المستدامة، وان تكون لتلك الأنشطة صدى وفاعلية على سلوك الطلاب
وتصرفاتهم تجاه القضايا العالمية والعولمة ومن هذه المشروعات مشروع ” هذا زماننا “.
تفاصيل مشروع هذا زماننا
” هذا زماننا ” عبارة عن مشروع سنوي للاتصالات العالمية، للمدارس الثانوية على نطاق العالم
هو مشروع الاتصالات السنوي لمدة 24 ساعة، يتم سنوياً في ظل الاحتفال باليوم العالمي للتسامح
(16 تشرين الثاني) ويشمل المشروع أكثر من 3500 طالب ل 73 مدرسة من المدارس المنتسبة ،
يمثلون 39 بلداً في جميع أنحاء العالم، منها هولندا والسويد وفنلندا وروسيا،
ومن المدارس المنتسبة الفنلندية المشاركة في المشروع مدرسة Piikkio الثانوية ويشارك منها 25 طالب
في المشروع، ويهدف المشروع إلى تقديم فرصة فريدة للطلاب ليتعلموا مع بعضهم البعض وفي نفس الوقت
تبادل الآراء حول الاهتمامات العالمية الهامة، والتوصل إلى سبل وطرق لنبذ العنف والحروب وتحقيق التسامح
والسلام والتعاون بين الشعوب في ظل الصراعات التي يمر بها العالم، ويتم خلال المشروع التوأمة
والتبادل بين المدارس المشاركة لضمان التواصل طوال العام ويشرف على المشروع وعلى تمويله
مكتب اليونسكو سكول باسم البريد LINQ ، ومكتب المشروع الهولندي.
أهداف المشروع
يهدف المشروع عزيزي قارئ موقع مقالات إلى : تزويد الشباب ببيئة تعليمية رقمية متداخلة مع المناهج
ومتعددة التخصصات وكذلك يوفر برنامجاً ممتازاً للمدارس ، المنظمات، الطلاب والمعلمين،
الذين يساهمون في تعاون دولي وفهم يستند على الشراكة والاستدامة والمشاركة ،
كما يمكن الطلاب من تطوير مهارات الاتصالات واستخدام تكنولوجيا الاتصال والمعلومات في الارتباط بالشبكة.
ويستخدم المشاركون في هذا المشروع كل الوسائل المتاحة لتكنولوجيا الاتصال من الفاكس لإلى البريد الالكتروني ومن الربط بالفيديو إلى تبادل الأحاديث وهم يتشاركون ويتبادلون المعلومات ويتحاورون حول قضايا معاصرة
ويتساءلون حول ما سيحمله المستقبل.