الم تكن ثورة؟
سؤال نكاد نطرحه على انفسنا بشكل يومى الم تكن ثورة؟
ثوره ضاع من اجلها الكثير والكثير من الدماء
ثوره قد علق بها الكثير والكثير من الامال التى باتت تاءها على مدار ثلاثون عاماً من الظلم والقهر والظلام الدامس
ثلاثون عاماً لم تشرق لنا شمساً حتى صباح الخامس والعشرون من شهر يناير
والتى علت بها اصوات لم تكن تطمح فى اكثر من احترام كرامة المصرى
والتى باتت منتهكه على يد رجال الشرطه ولكن سرعا ما ادرك الشعب انه لم يعد يتحمل المزيد من الانتهاك والمزيد من الظلم والقهر
وبناءً عليه قد علا سقف المطالب واصبح اسقاط النظام هو المطلب الذى لايمكن التراجع عنه
ومضى ثمانية عشر يوما من اروع مامضى واٌسقط النظام وظن الشعب انه نجح وتنفس الصعداء
ولم يكن يعلم ان ماخفى كان اعظم وبداء اصحاب الايدى الخفيفه والاجندات الخاصه بالتلاعب بمصالح البلاد
ماذا بعد 25 يناير ؟
وبداءت مصر فيما لم ينتهئ الى الان وهو تدهور اقتصادى لم يتعافا الى الان بل فهو من سئ الى اسوء
حيث النقص الواضح فى الطاقه وكذلك الاحتجاجات الفئويه خسائر تعد بالمليارات فى البورصه
مناخ قاتل لاى استثمارات اجنبيه اغلاق اكثر من نصف المصانع وزيادة معدل البطاله
بل ووصل التهديد الى اضراب المخابز وهى من اكثر التهديدات خطوره بل وتمس المؤاطن بشكل مباشر
واصبحت مصر على حافة الهاويه ان لم تكن قد شرعت فى السقوط وذلك التدهور الاقتصادى المفزع لايختلف عنه كثير وضع الشارع المصرى وما اصابه من العنف المفرط والمفزع فيما بين الافراد وتعاملاتهم اليوميه
واصبح سقوط القتله والجرحاء بشكل شبه يومى هو احد السمات الاساسيه التى تميز شارعنا المصرى
وذلك دون التعرف على الجانى اوحتى المجنى عليه
وكذلك الاضرابات المدنيه التى تجتاح المحافظات واذا كانت بورسعيد هى البدايه فلا نعلم اين سينتهى بنا المطاف ام على الساحه السياسيه
فلن نجد الكثير لنتحدث عنه حيث التخبط السياسى والقرارات المهزوزه والغير واضحة المعالم والمهيه
وكذلك الهدف
والتى لاتقابل سوئ بالمزيد من التظاهرات والعنف فى الشارع والمزيد من عدم الاستقرار
وفى النهايه نجد انفسنا نطرح نفس السؤال الم تكن ثورة؟