ما هو الانهيار العصبي؟
ما هو الانهيار العصبي؟
– يعد مصطلح الانهيار العصبي مصطلح قديم نسبيا يعود إلى القرن 19، حيث اكتشف ان الاضطرابات النفسية تؤدى إلى فشل الجهاز العصبي. أنه يعكس وجهة نظر ميكانيكية حول وظيفة الجسد البشرى والذى نشأ بعد الانتشار الواسع للمصانع. فخلال القرن ال 19 كان يتم دراسه دور النبضات الكهربائية في الجهاز العصبي، لذا لم يكن من الصعب ان يتم تصويرها فى صوره آلة الكهربائي يمكن أن تنهار.
وفي الوقت نفسه، بدء الناس الانتقال من الريف إلى المدينة،وهو ما احدث عده مشاكل منها ازدحام اماكن المعيشه وظروف العمل السيئة وانتشار المرض على نطاق واسع – وهو ماكان يمثل ظروف مثالية لظهور اضطرابات المرتبطة بالضغط.
-ورغم ذلك ظل الأطباء النفسيين يستخدمون مصطلح الوهن العصبي، والتي تعني حرفيا ‘ضعف فى القوة العصبية’.
– فيبدوا ان كل الأطباء النفسيين والناس تقبلو الفرق بين ما كان يطلق عليه في وقت لاحق “المرض الذهاني” والاضطرابات “العصابيه ‘:
• فاللاضطرابات نفسية أعراض مثل سماع أصوات غريبه وصم حيث ينظر إليها على أنها ‘جنون’، وربما تكون اعراض عنيفة و تكون غير قابله للشفاء عادة. لذا ذلك الوقت بنيت العديد من المصحات لإخفاء مثل هؤلاء الناس من المجتمع.
• ‘المصابون بالاضطراب العصبي “، أو أولئك الذين يعانون من انهيار عصبي، تكون الاعراض مرتبطة اكثر مع القلق وتدني الحالة المزاجية، وكان ينظر الى هذه الحاله على أنها قابله للشفاء إذا ما أعطي المريض الوقت الكافى للتعافي.
• لا يزال العاملين في مجال الصحة العقلية يؤمنون بتلك الاختلافات بين هذين النوعين من حالة الصحة العقلية، ولكن بشكل أقل وضوحا بكثير.
وأيد نظريه الانقسام هذه عوده الجنود من الحرب العالمية الأولى حيث كانوا مصابين بصدمات، بينما الكثير منهم لن يعانوا من مشاكل فى الصحة العقلية وهم من لم يشهدو صدمة الخنادق. اليوم ادركنا أن العديد منهم كانوا يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة او ما يسمى (PTSD).
ومن المثير للاهتمام ان الصدمة كانت تشخص فقط للرجال العائدين من الحرب، في حين كان يشخص اضطراب المراءه بانه وهن عصبي.ولكن لم يدركوا حقيقه ذات الظروف يمكن ان تؤثر على الرجال والنساء.