ما هو الحرمان من النوم؟
هناك أدلة كافية على أن قلة إلى النوم، أو الحرمان من النوم كما هو معروف، يسبب أضرر فسيولوجيه للجسم على الفور. لأنه بالتأكيد يؤثر على شعورك وكيف يعمل المخ، وأنه يمكن أن يتدخل فى الحياة المنزلية والعمل ..
أما إذا إستمر لفترة طويلة، قد يكون هناك بعض المخاطر، فإنه يمكن أن يسبب بعض المشاكل الصحية، مثل التصعيد لأمراض القلب الموجودة
الأعراض
عدد قليل من الناس فى الواقع ينتابهم الشعور بالتعب، وهذا الشعور بالتعب يمكن أن يجعلك غاضب، ومعكر المزاج، وغير قادر على العمل بشكل صحيح. أما التعب المزمن يمكن أن تؤدي إلى زيادة التعرض للاكتئاب ويزيد من ظهورمشاكل المزاج الأخرى مثل القلق..
الحرمان من النوم يمكن أن يؤثر على أدائك بالتقليل من القدرة المعرفية- وقدرتك على التفكير واستخدام عقلك. جنبا إلى جنب مع النعاس، هذا يمكن أن يزيد بشكل كبيرمن خطر وقوع حوادث لأنك أقل قدره أو سرعه في تفكيرك للخروج السريع من مشكلة خطيرة..
أيضأ مع التأخير والأخطاء في القيام بالمهام العقلية، هناك تباطؤ فى العمليات الحسابية الذهنيه ومنطقية التفكير.و تتأثرالذاكره بالحرمان من النوم، مع انخفاض الاستدعاء الفوري، على الرغم من أن المعلومات التي حصل عليها قبل الحرمان من النوم أمر طبيعي..
على الرغم من أنه يقلل من القدرة على القيام بمهام بسيطة أو رتيبة، إلا أن تلك الحاجات التى تحتاج إلى المزيد من الاهتمام والجهد لا تتأثر بشكل سئ للغايه. بل ويمكن سحب اهتمام وتركيز المخ للتعب في العمل. على الرغم من ذلك، تتأثر بعض جوانب هذه المهام المعقدة ولا سيما القدرة على التفكير جانبيا.
العلاج والشفاء:
ليس هناك من هو متأكد من الغرض من النوم، ولكن يبدو أنها قد تكون متصلة جزئيا على الأقل بالراحة وإصلاح الأنسجة في الجسم. بينما يمكن للعديد من الأجهزة في الجسم الراحة والتعافى أثناء اليقظة بالإسترخاء، والذى يقوم بذلك جزء من الدماغ تسمى قشرة الدماغ يمكنها القيام بذلك أثناء النوم فقط. ما زال علينا أن نعلم ماذا يحدث إذا كانت هذه القشرة محرومةً من هذه الفرصة للتّعافي. .لاستفادة القصوى من كل فرصة للحاق بالنوم متضمنًا غفوات قصيرة أو الاستيقاظ المتأخّر إذا أمكن ذلك ..
.