هناك مخلوق اخر يجوب المحيط ويندفع نحو الشواطئ وبغض النظر عن موقع اصطيادها فهى تسيطر بحجمها و قوتها انه الحوت القاتل وهو يعود لعائلة الدلافين الكبيرة لكنه يعد عملاقا بين افراد عائلته فيمكن للذكور البالغ منها ان تنمو ليزيد طولها على سبعة امتار و تزن ما يزيد عن خمسة اللاف كيلو جرام حتى صغيرة السن منها ضخمه فالوليد الحديث يبلغ وزنه مائه وثمانين كيلو جراما .
وهى تصطاد فى جميع محيطات العالم ابتداءا من مناطق القطبين الى خط الاستواء , وهى تعيش فى مجموعات عائليه تدعى القطعان تتكون من اربعين فردا وهى ذات بنية اموميه حتى تتناقل الاناث الهيمنه عبر صفح ذيولها والنطح براسها وإطباق فكوكها و العض , لكن عند الصيد تعمل معا فى الغالب كوحدة متماسكه وتتواصل مع بعضها البعض و تتعقب فرائسها عبر اصوات متعدده.
يطلق الحوت اهتزازات يصيب بها سربا كاملا من اسماك الرنجه وترتد الامواج الصوتيه اليه كاشفة عن حجم السرب و موقعه بالتحديد تهاجم قطعان الحوت القاتل فريستها باستخدام هذه الحاسه السادسه والنظر الحاد ,تتعاون اولا بتجميع السرب فى قطيع بشكل الكره ثم تضرب بذيولها القويه بشده مشكلة وليمة من سمك الرنجه المقتول لتاخذه معها , يستطيع الحوت القاتل ان يحصل على فريسة اكبر نتيجه لتسلحه باسلحه جسديه .
قليلا من الحيوانات الامنه من هذا المفترس المتفوق فحتى خنازير البحر الخفيفة الحركه لا تماثل بالقوة مجموعة من الحيتان القاتله انها تحاول بسلسة من الخطوط المتعرجه ان تتغلب على قطيع الحيتان هذا بالمناوره , لكن الحيتان القاتله هى واحدة من اسرع الثدييات فى العالم فسرعتها تصل الى خمسة واربعين كيلو مترا فى الساعة تحاصر خنزير البحر كقطيع من الذئاب وتتناوب بتسديد عضات قاتله لكن هذه المفترسات البارعه لا تصطاد فى البحر فقط بعضها مختص باقتناص فريستها من خط الساحل انها تقنيه خطره ما يجعلها افتك حيوانات المحيط .
