الحضاره المصريه القديمه (الجزء الثانى)
اساسيات المجتمع المصرى
أستكشاف الدين والأساطير فى مصر واكنت فى مصر مجموعه متنوعه من الأساطير المختلفه فضلا عن الألهه وأستمر هذا حتى عام 391 قبل الميلاد عندما تتأكل الأبطاره المسحيين ومنعت أى من المؤسسات التقليديه وفى نهايه المطاف دخل المسحيين فى الأسلام الذى هو دين الأغلبيه اليوم فى مصر.
وفى مصر القديمه كان لنهر النيل أهميه عظيمه وكان الناس يعيشون فى شرق النيل مكان إشراق الشمس وفى الجهه الأخرى يتم نقل المتوفى إلى غرب نهر النيل وكانت هناك المقابر وكانو يضعون نقود قليله على النعش لكى يأخذها سائق المركب الذى يذهب بهم إلى الجهه الأخرى .
والألهه لا ينظر إليها كما هو الحال فكانو دائما يصلون ويدعون للحمايه من غضب الألهه وخلق هذا النمط أيضا العديد من الألهه الحيوانيه مثل فرس النهر والحيوانات المفترسه الأخرى.
وكان النظام الكلى معقد وكان هناك عدد قليل من الكهنه لتوحيد الدين وحل الأساطير المتضاربه. وكان هناك فتره لم تدم طويلا يحكما إخناتون والذى كان يعبد إله الشمس المعروف بأسم أتون . وبعد وفاه ذلك الملك جاء توت عنخ الخلف وقام بأحياء الطرق القديمه وغير اسمه إلى توت عنخ أمون لتعزيز سلطته من خلال أستدعاء أله الشمس أمون.
وبعد ذلك الأنتقال من الديان القديمه إلى المسيحيه كان ليس أنتقالا سلسا . مع عالم الرياضيات والفيلسوف هيباتيا قتل فى وقت لاحق خارج الكنيسه وقت التنافس السياسى ككبش فداء وكان هذا نهايه عصر الحضاره الكلاسيكيه.
كانت مومياءات الفراعنه والنبلاء تحنط كوسيله لحفظ الجسد لأنتقال لجنه الخلد كما كانو يعتقدون ويتم أستخراج المخ وذلك عن طريق الأنف ويخزنوها فى الجرار الكانوبيه وغالبا ما يضعون بعض الأثاث والذهب والأغذيه والعبيد وكان فى بعض الأيام الأولى يدفن العبيد وهو على قيد الحياه وأى اشياء يمكنهم التمتع بها فى العالم المقبل .
كانت المعابد المصريه مختلفه قليلا عن المعابد اليونانيه والرومانيه وكانت الألهه بالنسبه لهم تلعب دورا مهما ليس فقط فى الحياه ولكن أيضا عند الموت.
التكنولوجيا والطب والعلوم فى مصر القديمه
تقدمت مصر فى وقتها فى الطب وكان الدور الأرضى المتكون من الحجر الرملى يوضع فيه أسنان المصريين وعلى مقربه من نهر النيل كان يوجد الطفيليات والملاريا والأمراض الأخرى وكان هناك الكثير ن الأصابات المرتبطه بالعمل وتكشف العديد من المومياوات أن الأثرياء غالبا ما يعانون من زياده فى الوزن من أتباع نظام غذائى غنى.وكان متوسط العمر للمصرين حوالى 35 عاما ومعدل وفيات الرضع كان عالى جدا كان يموت واحد من كل ثلاثه وعاش المصريون سريعا ويتوفون شباب وكان الموت بالنسبه لهم عباره عن فلسفه.
والأطباء المصريين كانو متخصصين بعنايه فى الأمراض المعينه . وكان ويستعملون الضمادات فى الغظام والخيط فى الجروح وكان يوجد لديهم طب الأسنان ودرسوا علم التشريح حتى خلقوا أطراف الأصطناعيه بدلا من الأطراف المبتوره.
فى الطب أستخدمو العسل كمطهر والأدويه العشبيه والأفيون لتسكين الألام ,وبعض العلاجات ليس لها خصائص علاجيه واعتمدت على الشعوذه كما كان يقال وكانو أحيانا يستخدمون روث الحيوانات.
وكان المصريون ماهرون جدا فى صنع الزجاج وخلق نوع خاص بهم يسمى قيشانى وجعلوا كثير من الزجاج للديكور وكذلك البلاط من الزجاج.
وكانو أيضا خبراء فى بناء السفن وكان موقع السفن على نهر النيل وكذلك كانو يصلون للبحرالأبيض المتوسط وجعلو السفن أداه مفيده للغايه للتجاره والنقل.
وكانو علماء فى الرياضيات وخبراء فى الهندسه والتى كانت ليست فقط مهاره لمختلف أنحاء البلاد ولكن لبناء الأثار العظيمه التى تشتهر بها مصر .وكانو ينشأون القصور الشاسعه والمعابد والأعمده والمسلات والأهرامات وغيرها من هياكل فمن المؤكد أن المصريين كانو ماهرين فى العلوم الهندسيه .
واشياء اخرى مثل أهميه ورق البردى فى الفن والرسم والأدوات الدقيقه والتعدين والرى والفلك وصهر المعادن والسيراميك وصناعه الصباغ والبناء.
سياسات الحكومه فى ذلك الوقت
كان فرعون هو الحاكم لمصر وفى الجرائم الخطيره يتم أتخاذ الأمر فيها من قبل فرعون والوزير ثم القاضى وكانت العقوبات فى كثير من الأحيان شديده وممتده إلى أسره المجرم.
كان المجتمع المصرى فئه واعيه جدا وكانت هناك طبقات هرميه اولها فرعون والكتبه والمسئوولين ثم الكهنه والأطباء والمهندسين وغيرهم من العلماء, تحتها جاء الحرفيين والعمال وبعد ذلك المزارعين والفلاحين وفى القاعده كان يوجد الرقيق.وكانت مصر القديمه مثل الحضاره اليونانيه كان فيها نظام التساوى بين الرجال والنساء حيث كانو على قدم المساواه بموجب القانون وجميع الطبقات ماعادا العبيد وكانت المرأه المصريه أكثر حريه من العصر الحديث.ويمكن للرجال والنساء الزواج وأيضا لهم ملكيه خاصه وبيع وتجاره وورث وجمع عقود. اما الجانب السلبى بالنسبه للمرأه هى تميل إلى انها اقل فرصه فى الحصول على التعليم إذا أسرهم لم تستمر فى ذلك. ولا تشغل مناصب إداريه على حين أن هناك نساء حكمت مصر كما فرعون وكانو يرتدون لحيه رمزيه لتمثيل قوه المذكر.
