بركان فيزوف
البراكين كما معروف لدى الجميع و كما درسنا هي تضاريس برية او بحرية ينتج عنها خروج حمم و أبخرة و غازات و مواد مصهورة.
و الأمثلة على هذه البراكين كثيرة و متعددة و جميعها تدل على قدرة الخالق سبحانه و تعالى, أشهر هذه البراكين هو “بركان فيزوف”.
يقع هذا البركان جنوب نابولي بإيطاليا و شكله على هيئة خرطوم ارتفاعه ألف و ثلثمائة متر و محيط قاعدته أربعة كم وله ثورات عديدة أولها كانت عام تسع و سبعون م و استمر ثائرا ستة عشر عام و بعدها تقريبا بحوالي ألف و خمسمائة عام كانت ثاني ثوراته تقريبا عام ألف و ستمائة واحد و ثلاثون و قتل في هذه المرة ثمانية عشر ألف شخص.
و دائما تصحب ثوراته تشققات و أصوات و هزات أرضية خفيفة ضربت جنوب ايطاليا.عقب الهزات إزلة للصخور و تمدد فجائي للغازات.
نتيجة لزيادة ضغط الغازات حدثت انفجارات نتج عنها طفوح بركانية في مدينة “بومباي” و غطت الغازات و الرماد سكان المدينة جميعا و منعتهم من الفرار و أدت إلى حدوث اختناقات و اختفوا تحت الرماد مع مدينتهم.
و من المدن التي تأثرت أيضا بالبركان و دمرت تدميرا شاملا مدينة”هيركولنيوم”.طبقة الرماد التي غطت المدينتين كان سمكها 6 أمتار و ظلت المدينتان مختفيتان لمدة تجاوزت ألف و سبعمائة عام إلى ان جاهد العلماء و بحثوا عنها و حاولوا ازالة آثار الرماد و عندها شوهد الذهول على وجوه العلماء عندما رأوا آثار البركان و شاهدوا أحافير آدامية أمامهم و منذ الثورة الثانية للبركان لم يخمد ثانيا إلى الآن.و الصور التالية توضح البركان و بعض آثاره التي توصل لها العلماء.
من آثار البركان بمدينة بومباي
يتضح من الصور أنه على شكل خرطوم
من آثار البركان و الحفريات بعدما غطاها الرماد