فوائد الزعفران : أضرار و أهمية و فوائد شاي الزعفران
الزعفران هو واحد من أثمن التوابل في العالم، حيث أن مياسم الزهرة الحمراء التي تشبه الخيوط، و الألوان الصفراء التي تنقلها هي حرفيًا أشبه بالأسطورة، و فوائد الزعفران عديدة جداً.
و لكن ما هو الزعفران، بالضبط؟ بغض النظر عن عدد الحكايات التي قيلت عن التوابل، لا يزال الكثير منا لا يعرفون ماذا يفعل الناس بالزعفران او ما هي فوائده أو ما إذا كان الأمر يستحق التكلفة العالية، سنقدم إليك في هذه المقالة كل ما تحتاج إلى معرفته.
ما هو الزعفران ؟
يستخرج الزعفران من زهرة تدعى crocus sativus، المعروفة باسم “زهرة الزعفران”، من المعتقد أن الزعفران نشأ و نما لأول مرة في اليونان، و لكن اليوم يزرع بشكل أساسي في إيران و اليونان و المغرب و الهند، على الرغم من وجود إنتاج صغير من الزعفران في الولايات المتحدة، فإن معظم الزعفران الموجود هنا في مصر مستورد.
يتميز الزعفران بالمذاق الفاخر الحلو قليلاً و الذي يكون مبهم تمامًا في بعض الاحيان، من الصعب وصف طعمه بشكل دقيق و لكن يمكن التعرف عليه على الفور من خلال مظهره في الأطباق.
تنتج كل زهرة ثلاثة خيوط فقط من الزعفران، و تزهر لمدة أسبوع واحد فقط كل عام، ويجب أن يتم حصاد الزعفران باليد!
يستهلك حوالي 1000 زهرة لإنتاج 28 جرام فقط من الزعفران، لهذا السبب ستدفع من 10 إلى 13 دولارًا لكل جرام.
تاريخ الزعفران
على الرغم من أن أصول الزعفران متنازع عليها من حيث أتت، و لكن يجب الأخذ في الاعتبار الطريقة التي يتم بها زراعة الزعفران، حيث يتم زراعته في شهري يونيو و يوليو و يجب أن يكون الطقس حارًا، بعد الزراعة ياتي الحصاد الذي يحدث بين نهاية أكتوبر و بداية نوفمبر و يجب أن يكون بداية الشتاء و يجب أن يكون الطقس بارد، هذا يجعل حالة الطقس الإيرانية مثالية لهذا النوع من النباتات، يؤكد معظم المؤرخين أن الزعفران يأتي من المشرق، لأن زراعته كانت منتشرة على نطاق واسع في آسيا الصغرى قبل مولد المسيح بوقت طويل.
تعود زراعة و استخدام الزعفران إلى أكثر من 3500 عام و تمتد في العديد من الثقافات والقارات و الحضارات حيث أن الزعفران، هو توابل مشتقة من الميسم المجفف لزهرة الزعفران (Crocus sativus)، فقد اعتبر من بين أغلى المواد في العالم على مر التاريخ، مع مذاقه المرير، عطره الذي يشبه القش، و المكونات المعدنية التي يحتوي عليها، حيث تم استخدام الزعفران كتوابل، و مكسب رائحة، و صبغة، و دواء.
واحدة من الإشارات التاريخية الأولى لاستخدام الزعفران تأتي من مصر القديمة، حيث كانت تستخدمها كليوباترا و غيرها من الفراعنة كجوهر عطري، و كان يستخدم للاغتسال و الوضوء في المعابد و الأماكن المقدسة، و مع ذلك، كانت مصر لا تمتلك حالة الطقس الصحيحة لزراعة الزهرة، لذا كان يجب أن تأتي من الشمال أو الإمبراطورية الفارسية.
تم توثيق الزعفران لأول مرة في مرجع آشوري للنباتات في القرن السابع قبل الميلاد تم تجميعه تحت إشراف اشوربانيبال، منذ ذلك الحين، تم الكشف عن توثيق استخدام الزعفران على مدى 4000 عام في علاج بعض الأمراض، انتشر الزعفران ببطء في معظم أنحاء البلاد، و وصل في وقت لاحق إلى أجزاء من شمال إفريقيا و أمريكا الشمالية.
كان الزعفران يحظى بتقدير كبير في اليونان بسبب لونه و خصائصه العطرية، و تم استخدامه كعلاج للأرق و لتقليل بقايا الكحول الناتجة عن النبيذ، كان يستخدم أيضا كمعطر للاستحمام و كمنشط جنسي.
الزعفران في بلاد فارس
تم العثور على أصباغ أساسها الزعفران في الدهانات التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ المستخدمة لتوضيح الوحوش في فن الكهوف الذي يرجع تاريخه إلى 50000 عام و الموجود في العراق اليوم (شمال غرب الإمبراطورية الفارسية).
في الإمبراطورية الأخمينية الفارسية تم زراعة الزعفران في دربنا و أصفهان في القرن العاشر قبل الميلاد،هناك، تم العثور على خيوط الزعفران الفارسي متشابكة في السجاد الملكي الفارسي القديم و كفن الجنازة، تم استخدام الزعفران من قِبل المصلين الفرس القدامى كطقوس تقدم لآلهتهم، و كصبغة و رائحة و دواء،و بالتالي، سوف تنتشر خيوط الزعفران عبر افراد الأسرة و كانت تستخدم في العديد من الأغراض الطبية و تخلط في الشاي الساخن كعلاج لنوبات الاكتئاب.
بالإضافة إلى ذلك، تم إذابة الزعفران الفارسي في الماء باستخدام خشب الصندل لاستخدامه كغسول للجسم بعد العمل الشاق و العرق بسبب أشعة الشمس الفارسية، في وقت لاحق، استخدم الإسكندر الأكبر و قواته بكثرة الزعفران الفارسي خلال حملاتهم الآسيوية، خلطوا الزعفران في الشاي و تناولوه مع الأرز، الإسكندر الأكبر شخصيا كان يستخدم الزعفران و يقوم برشه في ماء الحمام الدافئ، لقد اعتقد أنه سيؤدي إلى شفاء جروحه الكثيرة، ونما إيمانه بالزعفران بأنه علاج فعال.
الزعفران في الحضارة اليونانية الرومانية
لعب الزعفران دورًا مهمًا في الحضارة اليونانية الرومانية الكلاسيكية (القرن الثامن قبل الميلاد إلى القرن الثالث الميلادي)، و مع ذلك، فإن أول صورة معروفة للزعفران في الثقافة اليونانية أقدم بكثير، يظهر حصاد الزعفران في اللوحات الجدارية لقصر كنوسوس في جزيرة مينوان كريت، و التي تصور الزهور التي التقطتها الفتيات الصغار و القرود، يقع أحد هذه المواقع الجدارية في مبنى “Xeste 3” في أكروتيري، في جزيرة سانتوريني اليونانية (المعروفة للإغريق القدماء باسم ثيرا).
كما تصور لوحة جدارية في نفس الموقع امرأة تستخدم الزعفران لعلاج قدمها النازفة، هذه اللوحات الجدارية هي أول تمثيل مصور دقيق من الناحية النباتية لاستخدام الزعفران كعلاج عشبي.
قام الإغريق والرومان القدماء بتقدير الزعفران لاستخدامه كعطر و مزيل الروائح الكريهة، حيث قاموا بتفريقه حول الأماكن العامة مثل القاعات الملكية و المحاكم و المدرجات، عندما دخل الإمبراطور نيرو إلى روما قاموا بنشر الزعفران على طول الشوارع، و كان الرومان الأثرياء يستخدمون حمامات الزعفران يوميًا، كما استخدموا الزعفران كمادة في مستحضرات التجميل، و و وضعوه في النبيذ.
الزعفران في الهند
توجد روايات متضاربة مختلفة تصف وصول الزعفران لأول مرة في جنوب و شرق آسيا، يعتمد أولها على الحسابات التاريخية المستمدة من السجلات الفارسية، يشير العديد من الخبراء إلي أن الزعفران، من بين البهارات الأخرى، قد انتشر أولاً في الهند من خلال جهود الحكام الفارسيين لتخزينه في التي بنيت حديثًا.
في الهند، يعد الزعفران مكونًا لا غنى عنه في العديد من وصفات الأرز و الحلويات و الآيس كريم،و يستخدم في طب الايورفيدا و في الطقوس الدينية.
القيمة الغذائية للزعفران
فوائد الزعفران الغذائية عديدة حيث يعتبر الزعفران من التوابل التي تتعدد فوائدها الغذائية، و هذا بفضل العناصر الغذائية التي تحتوي عليها و تجعلها من كنوز التوابل، حيث تحتوي ملعقة طعام كبيرة من الزعفران علي العناصر الغذائية الآتية:-
- 1.3 جرام من الكربوهيدرات و التي تقوم بامداد الجسم بالطاقة اللازمة له.
- 0.2 جرام من البروتين و الذي يعمل علي بناء الجسم و تطوره.
- 0.1 جرام من الدهون و هي كمية ليست بكبيرة.
- 0.1 جرام من الألياف.
- 0.6 ميلليجرام منجنيز (28 بالمائة من الكمية التي يحتاجها جسمك يوميا من المنجنيز).
- 1.6 ملليجرام فيتامين C (3 بالمائة من الكمية التي يحتاجها جسمك يوميا من فيتامين سي).
- 5.3 ملليجرام من المغنيسيوم (1 في المائة من الكمية التي يحتاجها جسمك يوميا من المغنسيوم).
- 0.2 ملليجرام من الحديد (1 بالمائة من الكمية التي يحتاجها جسمك يوميا من الحديد).
- 5 ملليغرام من الفوسفور (1٪ من الكمية التي يحتاجها جسمك يوميا من الفوسفور).
- 34.5 ملليجرام من البوتاسيوم (1 في المائة من الكمية التي يحتاجها جسمك يوميا من البوتاسيوم).
- 6 من السعرات الحرارية.
فوائد الزعفران علي الصحة
١- الزعفران يحارب الاكتئاب
مستخلص الزعفران قد يدعم الصحة العقلية جزئيًا عن طريق زيادة مستويات الدوبامين و النورادرينالين.
في تحليل لخمس تجارب، حسّن الزعفران أعراض الاكتئاب بشكل ملحوظ، كان له تأثير مشابه لتأثير مضادات الاكتئاب القياسية.
في تجربة علي 40 امرأة مصابة بالاكتئاب بعد الولادة بدرجة من خفيفة إلى معتدلة، كانت مكملات الزعفران لمدة 6 أسابيع أكثر فعالية من الدواء المستخدم لعلاج الاكتئاب.
و شوهدت تحسينات مماثلة في أعراض الاكتئاب في 61 مريضا يعانون من مرض انفصام الشخصية، حيث تعطى مستخلصات الزعفران لمدة 12 أسبوعا، كان الزعفران جيد التحمل بالنسبة لكثير من الناس و آمن الاستخدام، و لكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كان فعالاً مثل العلاجات الحالية المستخدمة لمرض انفصام الشخصية.
مستخلصات الزعفران لها أعراض تحسين الاكتئاب الشديد و الاكتئاب بعد الولادة في العديد من التجارب السريرية في العديد من أنحاء العالم.
٢- فوائد الزعفران علي العين
في تجربة حديثة شملت 100 مريض يعانون من الضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD)، حسن الزعفران (20 ملليجرام يوميًا لمدة 3 أشهر) بشكل طفيف وظائف العين، و حسن من حالات هذا الضمور.
مكملات الزعفران كانت قادرة على تحسين الرؤية و تدفق الدم إلى العينين في الحيوانات التي تعاني من هذه الحالة، من المحتمل أن يحدث هذا التأثير بواسطة مادة “crocin” التي توسع الأوعية التي تنقل الدم إلى العينين.
٣- الزعفران يخفض ضغط الدم المرتفع
وجدت دراسة شملت 230 رجلاً أن مكملات الزعفران لمدة 26 أسبوعًا قللت بشكل كبير من ضغط الدم.
و بالمثل، في دراسة أخرى ، خفضت أقراص الزعفران ضغط الدم بجرعات عالية (400 ملليجرام) في 30 بالغًا بعد أسبوع واحد.
في الدراسات التي أجريت على الفئران، لاحظ العلماء أن الزعفران يخفض ضغط الدم و يمنع حدوث طفرات عشوائية في ضغط الدم.
لا يزال هناك حاجة لتقييم هذا التأثير المحتمل للزعفران عند البشر المصابين بارتفاع ضغط الدم.
٤- فوائد الزعفران علي المناعة
في 45 من الأشخاص الأصحاء، زاد مستخلص الزعفران الذي تم تناوله لمدة 3 أشهر زيادة كبيرة في عدد خلايا الدم البيضاء والأجسام المضادة (IgG) مقارنةً بالأشخاص الذين لم يتناولونه.
زاد الزعفران عدد خلايا الدم البيضاء دون التأثير على مستويات خلايا الدم الأخرى، من الناحية النظرية، يمكن أن يعزز المناعة بشكل كبير دون زيادة خطر المضاعفات الأخرى المرتبطة بالدم.
في أنابيب الاختبار، يمكن أن يمنع الزعفران أيضًا التكاثر الفيروسي و دخوله إلى الخلايا، مما يحسن من قدرة الجهاز المناعي على مكافحة الالتهابات الفيروسية.
٥- فوائد الزعفران علي القلب
قد يحسن الزعفران وظائف القلب عن طريق زيادة قدرته على الضخ، قد يكون هذا بسبب وجود كيمبفيرول، و هو جزيء له تأثيرات قوية على حماية القلب.
في دراسة شملت 20 شخصا، حسّن الزعفران الصحة في جميع المرضى، لكن كان لديه التحسن الأعمق في المرضى الذين يعانون من أمراض القلب.
بالإضافة إلى ذلك، قد تؤدي مكونات الزعفران، عند التحول إلى كروسيتين، إلى خفض مستويات الكوليسترول و منع تصلب الأوعية الدموية (تصلب الشرايين).
في الفئران التي عانت من نوبات قلبية، الزعفران عمل علي حماية القلب، قد يكون هذا ايضا بواسطة آثاره المضادة للأكسدة على أنسجة القلب.
٦- فوائد الزعفران علي الجروح
- في الجرذان، كان كريم مستخلص الزعفران قادراً على علاج جروح الحروق الناتجة عن الماء الساخن، قد يكون هذا نتيجة لخصائصه المضادة للأكسدة و المضادة للالتهابات.
- عند اختباره في الخلايا، كان مستخلص الزعفران قادراً على زيادة مستويات الجزيئات التي تعزز نمو الجلد و تجديده (VEGF).
- و بالمثل، قلل الزعفران من جزيئات الالتهاب، الأمر الذي عزز بدوره التئام الجروح، قد يكون هذا التأثير مفيدًا في شفاء الجروح و في صناعة مستحضرات التجميل.
٧- فوائد الزعفران علي صحة العظام
بعد انقطاع الطمث، تعاني العديد من النساء من مشاكل في صحة العظام مما يؤدي إلى حالات مثل التهاب المفاصل و هشاشة العظام، يحدث هذا بسبب التغيرات في مستويات هرمون (الاستروجين) المسؤولة عن الحفاظ على صحة العظام.
في نموذج الفئران المصابة بمرض هشاشة العظام، تمكن مستخلص الزعفران الذي تم إعطاؤه لمدة 16 أسبوعًا من منع تطور المرض، من المحتمل أن يكون هذا بوساطة زيادة في مستويات هرمون الاستروجين، مما يعزز نمو العظام الصحي.
٨- يعمل الزعفران علي تقليل الالم
- عادة ما يتم الجمع بين الزعفران مع المواد الأفيونية و غيرها من المواد المسكنة للألم في الطب التقليدي.
- لا يمكن معالجة أنواع معينة من الألم باستخدام مسكنات الألم الشائعة، مثل ألم الاعتلال العصبي.
- يحدث ألم الأعصاب داخل الأعصاب و هو أحد أعراض حالات معينة مثل الألم العضلي الليفي و مرض السكري و يمكن أن يحدث من الإصابات.
- في الفئران ذات الأعصاب التالفة، عمل مستخلص الزعفران علي تقليل الالم المرتبط بالاعصاب التالفة عند استخدامه لمدة ٤٠ يوما.
٩- يحسن الزعفران الأداء البدني
تنتمي المواد الكيميائية الفعالة في الزعفران إلى مجموعة من الجزيئات تسمى الكاروتينات، قد تعمل هذه الجزيئات على تحسين إمدادات الطاقة.
في دراسة أجريت على 28 من الرجال الأصحاء، زادت مكملات الزعفران لمدة 10 أيام من قوة العضلات و تحسين وقت التمارين الرياضية، هذا على الأرجح بسبب تحسين وظيفة الميتوكوندريا و نشاط مضادات الأكسدة و الآثار المعرفية.
قد يحسن الزعفران تدفق الدم و توصيل الأكسجين إلى العضلات أثناء التمرين، مما قد يفسر أيضًا هذه التأثيرات.
١٠- يعمل الزعفران علي تقليل القلق
مستخلص الزعفران قد يدعم الصحة العقلية عن طريق زيادة مستويات الدوبامين و النورادرينالين، حيث أن مكملات الزعفران حسنت أعراض القلق في دراسة شملت 60 مريضا بعد 12 أسبوعا.
في إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران، قلص مستخلص الزعفران من السلوكيات الشبيهة بالقلق و زيادة وقت النوم.
١١- فوائد الزعفران في مكافحة السرطان
أظهرت مقتطفات الزعفران تأثيرات مضادة للسرطان وفوائد الزعفران اكيدة في مكافحة السرطان في النماذج الخلوية و الحيوانية من الرئة و الكبد و الثدي و البنكرياس و القولون و المستقيم و الجلد و البروستاتا و سرطان المبيض و سرطان عنق الرحم.
تتم تأثيرات الزعفران المحتملة المضادة للسرطان بواسطة مادة الكروسين الكيميائية الرئيسية، التي يتم تحويلها إلى كروسيتين في الجسم، يمكن أن يستهدف كروسيتين الخلايا السرطانية بشكل انتقائي و يقتلها، يقوم بذلك عن طريق تثبيط إنتاج البروتينات السرطانية و زيادة موت الخلايا السرطانية (موت الخلايا المبرمج).
١٢- الزعفران ينقص الوزن
وفقًا لمراجعة واحدة للبيانات السريرية، قد يساعد الزعفران في إنقاص الوزن عن طريق:-
تباطؤ امتصاص الدهون و الهضم.
الحد من السعرات الحرارية عن طريق خفض الشهية.
تحسين استخدام الجلوكوز و الدهون في الطاقة.
قد يقلل الزعفران ومكوناته من مستويات الكوليسترول و الدهون، مما يحتمل أن يساهم في تحسين التحكم في الوزن.
١٣- الزعفران يكافح الزهايمر
ان تناول مكملات خلاصة الزعفران لمدة 16 أسبوعًا تحسن الوظيفة الإدراكية و تقلل من الخرف في دراسة أجريت على 46 مريضًا يعانون من مرض الزهايمر.
وفقًا لتجارب أنبابيب الاختبار، قد يحسن الزعفران جزئيًا الخرف عن طريق تثبيط إنزيم تكسير الأستيل كولين: أستيل كولينستراز، هذا الإنزيم هو هدف لـ donepezil، وهو أحد الأدوية المعتمدة لمرض الزهايمر.
في 54 مريضًا، كان العلاج بالزعفران (15 ملليجرام مرتين يوميًا لمدة 22 أسبوعًا) فعالًا مثل دوبيزيل لمرض الزهايمر بينما كان له آثار جانبية أقل علي الجهاز الهضمي.
يمكن أن يمنع Crocin، المكون النشط من الزعفران، ترسب بروتينات أميلويد بيتا، وهي السمة المميزة لمرض الزهايمر.
المركبات النشطة في الزعفران قد تعزز الذاكرة من خلال رفع مستويات الأستيل كولين، و هو هدف واعد للسيطرة علي الأعراض الإدراكية لمرض الزهايمر.
١٤- الزعفران يقلل أعراض الربو
تاريخيا، تم استخدام الزعفران في الطب التقليدي لعلاج التشنجات في الرئتين و نوبات الربو.
في الفئران، نجح مستخلص الزعفران في تقليل أعراض الربو عن طريق تقليل الالتهاب في الرئتين.
قد يقوم الزعفران بهذه الفائدة عن طريق الاسترخاء في العضلات الملساء في الرئتين، كما يظهر في الفئران، و مع ذلك، فإن الهدف الدقيق للزعفران في الرئتين غير معروف و تحتاج إلى تجارب سريرية لتقييم فعاليته في البشر.
١٥- الزعفران يتحكم في مرض السكر
في خلايا العضلات، زاد الزعفران من استخدام الجلوكوز و استهلاك الجلوكوز من مجرى الدم، عندما يعطى بجانب الأنسولين، عزز الزعفران أنشطة الأنسولين و استجابة الخلية للأنسولين.
في نموذج الفئران المصابة بمرض السكري، كانت مكملات الزعفران قادرة على زيادة امتصاص الجلوكوز في الخلايا عند تناولها أثناء الحركة.
١٦- يعالج الزعفران تلف الكبد
في الفئران التي تعاني من تلف الكبد، خفض الزعفران مستويات البروتينات شديدة السمية و رواسب الدهون في الكبد، في الفئران،
لاحظ العلماء قدرة مستخلص الزعفران على الحماية من تلف الكبد الناجم عن المخدرات، يتم هذا التأثير بثلاث طرق ممكنة:
- تثبيط بعض الإنزيمات التي تنتج منتجات ثانوية سامة.
- حماية ضد الإجهاد التأكسدي.
- تنظيم التركيب الخلوي للكبد (الغشاء الكبدي).
١٧- يحمي الزعفران من مشاكل الجهاز الهضمي
في الفئران، يحمي الزعفران المعدة من الحمض المعدي الزائد، يتم هذا عن طريق إنتاج البروتينات المضادة للأكسدة و تثبيط عملية التأكسد.
في دراسة أخرى على الفئران، حال الاستخدام اليومي للزعفران دون إنتاج القرح الناتجة عن الهستامين المفرط أو الإجهاد.
و بالمثل، في أنابيب الاختبار، كان الزعفران قادراً على مكافحة القرحة التي تسببها الالتهابات البكتيرية.
١٨- فوائد الزعفران علي الدماغ
في العديد من الدراسات التي أجريت على الخلايا و الحيوانات، أثبت العلماء إمكانات الزعفران في تحسين صحة الدماغ عن طريق :
- تقليل الالتهاب في الدماغ.
- تنظيم مستويات الناقلات العصبية.
- له نشاط مضاد للأكسدة يقلل من تلف المخ.
- حماية الدماغ من الاصابة.
- منع موت الخلايا في الدماغ (موت الخلايا المبرمج).
١٩- يعالج الزعفران متلازمة ما قبل الحيض
واحدة من أقدم الاستخدامات التقليدية للزعفران هو علاج متلازمة ما قبل الحيض، أو PMS، أعراض الدورة الشهرية تشمل تقلب المزاج، و التشنجات، و الانتفاخات، و حب الشباب.
في مجموعة من 35 امرأة، أدى التعرض لرائحة الزعفران لمدة 20 دقيقة إلى انخفاض ملحوظ في أعراض الدورة الشهرية و تحسين الفترات غير المنتظمة، حدث هذا التأثير من خلال الحد من هرمون الإجهاد، الكورتيزول.
بالإضافة إلى ذلك، في 50 امرأة، أدت مكملات الزعفران يوميا لمدة 6 أشهر الي تخفيف أعراض متلازمة ما قبل الحيض.
في 180 من النساء الأصغر سنا، قلل منتج الأعشاب المكون من الزعفران و بذور الكرفس و مقتطفات اليانسون (1500 ملليجرام/ يوم لمدة 3 أيام) بشكل كبير من شدة و مدة تقلصات الحيض.
فوائد الزعفران للأطفال
١- يخلق لديهم الشعور بالسعادة
الزعفران عبارة عن منشط يعمل على خلق شعور بالسعادة عند أطفالك، و يساعد الزعفران الأطفال حديثي الولادة على تهدئة قلقهم، تحفز المركبات المختلفة في الزعفران مشاعر عالية من المتعة لإبقاء أرواح الأطفال مرحة و تخفف البكاء.
٢- فوائد الزعفران في بناء عظام الأطفال
واحدة من فوائد الزعفران الرئيسية للأطفال هي أنها تساعد على تقوية العظام، هذا هو الاستخدام النهائي، حيث أن الزعفران له قدرة علي استفادة الجسم من الكالسيوم و بناء عظام أقوى،ربع ملعقة من مسحوق الزعفران أو خيطا واحدا منه هي كل ما تحتاجه لإطعام طفلك و يمكنك دمجه لطفلك في الطعام.
٣- فوائد الزعفران علي الوقاية البرد و السعال و الانفلونزا
تشمل الفوائد الصحية للزعفران للرضع مقاومة البرد و السعال و الانفلونزا.
حيث انها مثل إكسير واقية لأولئك الصغار، طريقة بسيطة لإطعامهم الزعفران هي عن طريق خلط بعضا منه في الحليب أو ببساطة صنع عجينة من جوزة الطيب مع الزعفران و القرنفل في بضع قطرات من الماء،
و قم بتطبيق ذلك على جسم طفلك أو ظهره للحصول على راحة فورية.
٤- يحمي عيونهم
يمكن إعطاء الزعفران بشكل أساسي للأطفال لحماية بصرهم، التوابل مليئة بهذه المركبات التي تساعد في توفير رؤية أفضل لهم.
لذلك، مع استخدام الزعفران، يقلل أيضًا من إجهاد الشبكية الذي يؤثر على عيون الأطفال بسبب الأضواء الساطعة.
٥- تنشيط الدماغ
هناك طريقة صحية و موثوقة لإنجاب أطفال أذكياء تبدأ بإطعامهم الزعفران، يفيد الزعفران الأجهزة العصبية للرضع.
لأنه يعمل مثل منشط الدماغ، نتيجة لذلك، يمكن للأمهات الحوامل الحصول على الزعفران (بكمية محكومة) لإنجاب الأطفال الذين لديهم خلايا دماغية مثل خلايا آينشتاين!
٦- تلطيف البشرة
واحدة من الاعضاء الأكثر حساسية للطفل هو الجلد، الطفح الجلدي والجفاف شائعان إلى حد ما في الأطفال، و لكن ربما يكون الزعفران هو الحل الذي تبحث عنه، إنه يهدئ جلد الطفل بسبب خصائصه المضادة للأكسدة، وهذا لا يزيل فقط حساسية الجلد و لكنه يجدد شبابه ويساعد على إنتاج خلايا بشرة أكثر سلاسة.
زيت الزغفران
يحتوي الزعفران على العديد من الأشكال التي يمكن استخدامها للجسم و كذلك للصحة، يعد زيت الزعفران أحد الأساليب الشائعة التي يمكن من خلالها استخدام الزعفران، لا يوجد الكثير من الاستخدامات المرتبطة بهذا الزيت و لكن هناك الكثير من الفوائد التي يمكنك تحقيقها مع الاستخدام الروتيني لهذا الزيت.
فوائد زيت الزعفران
١- فقدان الوزن
مع زيادة حالات السمنة ، يزداد عدد الأشخاص الذين يتزايد وزنهم غير المرغوب فيه، يوجد زيت الزعفران ضمن قائمة الطعام اليومية من بين الطرق الطبيعية التي يمكنك من خلالها التخلص من الكيلو جرامات الإضافية، يعمل زيت الزعفران بشكل جيد لتقديم علاجات مثبطة للشهية و كذلك الرغبة الشديدة في تناول الطعام، بالإضافة إلى ذلك، فإنه يشجع السيروتونين في الجسم الذي يمكن أن يساعد في فقدان شهيتك،زيت الزعفران يشجع بالإضافة إلى بناء الجسم السليم.
٢- منع تساقط الشعر
ربما يكون تساقط الشعر من الصعوبات الرئيسية في الوقت الحاضر، و ربما يكون زيت الزعفران من العلاجات السحرية الناجحة التي يمكن أن تساعدك في التعامل معه، تساعد مضادات الأكسدة الموجودة داخل الزيت في تنشيط بصيلات الشعر و ترويجها لنمو الشعر و أيضًا لمنع تساقط الشعر.
٣- فوائد الزعفران علي صحة البشرة
الصفات المضادة للبكتيريا الموجودة في زيت الزعفران تجعله مثاليًا ليس فقط للتعامل مع حب الشباب على الجلد و لكن أيضًا في إضافة بريق و لمعان للبشرة، وذلك لاحتواء الزيت علي مضاد الأكسدة و العديد من الفيتامينات.
٤- صحة الجهاز التنفسي
استنشاق كميات صغيرة من هذا الزيت، أو حتى تناوله باعتدال، يمكن أن يساعد في إزالة الالتهابات في الجهاز التنفسي و تخفيف البلغم و المخاط.
٥- تعزيز الصحة النفسية
يفرز زيت الزعفران السيروتونين في الجسم و يساعد على محاربة الاكتئاب و القلق، كما أنه يعزز النوم الجيد و يعالج حالة الأرق، و كما هو معروف منذ قديم الازل ان زيت الزعفران يستخدم لعكس أعراض الأرق.
٦- مكافحة مرض السكر
المركبات الموجودة في زيت الزعفران، مثل الكروسين، تساعد في مكافحة مرض السكري، من المعروف أن زيوت التوابل لها دور إيجابي في تحسين مستويات السكر في الدم، توصي دراسة نشرت في مجلة Scientific Reports بالجمع بين النشاط البدني مثل التمارين الرياضية و استهلاك زيت الزعفران في الأشخاص المصابين بمرض السكري.
الآثار الجانبية لزيت الزعفران
هناك بعض الآثار الجانبية المحتملة لاستخدام هذا الزيت، خاصة إذا تم تناوله عن طريق الفم، و الذي يجب القيام به فقط بكميات محدودة، يمكن أن تشمل الآثار الجانبية:
- الغثيان.
- مضاعفات الحمل مثل الإجهاض.
- الحساسية.
- انخفاض ضغط الدم.
- التهاب موضعي.
- تفاقم بعض الحالات النفسية.
شاي الزعفران
يتم الحصول على شاي الزعفران من خلال نبات الزعفران، إنه مجرد نبات نما في آسيا وأوروبا بشكل طبيعي و منذ ذلك الوقت كان له سمات سحرية، لقد كان محبوبًا في الأوقات الماضية بسبب نكهة التوابل التي يقدمها و حتى الآن، لا تزال بهاراته باهظة الثمن لأنه يقال إنه سيطلب منك ما لا يقل عن أربعمائة ألف ميسم من الزعفران لصنع 1 كيلو من التوابل، على الرغم من صناعة البهارات و التوابل، يمكن أيضًا استخدام أوراق نبات الزعفران لصنع الشاي، كما يأتي شاي الزعفران بمزايا صحية عديدة.
القيمة الغذائية لشاي الزعفران
بصرف النظر عن مذاقه الغريب القوي، الترابي، يعتبر شاي الزعفران مصدرًا جيدًا للمواد الغذائية والفيتامينات و المعادن، حيث أن 2.1 جرام من شاي الزعفران تقدم 0.597 ملليجرام من المنجنيز، 0.23 ملليجرام من الحديد، 1.7 ملليجرام من فيتامين سي، 1.37 جرام من الكربوهيدرات، 0.007 ملليجرام من النحاس، 36 ملليجرام من البوتاسيوم و 5 مليجرام من الفوسفور، و هناك العديد من الفوائد الصحية لاستهلاك شاي الزعفران.
فوائد شاي الزعفران
١- فوائد شاي الزعفران لحل مشاكل الحيض
كما ذكرنا سابقاً فوائد الزعفران عديدة علي حل مشاكل الحيض، تم اكتشاف شاي الزعفران لمساعدة السيدات اللاتي يعانين من مشكلة في الحيض، تعتبر الفترات غير الطبيعية شيئًا تعاني منه بعض النساء، و يقترح شاي الزعفران كمحفز للحيض، إنه قوي جدًا في هذا الصدد، حيث يُقترح عمومًا ألا تتناولها المرأة الحامل لأنه من المعروف أنه يحفز الإجهاض في بعض الحالات.
٢- فوائد الزعفران في علاج الاكتئاب
أثبت شاي الزعفران أنه جيد مثل بعض الأدوية المضادة للاكتئاب التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، إنه يعمل على الأعصاب و هو عامل مهدئ قوي بالفعل، و الشيء الجيد في شاي الزعفران هو أنه مادة طبيعية، أي أن صفاته المهدئة تحدث بشكل طبيعي و الاستهلاك المنتظم للشاي سيكون له تأثير في منع حدوث الاكتئاب.
٣- الحماية من السرطانات و الكثير من الأمراض
ينبع اللون الذهبي الغني لشاي الزعفران من مادة crocin، و هو مكون كيميائي داخل الزهرة مليء بمضادات الأكسدة، وفقًا للدراسات، فإن للكروسين تأثيرات قوية مضادة للسرطان ضد مجموعة كبيرة من السرطانات، و تعوق مركبات الفلافونويد الموجودة في الكروسين خلايا السرطان البشرية و قد تقلص خلايا الورم. أما الكاروتينات، الأصباغ الطبيعية التي تحفز اللون الأصفر الموجود في شاي الزعفران، تحمي الجسم من الأمراض و الإجهاد و الفيروسات.
٤- الحماية من أمراض القلب
يحتوي شاي الزعفران على مكونات تقلل الكوليسترول في الشرايين، هذه هي حقا ميزة صحية مهمة أخرى من شاي الزعفران حيث أن بناء الكوليسترول داخل الشرايين يعزز فرصة الإصابة بأمراض القلب، إنه يقلل تجلط الدم بكفاءة يحمي الفرد من الأمراض المرتبطة بالدم مثل السكتة الدماغية و النوبات القلبية.
٥- تقليل الام المعدة
شاي الزعفران يقلل من الألم داخل المعدة، لقد تم اكتشافه لتخفيف الألم في الحالات الخفيفة و الخطيرة و يساعد تناوله بانتظام في منع ظهور مثل هذه الأعراض، قد يساعد أيضًا في تخفيف آلام الصدر حيث يمكن استخدامه للحث على التقيؤ، لذلك فهو بمثابة دواء يمكن أن يساعد في تهدئة المعدة و الصدر و الحلق، هذا مثالي بشكل خاص للأطفال لأنه يحافظ على صحتهم.
٦- فوائد الزعفران في علاج ضغط الدم المرتفع
اكتشف شاي الزعفران لخفض ضغط الدم، الكروسيتين الموجود في شاي الزعفران هو في الواقع مركب يعمل على ضغط الدم لتقليله و أوراق الزعفران تحتوي على هذا المركب داخل مكوناته، الاستهلاك المتكرر لشاي الزعفران يحل مشكلة ارتفاع ضغط الدم للأبد.
٧- حماية البصر
قد يحتوي كوب من شاي الزعفران على إمكانية إبطاء العمى، حيث أثبتت الأبحاث و الدراسات قدرة الزعفران على حماية خلايا الرؤية بفضل محتواها من الأحماض الدهنية، عندما يتم تناول الزعفران يوميًا، يصبح محتوى الأحماض الدهنية أكثر، يحمي كوب من شاي الزعفران يوميًا من الضوء الساطع و أضراره، كما أنه آمن للاستخدام اليومي.
الاستخدامات التقليدية لشاي الزعفران
كان يستخدم كوب من شاي الزعفران يوميا حيث ان لديها القدرة على إبطاء العمى.
يمكن أن تقلل مضادات الأكسدة الموجودة في شاي الزعفران من خطر الإصابة بأمراض القلب و الأوعية الدموية.
يمكن لأولئك الذين يحتاجون إلى مساعدة مناعية و مضادة للسرطان و الأعصاب و القلب و الأوعية الدموية الاستفادة من شاي الزعفران.
كما أنه مفيد لأولئك الذين يعانون من الاكتئاب و أعراض متلازمة ما قبل الحيض الغير مريحة.
يمكن أن يساعد شاي الزعفران في إصلاح الجدران المعوية للشفاء من متلازمة الأمعاء المتسربة.
شاي الزعفران مفيد للغاية لعلاج الصدفية.
شاي الزعفران يعمل علي تمدد الأوعية الدموية بشكل طبيعي لتشجيع التعرق و فتح مسام الجلد كما أنه يؤدي إلى التخلص من السموم الجلد.
شاي الزعفران يشفي الآفات المعوية و يقلل من التهاب الأمعاء و الألم و التهيج.
شاي الزعفران مع كمية صغيرة من زيت الزيتون يستخدم كجزء من نظام الحمية الغذائية لعلاج الصدفية.
شاي الزعفران يمكن أن يقلل من شدة الجوع و يمكن أن يساعدك على فقدان بعض الوزن دون بذل الكثير من الجهد.
قد يساعدك تناول شاي الزعفران على الابتعاد عن الطعام غير الصحي دون أي عناء.
الآثار الجانبية لشاي الزعفران
كما ذكرنا لكم فوائد الزعفران و فوائد شاي الزعفران يجب أيضاً أن نشرح لكم أن هناك بعض الاثار الجانبية لشاي الزعفران منها:
- يجب على الأمهات الحوامل و المرضعات تجنب شاي الزعفران لأنه لم يتم اختبار سلامته.
- في حالات نادرة، قد يسبب شاي الزعفران الدوخة و الغثيان و النعاس و الصداع و تغيرات في الشهية و القلق.
- يجب على أولئك الذين يعانون من الاضطراب الثنائي القطب تجنب استخدام شاي الزعفران لأنه قد يساهم في حالة الهوس.
- إذا كان لديك مرض في القلب، فإن الزعفران يغير نبضات القلب و يمكن أن يسوء بعض أمراض القلب.
- إذا كنت تعاني من الحساسية تجاه الزيتون، فقد تظهر أيضًا حساسية من الزعفران.
- استهلاك كمية معتدلة إلى كبيرة من شاي الزعفران تحفز عملية التمثيل الغذائي في الجسم لزيادة الحرارة في الجسم، و يمكن أيضا أن تسبب تقلصات الرحم.