عندما دخل الأخوان الي السلطه كنت من الناس الغير الراضيه عن ترشيحهم وعندما وقف الفريق شفيق وقال أن مشروع النهضه يتكلم عن بيع قناه السويس لم يصدقه أحد .ولكن عندما خسر شفيق وجاء رئيسنا العزيز مع أهله وعشيرته وبدأت نواياهم تنكشف للناس التي كانت تدعمهم وغيرهم ممن رضوا بالأمر الواقع من أول الأعلان الدستوري وأقاله المشير والدستور الذي صوت عليه الشعب بنسبه 99%وموت جنودنا في رفح وموت شبابنا في كل مكان بمحافظات مصر وتصريحات أهله وعشيرته بحبهم للصهاينه وتهديداتهم للجيش المصري ومحاصره القضاء والاعلام وتهديدهم بحرق مصر ..وأشياء كثيره أخري كلنا نعلمها .جاءت مشاريع الأخت الكبري الشقيقه قطر (ئطران)وحسب حكامها أن الكبر والأخوه بمن يمتلك المال ولا يعلمون قوله تعالي (ما أغني عني ماليه _هلك عني سلطانيه)صدق الله العظيم ولا يعرفون أن الكبير كبير مقام ومقام مصر منذ 7000عام. ولكن أعتقد حكام قطر أن الكبر هو ببناء قاعده للأمريكان وأعاقه الولدين وبالبترول. علي أي حال صارت أقاويل في الأعلام المرئي والمسموع والمقروء أن ألأخت الكبري بالمال تريد شراء الأهرام (هههههههههه)أضحكوني لأنهم أعتبروا الحضاره والتاريخ وأصول البشر تشتري، يعتقد حكام قطر أن من السهل شراء وبيع أهلنا من أجداد وأجداد الأجداد ،وأننا سوف نحمل علي أكتافنا عار بيع حضارتنا كما فعلوا هم بأبائهم .ثم بعد ذلك جاءت أقاويل أخري بشراء قناه السويس التي رويت بدم أجدادنا وأخذها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر(رحمه الله)من فم الأسد في ذلك الوقت الذي اعتقد انها ملك له ،وحاربنا ودخلنا في حروب مع العدوان الثلاثي وكان من أهم اسبابه هذه القناه ودفعنا عنها وعن حريتنا بدماء مزيده من ارواح أجدادنا . فهل مبدأ حكام قطر هو بيع كل شئ أو شراء كل شئ حتي الأبوه والأخوه والدم ؟ العيب ليس بهم ..العيب علي من هيئ لهم أننا للبيع ،علي من تركهم يعتقدون أننا رخصاء لهذه الدرجه ،العيب علي رئيسنا وأهله وعشيرته.. من جعلوا بلادنا مرتع لكل من هب ودب. كنت في السابق أحترم دويله قطر والي الآن أحترم شعبها فقط لكن حكامهم أنا أعارضهم وأكره سياستهم أكره حتي روْيتهم الشعب يا حكام قطر(ئطران”)مصر ليست للبيع وهي مسجله الي الأبد بأسم شعب مصر مسيحيهم قبل مسلميهم مسجله الي أبد الآبدين وليس الحق لأي شخص كان (حتي لو رئيس الجمهوريه وأهله وعشيراته )في هذا الشئ .أنهم جاءو فقط ليخدموا هذا الشعب وهذه البلد وليس له أي حق في بيع شبر أو حتي حبه تراب لأي أحد حتي لو كانت للأخت الكبري بالمال قطر (ئطران).
