من الإصابات التي تعد مؤشراً على أن سوء التغذية قد بلغ منحنى خطيراً، فالإثنين يرتبطان ببعض الأعراض التي تتعلق بعملية الهضم الغير مكتملة. كما أن الإسراف في تناول بعض عناصر الغذاء دون غيرها يعجل بحدوث أحد المرضين، هذا بالإضافة إلى نظام الغذاء الغير صحي ككل. ولأن الغذاء هو أحد العوامل الأساسية المعجلة بحدوث أحد الأمرين، فتوجب علينا معرفة ماهو الغذاء المسموح به عند الإصابة بارتجاع المريء أو قرحة المعدة.
الأعراض المشتركة بين ارتجاع المريء وقرحة المعدة
تظهر هذه الأعراض بشكل واضح بعد البلوغ،وهي :
- الشعور بحرقة في المعدة.
- وجود ألم صريح وملموس بالصدر.
- السعال الجاف.
- وجود صعوبة عند البلع.
- وكذلك جود ميل للغثيان.
وتشير أغلب الإحصائيات أن ارتجاع المريء يصيب بنسبة 28% الأفراد بنسبة تتراوح بين 20 و40 سنة.
هذا بالإضافة إلى أن أهم الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بالمرض تتعلق بما يلي :
- بعض العادات المضرة صحياً، مثل: شرب الكحوليات، المياه الغازية، التدخين، زيادة الوزن، الجلوس أو النوم بشكل غير صحي
- كذلك عدم أخذ قسط كافي من النوم، بالإضافة إلى اتباع العادة السيئة في النوم مباشرة بعد تناول الغذاء أو العشاء.
- أيضاً ارتداء الملابس الضيقة، والتي تضغط على المعدة أو البطن.
- كما أن التعرض للتوتر، والعصبية الزائدة يمكنه أن يكون سبباً نفسياً خطيرة في تعجيل الإصابة بارتجاع المريء.
- المرور ببعض الحالات الطبية، مثل: الحمل، مرض السكري.
- الإكثار في أخذ المسكنات عند الشعور بالصداع.
- تناول الطعام أو الشراب الساخن بشدة أو البارد، وتناول الطعام بسرعة، وملء المعدة.
بالإضافة إلى أن هناك بعض الأغذية التي تتسبب وبشكل مباشر في حدوث هذا المرض، مثل :
- الطعام الحريف.
- الطعام المُحمر، أو المقلي، أو المطهو بالصلصة (المُسبك).
- الوجبات ذات الدهون العالية.
- الشيكولاتة.
- الخضراوات أو الفواكه عالية الحمضيات، مثل : الطماطم، الليمون، البرتقال.
- جميع المشروبات التي تحتوي على الكافيين، إضافة إلى النعناع.
- الثوم والبصل، وكثير من التوابل.
ما الذي يجب اتباعه في العادات الصحية والغذائية للشفاء من إرتجاع المريء أو قرحة المعدة؟
- الحرص على أخذ قسط كافي من النوم، أو الراحة، وعدم النوم بعد وجبة العشاء إلا بعد مرور من ساعتين إلى ثلاث ساعات.
- النوم في وضع يميل بالرأس إلى أعلى، وبارتفاع قدره يتراوح بين 51 إلى 32 سم.
- ممارسة الرياضة، وخاصة تلك التي تساعد على الاسترخاء والتأمل.
- تناول الطعام ببطء، ومضغه جيداً. مع الحرص على تناول الوجبات الثلاثة في مواعيد ثابتة.
- الامتناع عن التدخين، أو تناول المشروبات الكحولية، والغازية، وكذلك الكافيين بكل أنواعه، بالإضافة إلى النعناع.
- تجنب تناول الأطعمة المملحة، والمتبلة، والثوم، والبصل، وجميع الأطعمة ذات الدهون العالية أو السكريات المرتفعة.
- تجنب المعلبات من الأغذية المحفوظة، والعصائر.
- تناول الطعام الذي يحتوي على الحبوب الكاملة مثل الشوفان، والخمائل الطبيعية مثل الزبادي، والفواكه ذات اللون الأخضر.
كما ويمكننا ترشيح الآتي من أنواع الطعام:
- الزنجبيل.
- الرمان.
- العرقسوس.
- الشمام.
- تفاح.
- فراولة.
- تين.
- عنب.
- كمثرى.
- زيت السمك Omega 3,6,9 .
- الخضار المسلوق، أو وحدات الخضار الطازجة، مثل (الخيار، الجرجير، الكابوتشي، الخس، القرنبيط، الخرشوف، الجزر، البطاطس، البطاطا).
- السلطة الخضراء دون إضافة الليمون.
- العسل الأبيض.
- البقوليات (العدس، الفاصوليا، اللوبيا) مسلوقة.
- الجبن غير المالح.
- اللحوم المشوية، أو المسوقة، ويفضل منها الأسماك.
- بياض البيض.
- الأرز، والمعكرونة المسلوقة.
- الخبز البلدي.
- الجبن القريش.
عند الرغبة في تناول بعض الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية، يمكن تناول: اللبن الزبادي، الحليب خالي الدسم، شطيرة جبن، بسوكيت.
هذا بالطبع، إلى ما يجب على المريض عمله من الإلتزام بأخذ الدواء في المواعيد المحددة، وضرورة المتابعة مع الطبيب.
